حزب الله يستهدف موقعين لجنود إسرائيليين على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
20 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن حزب الله اللبناني، السبت، استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.
وقال الحزب، في بيان له، إن “مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا، صباح يوم السبت، تجمعين لجنود العدو الإسرائيلي في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، ومحيط موقع الضهيرة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيهما إصابات مؤكدة”.
وأكد “حزب الله” اللبناني، في وقت سابق، أن “التهديدات الإسرائيلية لا تعني للمقاومة الإسلامية شيئا، وكأنها لا تسمع”.
وقال نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، في كلمة له، إن “التهديدات الإسرائيلية وصلت، وإن الحزب سيقوم بالرد على أي تهديد”.
وأضاف أنه “في حال قررت إسرائيل توسيع الضربات سيرد عليها الحزب بنفس الطريقة تمامًا”، متابعا: “أما في حال بقيت الضربات على المستوى ذاته، فستبقى ضربات الحزب بالوتيرة ذاتها”.
وأشار قاسم إلى أن “العدو يهدد ولكن لا قدرة له، لأنه يعلم أن الردع وأن المواجهة ستكون كبيرة جدًا، وأنه لا يستطيع أن يقوم بالعدوان أو بعمل واسع دون أن يتلقى الصفعة القوية التي تلقنه درسًا حقيقيًا إذا فكر بذلك”.
وشدّد على أنه “يجب أن يعلم العدو أن جهوزية حزب الله عالية جدًا”، مؤكدا أن الحل للاستقرار هو بإيقاف العدوان، وهذا الحل يبدأ من غزة وليس من لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.