بوتين: روسيا تدعم جهود حركة عدم الانحياز لحماية سيادة الدول
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تدعم جهود حركة عدم الانحياز لحماية سيادة الدول.
جاء ذلك في رسالة من بوتين إلى المشاركين وضيوف القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز، وفقا لما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف بوتين: أن روسيا تدعم باستمرار المشاركين في الحركة في جهودهم لحماية مبادئ المساواة غير المشروطة بين جميع الدول، واحترام سيادتها ومصالحها المشروعة بما يتفق بشكل صارم مع روح ونص ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد بوتين على أن كلا من روسيا وأعضاء حركة عدم الانحياز "يدعون إلى إجراء حوار بناء بين أعضاء المجتمع العالمي، على أساس معترف به بشكل عام وملزمة لجميع قواعد القانون الدولي".
وأشار الرئيس الروسي إلى "أننا متحدون تماما في رفضنا للطموحات الاستعمارية الجديدة والمعايير المزدوجة وسياسات القوة والإملاء والابتزاز كوسيلة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية والاقتصاد الخارجي.
وشدد بوتين على أن "زيادة توسيع الشراكة بين بلادنا وحركة عدم الانحياز سيساعد في حل العديد من القضايا الملحة على الأجندة الإقليمية والعالمية وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم".
وتضم حركة عدم الانحياز، التي تأسست عام 1961، 120 دولة، في حين تتمتع 17 دولة وعشر منظمات دولية بوضع مراقب. وتعقد القمة التاسعة عشرة للحركة، تحت عنوان "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك"، في أوغندا.
من ناحية أخرى، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لزيارة كييف وذلك لمشاركة "خطة إنهاء الحرب خلال 24 ساعة" كما يدعى ترامب إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.
وقال زيلينسكي - وفقا لوكالة أنباء إنترفاكس يوكرين الأوكرانية - "دونالد ترامب، أدعوك إلى أوكرانيا، إلى كييف. إذا تمكنت من وقف الحرب خلال 24 ساعة، فأعتقد أن ذلك سيكون كافيًا للمجيء".
كما طلب رئيس أوكرانيا مرة أخرى من ترامب مشاركة "خطته لإنهاء الحرب بسرعة"، إذا كان لديه خطة بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا عدم الانحياز ميثاق الأمم المتحدة قواعد القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
كشف الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي، الذي يُتوقع أن يكلّف 175 مليار دولار، والمستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه يتميّز بخصائص متطورة تفوقه بشكل كبير. اعلان
ورغم أن المفهوم ما زال في طور النقاش، ظهر الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بجانب ملصق يُبرز خريطة للولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي، مع صور رمزية لاعتراض الصواريخ، في إشارة إلى القدرات الدفاعية المتوخاة لهذه القبة.
يطمح ترامب إلى أن يكون النظام متعدد الطبقات، مزودًا بقدرات تتيح له أيضا إطلاق أسلحة في الفضاء والدفاع عن البلاد ضد أي هجوم من خارج كوكب الأرض.
ويهدف مشروع القبة إلى العمل عبر أربع مراحل: اكتشاف الصواريخ وتدميرها قبل إطلاقها، اعتراضها في أولى مراحل الطيران، إيقافها في منتصف مسارها، أو تدميرها في اللحظات الأخيرة أثناء هبوطها.
وخلال حديثه يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله بأن يصبح النظام "جاهزًا بالكامل" قبل نهاية ولايته في عام 2029. غير أن مسؤولًا أمريكيًا أوضح لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك بعض الصعاب، لكن قد يكون البرنامج قادرًا على تقديم بعض القدرات الأولية بحلول ذلك الوقت.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقى ترامب ثلاثة مقترحات تتعلق بمفهوم القبة، تختلف من حيث التكلفة والقدرة الدفاعية، وبالتالي عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الفضائية التي ستدخل ضمن المكونات الجديدة للنظام.
وقدّر المكتب المختص بشؤون الميزانية في الكونغرس أن المكونات الفضائية وحدها قد تكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة.
Relatedالجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة: تعرف على الخطةترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصينتحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبرفي الوقت الراهن، أوعز الرئيس بتخصيص 25 مليار دولار بشكل مبدئي للبرنامج ضمن مشروع قانون الإعفاءات الضريبية المقترح، الذي يُناقَش حاليًا في الكونغرس.
المتطلبات غير مسبوقةوقد تبدو رغبة الزعيم الجمهوري خيالية بعض الشيء، إذ ذكر الجنرال تشانس سالتزمان، قائد قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن الأسلحة الفضائية المتوخاة للقبة الذهبية "تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يسبق أن أنجزتها منظمات الفضاء العسكرية من قبل".
غير أن رغبة الزعيم الجمهوري نابعة من الخوف من عدم القدرة على مجاراة تطور روسيا والصين، خاصة أنهما قامتا بوضع أسلحة هجومية في الفضاء، مثل أقمار صناعية قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الهامة، والتي يمكن أن تجعل واشنطن عرضة لهجوم.
وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا كانت تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه التحليق في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق رشقة من شأنها أن تدمر الأقمار الصناعية من حوله.
في المقابل، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفتا فيه فكرة القبة الذهبية بأنها "مزعزعة للاستقرار بشكل كبير"، محذرتين من أنها ستحول "الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة".
ولا يزال من المبكر التنبؤ بمصير المشروع، إذ تواجهه عوائق اقتصادية وتكنولوجية. وقد أوضح وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أنه لا توجد أموال للمشروع حتى الآن، وأن القبة الذهبية بشكل عام "لا تزال في مرحلة التصور".
كما أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تزال تعمل على صياغة ما يُعرف بوثيقة القدرات الأولية التي تقرر ما سيحتاج إليه النظام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة