وزير الخارجية السعودي: لا تطبيع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنهم منفتحون لمحادثات مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل حل القضية الفلسطينية التي ستحقق الاستقرار في المنطقة.
وقال في جزء من مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حول إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"؟ أجاب وزير الخارجية السعودي: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة.
وأضاف: "لكي ترى المنطقة السلام الحقيقي والاستقرار الحقيقي، وترى التكامل الحقيقي الذي يوفر فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا، بما في ذلك إسرائيل، يجب أن يتم من خلال عملية ذات مصداقية ولا رجعة فيها نحو إقامة دولة فلسطينية".
وبيّن فيصل بين فرحان أنهم "على استعدادا تام، ليس فقط المملكة العربية السعودية، ولكن كدول عربية للمشاركة في تلك المحادثة، وآمل أن يكون الإسرائيليون كذلك، لكن الأمر متروك لهم لاتخاذ هذا القرار".
وكان موقع "أكسيوس"، قال إن السعودية لا تزال مهتمة بالوصول إلى اتفاق يفضي إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" قبل أيام، قال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر آل سعود، إن هناك اهتماما بالتطبيع، مؤكدا أن هذا الاهتمام يعود إلى عام 1982.
وبالرغم من ذلك، يروج الخبراء لفكرة أن الثمن الذي قد تطلبه السعودية مقابل التطبيع قد ارتفع بسبب العدوان على غزة، حيث قد تشعر الرياض بأنها مضطرة إلى الحصول على تنازلات إضافية من الولايات المتحدة والاحتلال.
وفي جولته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، التي شملت السعودية ودولة الاحتلال، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن محادثات التطبيع لا تزال جارية، وأن هناك مصلحة واضحة في المنطقة لمتابعة هذا الاتجاه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين السعودية غزة حماس الكيان الصهيوني وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة اعلان
أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سلسلة من التصريحات التحذيرية تجاه لبنان، مؤكدًا أن "لا هدوء في بيروت، ولا نظام، ولا استقرار في لبنان من دون أمن لإسرائيل"، على حد تعبيره.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، شدد كاتس على أن على الحكومة اللبنانية "احترام الاتفاقيات الدولية، ونزع سلاح حزب الله، ومنعه من إنتاج المسيّرات التي تهدد مواطني إسرائيل"، بحسب قوله.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن بلاده "ستواصل العمل وبقوة كبيرة" إذا لم تلتزم بيروت بما وصفه بـ"المطلوب منها"، مؤكّدًا أن إسرائيل "لن تسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في ذلك التاريخ، والذي شكّل نقطة تحوّل في الصراع المستمر في المنطقة.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبار