حذر  المعهد الملكي الإسباني “إلكانو” elcano في تقريره حول وضع إسبانيا في 2024، من أن هناك خطرا لا يمكن استبعاده من امتداد الحرب على غزة، واحتمال فتح جبهات في جنوب لبنان والعراق وسوريا واليمن، وحتى في الخليج العربي، بمشاركة مباشرة من الدول المنتجة للبترول.

وجاء في التقرير أنه في حالة حدوث تمدد للحملة العسكرية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة أو تنفيذ خطة بعض القادة الإسرائيليين لنقل السكان الفلسطينيين قسراً إلى مصر أو الأردن (ما يسمى بـ “النكبة الثانية”)، فإن هذا سيطرح خطر زعزعة استقرار الأنظمة العربية المتحالفة مع الغرب.

وبالنسبة لأوربا فإن هذا يعني تهديداً أعظم يتمثل في ظواهر مزعزعة للاستقرار، مثل وصول اللاجئين إلى أوربا وعودة الهجمات الإرهابية على الأراضي الأوربية، بعد فترة من الهدوء النسبي.

ومن شأن مثل هذا السياق أن يساهم في تأجيج الاستقطاب داخل المجتمعات الأوربية، وهو الاستقطاب الذي قد تستغله الحركات اليمينية المتطرفة والجهات الفاعلة الخارجية التي ترغب في استغلال نقاط الضعف الداخلية وداخل المجتمع الأوربي.

كلمات دلالية اسرائيل الحرب الكانو غزة معهد اسباني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل الحرب غزة معهد اسباني

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوربية: التصعيد الإسرائيلي واستخدام القوة لا يتناسب ضد المدنيين

نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشدة بتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت فون دير لاين، في بيان نشرته المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء: " لطالما أيدت المفوضية الأوروبية حق إسرائيل في الأمن والدفاع عن نفسها وستواصل ذلك، ولكن هذا التصعيد واستخدام القوة غير المتناسب ضد المدنيين لا يمكن تبريرهما وفق القانون الإنساني والدولي".

وأضافت: "توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ومن ضمنها مدرسة تأوي إليها الأسر الفلسطينية النازحة، مما أسفر عن مقتل مدنيين ومن بينهم أطفال، يعد أمرا بغيضا".

وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بـ "الوقف الفوري للتصعيد الحالي وحركة حماس بالإفراج عن بقية الرهائن".

كما طالبت فون دير لاين إسرائيل برفع الحصار عن غزة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن التزام أوروبا نحو تحقيق سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين "لا يتزعزع".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • “يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • البنك المركزي: استمرار حرب غزة 6 أشهر يهدد اقتصاد إسرائيل
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب في غزة يهدد الاقتصاد ويرفع الدين
  • لوفتهانزا تمدد تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • المحكمة العليا الإسرائيلية.. درع قانوني لحرب الإبادة في غزة
  • المفوضية الأوربية: التصعيد الإسرائيلي واستخدام القوة لا يتناسب ضد المدنيين
  • الكشف عن بنود اتفاق جديد لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة