برانكو: لن أغير فلسفتي ولا نهاب أي منتخب!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأنه لن يغير فلسفته الخاصة أو طريقة لعب منتخبنا الوطني أمام نظيره المنتخب التايلندي، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في قاعة المؤتمرات الصحفية بالمركز الإعلامي الرئيسي لكأس أمم آسيا بقطر. ونفى برانكو تلقيه عروضا رسمية من أندية إيرانية على هامش النسخة الحالية من منافسات كأس أمم آسيا، وفي هذا الصدد أوضح قائلا: ليس صحيحا ما يتردد في وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات رسمية بيني وبين أحد الأندية الإيرانية، وعلى النقيض تماما أنا مدرب كرة قدم محترف وأحترم عقدي الذي يستمر مع الاتحاد العماني لكرة القدم حتى نهاية يناير الجاري.
وشدد برانكو: تركيزي منصب حاليا على تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب العماني في هذه البطولة وفي كل الأحوال احترم عقدي الحالي وأتطلع بشغف لتقديم مستويات جيدة ترضي الجماهير العمانية التي تعلق آمالا وطموحات كبيرة علينا في هذا المعترك القاري الكبير.
وتعقيبا على تحضيرات منتخبنا الوطني للمواجهة التايلندية المرتقبة مساء الغد في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة علق المدرب الكرواتي المخضرم قائلا: بلا شك نحن بصدد خوض مباراة مهمة وصعبة أمام المنتخب التايلندي الصعب المراس وحريصون على الخروج بنتيجة إيجابية تحيي آمالنا في بلوغ الدور المقبل، وقد أثبتنا أمام المنتخب السعودي أننا نملك قدرات وإمكانات رهيبة.
واستطرد برانكو في معرض حديثه لوسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي: لن أغير فلسفتي الخاصة أو طريقة لعب المنتخب العماني أمام تايلند المتحفزة والمتربصة بنقاطنا، وفي نهاية المطاف نحن نحترم كل المنتخبات المشاركة في البطولة ولن نهاب أي منتخب.
وتابع: دائما ما أزرع ثقافة الفوز وعقلية الانتصار لدى اللاعبين لجعلهم شغوفين ومتعطشين لإسعاد جماهيرهم وتسجيل نتائج إيجابية تلبي طموحات وتطلعات الوسط الرياضي عامة. وأكمل برانكو مساحة حديثه بالقول: نتطلع قدما لصناعة فريق جديد للمنتخب العماني قادر على خلط الأوراق وقلب موازين المعادلة في أي محك أو استحقاق قاري.
من جانبه حث صانع ألعاب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم صلاح اليحيائي الجماهير العمانية على المساندة والمؤازرة في لقاء تايلند المرتقب مساء الغد على استاد عبدالله بن خليفه بنادي الدحيل ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا بقطر، وفي هذا الشأن علق قائلا: نأمل أن تكون الجماهير العمانية حاضرة ومساندة لنا في لقاء تايلند المنتظر.
وأضاف: علينا أن نكون متحدين أكثر من أي وقت مضى، ومباراة السعودية أصبحت في طي النسيان. وأكمل نجم منتخبنا الوطني: مباراة تايلند مختلفة عن مباراة السعودية ونتطلع خلالها لتحقيق نتيجة الانتصار.
إيشي ماتسادا: تغير كل شيء منذ آخر مواجهة جمعتنا -
بنبرة مشوبة بالتفاؤل الحذر تطرق الياباني إيشي ماتسادا إلى الحديث عن تحضيرات منتخب تايلند لمواجهة منتخبنا الوطني مساء الغد في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا بقطر، وفي هذا الشأن علق المدرب الياباني قائلا: عقب مرور عشر سنوات عن مواجهتنا منتخب عمان في عام ٢٠١٤ على وجه التحديد لا يمكن الحديث عن تلك المواجهة والبناء عليها كأسلوب وفلسفة ومنهجية لعب فلقد تغير كل شيء منذ ذلك الوقت.
وأضاف: قدمنا مستوى فنيا جيدا في المباراة الماضية أمام منتخب قرغيزستان وشعرنا بالأريحية والثقة الغامرة حيالها. وأثنى ماتسادا على أداء منتخبنا الوطني واصفا إياه بالمميز وفي هذا الصدد أوضح قائلا: عمان منتخب مميز في وسط الملعب ويمتلك خط هجوم مميزا أيضا ولكن أيا كان نحن على أتم الاستعداد لخوض المواجهة المرتقبة بصرف النظر عن مدى صعوبتها ولكن نقاطها تمثل أهمية بالغة وأولوية قصوى بالنسبة لنا. وأردف المدرب الياباني قائلا في معرض رده على أسئلة أحد الصحفيين: عمان والسعودية منتخبان كبيران وشاهدنا ذلك في لقائهما الماضي وكيف تغيرت المنهجية الفنية بينهما خلال شوطي المباراة، وأتم ماتسادا مساحة حديثه بالقول: استراتيجيتنا في العمل قائمة على التركيز على المنافس فقط ولسنا محظوظين بترتيب المباريات القوية في المجموعة.
من جانبه امتدح ويراثيب بومفان نجم منتخب تايلند أداء منتخبنا الوطني واصفا إياه بالمنتخب القوي للغاية وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم للحديث حول تحضيرات الفريقين لمواجهتهما المرتقبة مساء الغد على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم آسيا قطر٢٠٢٣.
وقال بومفان في معرض حديثه للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي: عمان منتخب قوي للغاية ويملك لاعبين مجيدين ولكن سنبني خطتنا الفنية على نقاط ضعفهم.
وأضاف: شكرا لكل المشجعين التايلنديين على دعمهم لنا في اللقاء الماضي أمام منتخب قرغيزستان وأتمنى أن يستمروا في دعمهم ومؤازرتهم لنا خلال المواجهتين المقبلتين أمام عمان والسعودية على التوالي. وردا على سؤال صحفي يتعلق بالمنتخب صاحب الحظوظ الأوفر في الفوز بمواجهة الغد أجاب بومفان: الفريق الذي يستغل أخطاء المنافس هو الذي سينجح في الفوز، لاسيما أن بعض المباريات تحسمها تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة وقد تكون هذه المواجهة من ضمنها وأكمل النجم التايلندي: سعيد جدا بوجودي في المرحلة الأبرز في مسيرتي بكأس الأمم الآسيوية ولا أكترث مطلقا للشائعات التي تلاحقني خارج منافسات البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی المؤتمر الصحفی لکأس أمم آسیا مساء الغد وفی هذا فی هذا
إقرأ أيضاً:
ضمن منافسات مونديال الأندية الهلال يسعى لتحقيق مفاجأة أمام سيتي وإنتر لمواصلة الصحوة
فيلادلفيا (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: حقق الهلال السعودي الأهم بتخطيه دور المجموعات في كأس العالم للأندية بكرة القدم من مجموعة صعبة، لكنه اصطدم بمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي فجر يوم الثلاثاء الساعة الـ 5:00 فجرا على ملعب كامبينج وورلد في أورلاندو في رابع مباريات مدربه الجديد الإيطالي سيموني إينزاجي.
ويأمل الهلال أن يحقق مفاجأة جديدة في مونديال لم يخلُ من المفاجآت، كانت من بينها تعادله مع ريال مدريد الإسباني 1-1 في الجولة الأولى، قبل تعادله السلبي مع سالزبورج النمساوي وفوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0.
لكنه سيكون من الصعب على إينزاجي أن يستمر في سجله الخالي من الهزيمة مع الهلال، في مواجهة الإسباني بيب جوارديولا الذي فاز في جميع مبارياته الـ11 السابقة ضمن المسابقة، إن كان مع سيتي أو برشلونة أو بايرن ميونيخ الألماني.
وسيفتقد الإيطالي أحد أبرز لاعبيه، المهاجم الدولي سالم الدوسري الذي تأكد غيابه "من أربعة إلى ستة أسابيع" بسبب الإصابة، كما المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش ومصعب الجوير وعبد الله الحمدان.
مع ذلك، يعتمد مدرب إنتر ميلان السابق على كوكبة من النجوم، من بينهم البرتغالي جواو كانسيلو مدافع سيتي السابق الذي لم يستمر تحت قيادة جوارديولا، فانتقل بالإعارة إلى بايرن وبرشلونة قبل أن يحط رحاله في السعودية.
وقال كانسيلو بعد مغادرته النادي في تصريحات صحافية "كان هناك اختلافات بيننا، لم يكن صداما، إنما أفكار مختلفة".
وأضاف "لديّ شخصية قوية جدا وهو كذلك، لكنه هو المسؤول (في النادي)".
وتابع الظهير الدولي "كل شخص منا سلك طريقه الخاص. لكنني أشكر الله على أنني عملت معه. شعرت بأنني مهم في المجموعة. جعلني أنضج كشخص وكلاعب".
ويعلم البرتغالي الآخر روبن نيفيش، أن المواجهة مع سيتي "ستكون صعبة للغاية. نعلم جميعا أن مانشستر سيتي من أفضل الفرق في العالم. لكن علينا أيضا أن نتذكر كيف قاتلنا أمام ريال مدريد في المباراة الافتتاحية وقدمنا أداء قويا".
وأضاف لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) "إذا استعدينا بشكل جيد، فلدينا فرصة حقيقية للمنافسة لأننا نمتلك مجموعة من اللاعبين الموهوبين جدا".
وحافظ الهلال منذ بداية عهد إينزاجي على نظافة شباكه في مباراتين من ثلاث، وتصدى حارسه المغربي ياسين بونو لركلة جزاء في مواجهة ريال مدريد.
يقول المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي "نحن لم نأتِ إلى هنا لقضاء عطلة، بل جئنا من أجل الفوز بالمباريات"، مضيفا "سواء لعبنا بثلاثة أو اثنين في الخط الخلفي، فإن الأمر يتوقف على صلابة الدفاع. الأهم دائما هو أن نحافظ على شباكنا نظيفة".
وسيستذكر الهلال مواجهته الوحيدة السابقة مع سيتي، والتي كانت في مباراة ودية عام 2012 وفاز فيها الفريق السعودي بهدف نظيف سجله نواف العابد في النمسا.
أما فريق جوارديولا المتجدد والوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، فيستهدف بدوره تحقيق اللقب كبداية لموسم جديد بعد خيبة الذي سبقه.
واعتبر لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا أن فريقه "في تحسن. نعود إلى المستويات والمعايير التي اعتاد الناس على رؤيتها في هذا النادي".
وكان جوارديولا عيّن سيلفا قائدا للفريق، وقد علّق البرتغالي على الأمر قائلا "ربما يكون هذا أحد أكبر الأوسمة في مسيرتي. سأبدأ موسمي التاسع مع النادي. مررنا بلحظات رائعة وأخرى مخيبة. وسأسعى إلى نقل هذه التجربة للاعبين الأصغر سنا".
وأضاف بعد الفوز على يوفنتوس الإيطالي 5-2 في الجولة الثالثة "إنه مؤشر جيد للموسم المقبل. ليس فقط من أجل هذه المسابقة، بل لأننا نريد البناء من أجل موسم كامل، من أجل عام كامل".
إنتر للمواصلة نحو لقب ثان
لم يُخيّب الروماني كريستيان كيفو مدرب إنتر ميلان الجديد جماهير النادي بعد استلامه فريقا خسر لقب الدوري في المرحلة الأخيرة بفارق نقطة عن نابولي، وتعرض لخسارة مذلة في نهائي دوري الأبطال 0-5 أمام باريس سان جرمان الفرنسي.
وتمكن كيفو من قيادة إنتر إلى صدارة المجموعة الخامسة في المونديال محققا فوزين وتعادل، ولو أن مجموعته لم تكن بتلك الصعوبة.
وسيواصل الفريق صحوته وسعيه نحو تحقيق لقب ثان في المسابقة، عندما يواجه فريقا جديدا من أمريكا الجنوبية، هو فلوميننسي البرازيلي على ملعب بانك أوف أميريكا في شارلوت، بعد ريفر بلايت الأرجنتيني.
وهذه المواجهة الثانية لإنتر أمام فريق برازيلي، بعد خسارته أمام سانتوس 0-1 في كأس سوبر أبطال الإنتركونتيننتال عام 1969.
ويعوّل الفريق الإيطالي على كتيبته الهجومية التي لم تخسر أي مباراة سجلت فيها هدفا على الأقل منذ يناير (فاز الفريق بـ21 مباراة وتعادل في 9).
لكن وصيف بطل أوروبا لا يزال يعاني من غياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابة، وهو حال لا يختلف كثيرا عن فلوميننسي الذي بدا باهتا هجوميا أمام ماميلودي صندوانز الجنوب إفريقي في التعادل السلبي خلال الجولة الثالثة.
مع ذلك، لم يخسر الفريق البرازيلي في مبارياته التسع الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، وهي أطول سلسلة له من اللاهزيمة منذ يناير 2023.