شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الاتجاه شرقا . الجزائر تعزز تموقعها الاقتصادي بزيارة تبون إلى الصين، برلمانيان جزائريان أوضحا أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع دول الشرق، والابتعاد عن المعسكر الأوروبي، الذي تأكد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتجاه شرقا.

.. الجزائر تعزز تموقعها الاقتصادي بزيارة تبون إلى الصين ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الاتجاه شرقا... الجزائر تعزز تموقعها الاقتصادي...
برلمانيان جزائريان أوضحا أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع دول الشرق، والابتعاد عن المعسكر الأوروبي، الذي تأكد عدم موثوقيته الاقتصادية، وفق رأيهما.وتعد الصين أول مموّل تجاري للجزائر منذ 2019 بـ17% (بما يعادل 9 مليارات دولار)، وفق الإحصاءات الرسمية.تعاون استراتيجيوفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، فقد "وصل رئيس الجمهورية على متن الطائرة الرئاسية في هذه اللحظات، إلى بكين عاصمة الصين الشعبية، آتيا من قطر حيث كان أيضا في زيارة رسمية".تأتي الزيارة في ظل توترات بين الجزائر وفرنسا، التي كانت تحتل الصدارة في الشراكة مع الجزائر، فيما تشهد العلاقات مع العديد من الدول الأوروبية تراجعا ملحوظا أخيرا.الخطة الخماسيةوفي العام 2022، أعلنت الجزائر توقيعها على "الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل" مع الصين، للسنوات 2022 - 2026.ووفق بنود الخطة، فإنها تهدف لتكثيف التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والفضاء والصحة والتواصل الإنساني والثقافي.وفي يونيو/ حزيران الماضي، زار الرئيس عبد المجيد تبون روسيا، في زيارة رسمية وشارك في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.وأعرب تبون عن رغبة الجزائر في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، إلى جانب مجموعة من الدول العربية التي طلبت الانضمام للمنظمة.الاتجاه شرقاوتستهدف الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين الصين والجزائر، ودعم طلب الأخيرة للانضمام لـ"بريكس"، والتحرر من التبعية الاقتصادية الطاقية.الانضمام لـ"بريكس"من ناحيته، قال نائب رئيس البرلمان الجزائري، موسى خرفي، إن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى الصين، تكتسب أهمية خاصة من حيث العلاقات الثنائية والمسعى الجزائري بالانضمام لمجموعة "بريكس".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر صادقت أخيرا على قانون الاستثمار، الذي يمنح الأجانب حق التملك، ويمثل نقلة مهمة في إطار الاستثمار.وتابع: "العديد من المشروعات المشتركة بين البلدين واعدة، وفي مقدمتها "الفوسفات"، الذي اكتشفته الجزائر في الجنوب بالشراكة مع الصين".يبلغ حجم الاستثمارات الصينية في الجزائر نحو 7 مليارات دولار، تتركز معظمها في قطاع البناء والتشييد، فيما تسعى الجزائر للوصول إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وفق البرلماني.فيما يتعلق بتأثر العلاقات بين أوروبا والجزائر نتيجة توجه الأخيرة صوب الشرق بشكل أكبر، لفت البرلماني الجزائري إلى أنه "رغم أن العلاقات بين أوروبا والجزائر تاريخية، لكن بلادنا تأكدت أن أوروبا غير مؤتمنة في الجانب الاقتصادي، وهو ما دفع الجزائر بالتوجه ناحية الشركاء الموثوقين، ومنها الصين التي تتصدر العالم في مجالات عدة".مستهدفات اقتصاديةويرى أن الدول الأوروبية كانت شريكا أساسيا للجزائر، فيما تحل روسيا والصين ضمن الشركاء الأساسيين للجزائر بشكل أقوى عما سبق.فيما قال البرلماني سليمان زرقاني، إن الزيارة الحالية تعبر عن توجه الجزائر نحو الشرق، عوض الدول الاعتيادية التي كانت تعمل معها في السابق.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الملفات الاقتصادية تأتي في مقدمة مستهدفات الزيارة، حيث تسعى الجزائر لشراكة استراتيجية مع دول الشرق منها روسيا والصين والدول الشرقية الأخرى.ووفق البرلماني الجزائري، فإن بلاده تسعى في المقام الأول للخروج من التبعية للمحروقات وتنويع الاقتصاد، وهو ما يمكن أن تحققه الشراكة مع الصين وروسيا في قطاعات أخرى.وأشار إلى أن الجزائر تتحرك نحو تعزيز الشراكة مع الصين، لتصبح بوابتها نحو العمق الأفريقي، في ظل الصراع الحاصل الآن، للتوجه نحو الداخل الأفريقي.وتابع: "تأتي القطاعات الصينية في مقدمة ما تستهدفه الجزائر بما فيها صناعة السيارات، والإلكترونيات وقطاعات تكنولوجية هامة، وكذلك قطاع الطاقة".أرقام قياسيةوبدأت الصين استثمارا بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الفوسفات لإنتاج 5.4 ملايين طن من المخصبات الزراعية، في مارس/ آذار 2022.وشهدت المبادلات التجارية بين البلدين تطورا ملحوظا السنوات الأخيرة، إذ انتقلت فيها الواردات الجزائرية من مليار دولار عام 2003 إلى أكثر من 9 مليارات دولار عام (2019-2020)، فيما ارتفعت الاستثمارات الصينية بدرجة كبيرة السنوات الأخيرة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبد المجید تبون تبون إلى الصین ملیارات دولار الشراکة مع مع الصین

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع مع ترقب الأسواق لمحادثات تجارية بين الصين وأمريكا

"عواصم - وكالات": في خطوة مهمة ضمن التقلبات التي تشهدها أسواق النفط العالمية، سجلت أسعار نفط عُمان ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة مواكبةً للتطورات الاقتصادية التي تشهدها الساحة الدولية. في الوقت الذي يواجه فيه سوق النفط تحديات متعددة بسبب مخاوف من تخمة المعروض وتوترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، تسعى العديد من القوى الاقتصادية إلى إعادة ضبط أسعار النفط لتحقيق التوازن بين العرض والطلب.

وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 63 دولارًا أمريكيًّا و 76 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و 99 سنتًا مقارنة بسعر يوم الثلاثاء والبالغ 61 دولارًا أمريكيًّا و 77 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و 51 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و 12 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.

على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم وتماسكت قليلا فوق أدنى مستوى في أربع سنوات سجلته في الآونة الأخيرة في وقت حول فيه المستثمرون تركيزهم إلى محادثات تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين ومؤشرات على تراجع الإنتاج الأمريكي. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا للبرميل أو 1.2 بالمائة إلى 62.88 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81 سنتا أو 1.4 بالمائة إلى 59.90 دولار للبرميل.

وهوى الخامان إلى أدنى مستوى في أربع سنوات في الآونة الأخيرة بعد أن قررت أوبك بلس تسريع وتيرة زيادة الإنتاج مما عزز مخاوف من تخمة المعروض في وقت زادت فيه الرسوم الجمركية الأمريكية من مخاوف الطلب. وقال خبراء السلع الأولية الاستراتيجيون في آي.إن.جي اليوم "دفعت أنباء عن بدء محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أيام برنت للارتفاع، ورغم أن المفاوضات ستساعد على تحسين معنويات سوق النفط، سنحتاج لأن نرى تقدما ملحوظا في خفض الرسوم الجمركية لتحسين توقعات الطلب".

ودفع انخفاض أسعار النفط في الأسابيع القليلة الماضية بعض شركات الطاقة الأمريكية إلى إعلان تخفيضات في عمليات الحفر وهو ما قال محللون إنه سيدعم الأسعار بمرور الوقت إذ سيخفض الإنتاج الأمريكي.

وذكرت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي الثلاثاء أن مخزونات الخام هبطت بمقدار 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني من مايو. كما اكتسبت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على تحسن الطلب. وزاد المستهلكون في الصين من الإنفاق في احتفالات عيد العمال ومع عودة العمل للأسواق بعد عطلة استمرت خمسة أيام.

مقالات مشابهة

  • "8 ماي 1945": فيما يحتفي العالم بـ "عيد النصر".. الجزائر تستحضر جراح الثامن من أيار
  • تبون: الجزائر لا تنسى.. وتحذيرات من التناسي المتعمد لجرائم الاستعمار النووية
  • نواب يثمنون زيارة الرئيس السيسي لليونان: تعزز الشراكة الإستراتيجية بين القاهرة وأثينا
  • رئيس أركان الجيش الجزائري: بلادنا أول من اكتوت بالإرهاب ولا تقبل المزايدة على خبرتها في مكافحته
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لليونان تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • رئيس الجمهورية: الجزائر ستبقى ملتزمة بالمساهمة في الجهود الدولية لترقية التعاون “جنوب – جنوب”
  • النفط يرتفع مع ترقب الأسواق لمحادثات تجارية بين الصين وأمريكا
  • الوزراء: اقتصادية قناة السويس تعزز موقع مصر كمركز صناعي ولوجستي عالمي
  • طيران الإمارات تعزز حضورها في شرق الصين برحلة يومية دون توقف
  • آي صاغة: التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي يرفعان الطلب على الذهب