ثبّتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عقوبة السجن 5 سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ أكثر من 7 أشهر، في خضم خلاف دبلوماسي كبير بين باريس والجزائر.

وتحدثت رئيسة المحكمة إلى صنصال بعد تلاوة الحكم، قائلة "لقد تم تأكيد حكم المحكمة الابتدائية.. لديك 8 أيام لتقديم استئناف أمام محكمة النقض".

ورفض المحامي الفرنسي الجديد للكاتب بيير كورنوت – جنتيل الذي وصل إلى الجزائر العاصمة في الأيام الماضية، التعليق على هذا الاحتمال ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال "ليس لديّ أي تعقيب؛ ينبغي أن أزور موكلي لمناقشة إمكانية الطعن"، وأوضح محامي الكاتب البالغ 80 عاما، أنه "التقاه أمس (الاثنين)، وهو بخير".

وحُكم على صنصال في المحكمة الابتدائية في 27 مارس/آذار بالسجن 5 سنوات بعد إدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر/تشرين الأول لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي "فرونتيير".

وتمّت محاكمة صنصال بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" وهي جرائم منصوص عليها في قانون العقوبات.

واستأنف الحكم كل من صنصال والنيابة العامة التي كانت طلبت له يومها السجن 10 سنوات.

أمل فرنسي

من جهته، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الثلاثاء، عن أمله في صدور عفو رئاسي عقب تأكيد الحكم على صنصال الذي حصل على الجنسية الفرنسية منذ بضعة أشهر.

وإذا كانت قضية صنصال تكتسب أهمية كبرى في فرنسا حيث لقي حملة مكثفة من الدعم السياسي والإعلامي، لا سيما من اليمين المتطرف المؤيد في نفس الوقت لإسرائيل، فإنه في الجزائر لا يعتبر كاتبا معروفا على نطاق واسع.

إعلان

وأكسبت مواقف الكاتب المؤيدة لإسرائيل، والتي أُعيد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، عداء الرأي العام الجزائري الذي يتعاطف مع القضية الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مابين 7و10 سنوات مشدد.. الحكم علي سيدة وعاطل بتهمة خطف زوجها

عاقبت جنايات القاهرة،  سيدة بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، وعاطل بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، بتهمة خطف زوج الأولى والتعدي عليه وسرقة هاتفه بدائرة قسم شرطة حلوان.


بدأت احداث القضية عندما تلقي ضباط مباحث قسم شرطة حلوان بمديرية أمن القاهرة بلاغا من عامل يفيد بتعرضه للاختطاف على يد زوجته وآخر، حيث أوضح في بلاغه أن خلافات نشبت بينه وبين زوجته أدت إلى تركها منزل الزوجية، واتفقا على الطلاق مع استمرار تواصلهما لتلبية احتياجات نجلهما.

 

وأضاف المجني عليه أنه تلقى يوم الواقعة اتصالا من زوجته طلبت خلاله أموالا لشراء مستلزمات طفلهما، وحددت له مكانا بمنطقة حلوان، وبمجرد وصوله فوجئ بها بصحبة شخص آخر، حيث قاما بدفعه داخل سيارة واقتاداه إلى منطقة صحراوية.


وأشار المجني عليه إلى أن المتهم الثاني اعتدى عليه بالضرب وحاول تقييده وسرق هاتفه وبعض متعلقاته، إلا أنه تمكن من مقاومته والفرار من مكان احتجازه.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو الجزائر للعفو عن الروائي صنصال
  • مبادرة مدنية دولية لإحياء اتحاد المغرب العربي وإنهاء الخلاف المغربي الجزائري
  • تأييد حكم صنصال وابقائه 5 سنوات حبسا نافذا 
  • الجزائر تسجن صحفيًا فرنسيًا بتهمة «تمجيد الإرهاب» وباريس تستنكر الحكم
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة الحكم الصادر على المحكوم عليه محمد القعطبي
  • الحكم على صحافي رياضي فرنسي بالسجن 7 سنوات في الجزائر.. باريس تأسف
  • عاجل. باريس تبدي "أسفها الشديد" بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سبع سنوات في الجزائر
  • مابين 7و10 سنوات مشدد.. الحكم علي سيدة وعاطل بتهمة خطف زوجها
  • الجدل يتفاقم في الجزائر.. «أنيسة بومدين» ترفض الإفراج عن صنصال وتثير موجة غضب