الاقتصادي «مبادلة للطاقة» و«مصدر» تتعاونان في مبادرات إزالة الكربون
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مبادلة للطاقة و مصدر تتعاونان في مبادرات إزالة الكربون، ت + ت الحجم الطبيعي أعلنت مبادلة للطاقة ، شركة الطاقة الدولية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر إحدى .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «مبادلة للطاقة» و«مصدر» تتعاونان في مبادرات إزالة الكربون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أعلنت «مبادلة للطاقة»، شركة الطاقة الدولية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» إحدى الشركات المتخصصة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع اتفاقية لاستكشاف فرص التعاون في مجال مبادرات خفض وإزالة الكربون وتحول الطاقة.
وستشهد الشراكة بين الطرفين بحث سبل التعاون، والاستفادة من الخبرات والمهارات التقنية العميقة لشركة مبادلة للطاقة، عبر محفظة أعمالها التشغيلية وغير التشغيلية، إلى جانب خبرات شركة مصدر الرائدة عالمياً في تقنيات إزالة الكربون وتحول قطاع الطاقة.
وستركز هذه الشراكة على المناطق الأساسية في محفظة أعمال مبادلة للطاقة، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى إمكانية استكشاف مناطق أخرى ذات أهمية لكلا الطرفين. ويشمل ذلك إيجاد حلول تقنية لإزالة الكربون، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في مشاريع إنتاج النفط والغاز، وإمكانية الاستثمار المشترك في مشاريع مهمة ضمن قطاع الطاقة الجديدة والمنخفضة الكربون، بالإضافة إلى المبادرات المتعلقة بإدارة الانبعاثات.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات التابع لشركة مبادلة للاستثمار: «يعتبر تحوّل الطاقة وإزالة الكربون من العوامل الرئيسية، التي تسهم في تشكيل معالم الاقتصاد العالمي. نحن نعمل على توفير حافز للابتكار، من خلال الجمع بين جهتين رائدتين على المستوى العالمي في قطاع الطاقة في أبوظبي، للاستفادة من خبراتهما العميقة. وأنا على يقين بأن هذا التعاون سيسرع في إيجاد الحلول اللازمة للتحديات الملحّة، إضافة إلى توفير فرص استراتيجية للاستثمار».
وتسهم شركة مصدر بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، كما تعمل على تطوير مشاريع ونشر تقنيات مبتكرة على المستوى العالمي، لدعم جهود تحوّل الطاقة وإزالة الكربون، فهي تستثمر في مجالات مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة منذ عام 2006، وتلتزم بدعم مسيرة دولة الإمارات نحو الحياد المناخي والمساهمة في إثبات الجدوى الاقتصادية لمشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز ريادة إمارة أبوظبي في هذا المجال ودعم جهود تنويع مصادر الاقتصاد في الإمارة.
وقال منصور محمد آل حامد الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: «بالتماشي مع أهداف دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي نواصل أعمالنا انطلاقاً من استراتيجية واضحة، وضعناها لإعادة ضبط سياق أعمالنا، ولعب دور فعال في دعم تحول الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية.
ستترجم هذه الجهود من خلال مضاعفة الاعتماد على الغاز الطبيعي والتوسع، عبر عبر سلاسل إمداده، بالإضافة لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة الجديدة، مثل الهيدروجين الأزرق والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، يأتي ذلك إلى جانب استمرارنا بالبحث عن وسائل تكنولوجية أخرى لخفض وإزالة الكربون من عملياتنا التشغيلية، ومن الممكن لهذه الشراكة مع شركة مصدر أن تسرع وتيرة هذه الجهود بشكل كبير، إضافة إلى خلق فرص في قطاعات ناشئة داخل هذه الصناعة، وفي الوقت الذي تستعد فيه الإمارات لاستقبال قادة العالم في مؤتمر الأطراف (COP28 )، نفخر بالتوصل إلى هذه الشراكة الاستراتيجية».
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: «تركز مصدر على الاستثمار في قطاع الطاقة بهدف إيجاد حلول قابلة للتطوير، تعتمد على مصادر نظيفة، وابتكار تقنيات جديدة لإزالة الكربون من مختلف القطاعات كثيفة الانبعاثات، وتحسين كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية، وذلك للحد من آثار التغير المناخي بالتوازي مع تحقيق استدامة إمدادات الطاقة، وتنسجم هذه الاتفاقية المهمة بين «مصدر» ومبادلة للطاقة مع هذه الأهداف، ومع طموحنا المشترك لترسيخ مكانة دولة الإمارات العالمية مساهماً أساسياً في جهود تحول الطاقة».
ومن خلال محفظتها المنتشرة في 11 دولة، بما في ذلك العمليات التشغيلية الكبيرة في جنوب شرق آسيا، واستثماراتها العديدة في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، تسعى مبادلة للطاقة إلى الاستفادة من فرص النمو، مع دعم تحول الطاقة، والعمل وفق أولويات أمن الطاقة التي تضعه الحكومات المضيفة، وتضمن المحور الاستراتيجي للشركة، الذي أعلن عنه العام الماضي أيضاً بذل جهود متجددة للتوسع، عبر سلسلة القيمة للغاز الطبيعي، وقطاعات الطاقة الجديدة، في حين ستوفر هذه الاتفاقية المزيد من الزخم لهذه الجهود.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات قطاع الطاقة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات تأكيد ريادتها في جهود القضاء على شلل الأطفال عالمياً، من خلال دعم حملات التطعيم الطارئة، وتعزيز اللوجستيات الصحية، وتمويل المبادرات الإنسانية في المناطق الأكثر عرضة للفيروس، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى حماية الأطفال، وضمان عالم خالٍ من شلل الأطفال.
وباستضافة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، بالتعاون مع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، الفعالية عالمية لجمع التعهدات، تأكيد على حشد التمويل، وتعزيز الالتزامات الدولية لتسريع جهود القضاء على المرض.
وتعد هذه الفعالية الثالثة التي تستضيفها أبوظبي بعد فعاليات 2013 و2019، والتي ساهمت في جمع تبرعات بقيمة 6.6 مليار دولار لدعم الجهود العالمية، في خطوة تؤكد الدور القيادي للإمارات في تعبئة الموارد الدولية لمصلحة الاستئصال النهائي للفيروس.
وقدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ عام 2011 مبلغ 525 مليون دولار لدعم جهود استئصال شلل الأطفال، مما ساعد في إيصال اللقاحات لأكثر من 400 مليون طفل سنوياً.
واقع عالمي
ويُعد شلل الأطفال من أخطر الأمراض الفيروسية، فهو مرض مُقعِد يصيب غالباً الأطفال دون سن الخامسة، وقد يؤدي إلى الشلل الدائم أو الوفاة. وقبل ثلاثة عقود، كان المرض منتشراً في أكثر من 125 دولة، متسبباً بشلل نحو 1.000 طفل يومياً.
ومنذ تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في 1988، انخفضت حالات الإصابة بالفيروس البري بنسبة 99.9%، فيما أعلن عن خلو الهند وأفريقيا من الفيروس البري في 2014 و2020 على التوالي. ومع ذلك، ما يزال الفيروس البري متوطناً فقط في باكستان وأفغانستان، فيما تشكل السلالات المشتقة من اللقاح تهديداً في عدة دول حول العالم.
ووفق بيانات المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لعام 2025، فإن الحالات العالمية من شلل الأطفال البري 39 حالة منها 30 في باكستان، و9 في أفغانستان. فميا حالات شلل الأطفال المتحوّر تم تسجيلها في 18 دولة خلال العام الجاري، ما يبرز تحديات المرحلة النهائية من جهود الاستئصال.
الاستجابة العالمية
وتواصل الإمارات إيصال اللقاحات إلى الأطفال الأكثر عرضة للخطر في المناطق النائية، بالتعاون مع الحكومة الباكستانية وشركاء المبادرة العالمية. فمنذ 2014، تم توزيع أكثر من 850 مليون جرعة لقاح، مع تطعيم أكثر من 17 مليون طفل في 2024 وحده ضمن 85 منطقة عالية الخطورة.
ومن خلال استضافة الفعاليات العالمية لجمع التعهدات، ساهمت أبوظبي في تعزيز التمويل الدولي، وتوفير منصة للتعاون بين الدول والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية، ما يضمن استمرار الموارد اللازمة لتحقيق الاستئصال الكامل للفيروس.
الشراكات التنفيذية
وتعمل الإمارات بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين من المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وروتاري، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، لضمان التوزيع الآمن للقاحات، وتحسين سلاسل التبريد، وتدريب الكوادر الميدانية للوصول إلى كل طفل دون استثناء.
التحديات الراهنة
وتبرز التحديات الراهنة في فجوات التمويل، حيث لا يزال هناك نقص بقيمة 1.7 مليار دولار لضمان حماية كل طفل ومنع عودة المرض، إضافة إلى أزمات النزاع وعدم الاستقرار التي تحد من وصول اللقاحات إلى الأطفال في مناطق النزاع، إلى جانب السلالات المشتقة من اللقاح التي تستلزم استراتيجيات متقدمة للوصول إلى كل الأطفال وحماية المجتمعات من الانتكاسات.
جهود دولية
تسعى الجهود الدولية كافة، مدعومة بجهود دولة الإمارات، إلى تحقيق الأثر الملموس المتمثل في حماية ملايين الأطفال في مناطق نائية، ومعالجة بؤر الانتقال المحلية، وتعزيز التعاون الدولي والتمويل العالمي عبر فعاليات جمع التعهدات، إلى جانب دعم حملات التطعيم الطارئة في مناطق النزاع لضمان وصول اللقاح لكل طفل دون استثناء.
وتثبت دولة الإمارات ريادتها في مكافحة شلل الأطفال عالمياً من خلال التمويل الطارئ، وتوزيع اللقاحات، وقيادة التحالفات الدولية، بما يسهم في الحفاظ على الزخم نحو استئصال المرض. ومع استمرار التحديات، يبقى دعم الإمارات والتنسيق الدولي عاملاً حاسماً لتحقيق الهدف النهائي «عالم خالٍ من شلل الأطفال».