خبراء يحذرون من طرق جديدة للاحتيال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حذّر الخبراء في المصرف المركزي للاتحاد الروسي من طرق جديدة بات يتبعها المحتالون لسرقة أموال الناس باستخدام التقنيات الحديثة.
وأشار الخبراء في المصرف إلى أن المحتالين أصبحوا يتبعون عدة طرق مبتكرة للإيقاع بضحيتهم، فعلى سبيل المثال قد تتلقى الأم رسالة صوتية من ابنتها التي تزعم تعرضها لحادث، أو قد تتلقى الأخت رسالة من شقيقها ليبلغها أنه تعرض لحادث ما وهو بحاجة لإرسال الأموال لحساب مصرفي معين، وهذا الحساب يكون تابعا للشخص المحتال.
ولجعل الرسالة تبدو أكثر واقعية يستخدم المحتالون أرقاما أو حسابات إلكترونية تحمل صورة رقمية للشخص الذي يزعمون أنه يرسلها (أي أحد أقارب الضحية)، ويحصل المحتالون على صورة الشخص ومعلومات عن الأشخاص المقربين منه من صفحات التواصل الاجتماعي.
وحول الموضوع قال المحلل المختص في مجالات الذكاء الاصطناعي، إلدار مورتازين:"لقد تعرضت شخصيا لمثل هذا النوع من التحايل، إذ قام المحتالون بإرسال رسائل صوتية لي فيها صوت يشبه صوت ابني، وبالرغم من أنني اكتشفت الأمر، إلا أن العديد من الناس قد يتعرضون لأمور مشابهة، ومن السهل جدا أحيانا إرباك شخص ما والاحتيال عليه، لذا يجب توخي الحذر".
إقرأ المزيدولحماية الحسابات الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من المتطفلين وعدم الوقوع في فخ المحتالين يوصي الخبير بالقيام بعدة إجراءات منها:
-حماية الحسابات الإلكترونية بكلمات مرور معقدة تحوي 8 رموز على الأقل، واستعمال الأحرف الكبيرة والصغيرة وعلامات الترقيم في هذه الكلمات.
- استخدام تقنيات المصادقة الثنائية في برامج وتطبيقات المراسلة.
- رفض التواصل مع متصلين غير معروفين وإنهاء المكالمة فورا.
- الاتفاق على كلمات رمزية معينة مع الأصدقاء والأقارب لاستعمالها في الحالات الطارئة.
المصدر: absatz.media
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت معلومات عامة مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
ميرتس يعلن اعتزامه تنفيذ المزيد من عمليات الترحيل
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اعتزامه تنفيذ المزيد من عمليات الترحيل. جاء ذلك في أول بيان حكومي يلقيه ميرتس أمام البرلمان الألماني اليوم الأربعاء؛ بعد مرور أكثر من أسبوع على انتخابه مستشاراً جديداً للبلاد. ووجه زعيم الاتحاد المسيحي انتقادات صريحة لسياسة الهجرة التي جرى انتهاجها في عهد سابقيه المستشار أولاف شولتس «من الحزب الاشتراكي الديمقراطي» وأنجيلا ميركل «المنتمية إلى حزبه المسيحي الديمقراطي».
في الوقت نفسه، أكد ميرتس أن ألمانيا كانت وستظل بلدا للهجرة، لكنه لفت إلى أن تطورات السنوات العشر الماضية أظهرت: «أننا سمحنا بهجرة غير منضبطة بشكل مفرط، وفتحنا سوق العمل وعلى وجه الخصوص نظامنا الاجتماعي بدرجة أكبر من اللازم أمام هجرة أشخاص ذوي مؤهلات متدنية». ووعد ميرتس بأن يتم إرساء المزيد من النظام في سياسة الهجرة من خلال تشديد الضوابط الرقابية على الحدود وزيادة عدد عمليات الإبعاد على هذه الحدود، وأضاف أنه سيكون هناك أيضاً المزيد من عمليات الترحيل.
وأكد ميرتس أن حكومته لا تعتزم إتاحة الاندماج، بل إنها «ستطالب به أيضاً»، موضحاً أن هذا التوجه يتضمن العمل على سرعة إدماج الأشخاص المقيمين بشكل دائم في ألمانيا في سوق العمل.
وأعلن ميرتس اعتزامه العمل أيضاً على منح حق البقاء في ألمانيا للأشخاص الحاصلين على ما يعرف بـ «إقامة متسامحة» (الأشخاص المؤجل ترحيلهم لأسباب قانونية أو إنسانية)، وذلك في حال كانوا مندمجين بشكل جيد، ويعيلون أنفسهم، ويتحدثون اللغة الألمانية.
كان وزير الداخلية الألماني الجديد ألكسندر دوبرينت قد أعلن في أول يوم له في المنصب في السادس من الشهر الجاري عن قواعد أكثر صرامة في سياسة الهجرة.