أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنهم منفتحون لمحادثات مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل حل القضية الفلسطينية التي ستحقق الاستقرار في المنطقة.

 

وقال في جزء من مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حول إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"؟ أجاب وزير الخارجية السعودي: "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة.

لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية".

 

وأضاف: "لكي ترى المنطقة السلام الحقيقي والاستقرار الحقيقي، وترى التكامل الحقيقي الذي يوفر فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعا، بما في ذلك إسرائيل، يجب أن يتم من خلال عملية ذات مصداقية ولا رجعة فيها نحو إقامة دولة فلسطينية".

 

وبيّن فيصل بين فرحان أنهم "على استعدادا تام، ليس فقط المملكة العربية السعودية، ولكن كدول عربية للمشاركة في تلك المحادثة، وآمل أن يكون الإسرائيليون كذلك، لكن الأمر متروك لهم لاتخاذ هذا القرار".

 

وكان موقع "أكسيوس"، قال إن السعودية لا تزال مهتمة بالوصول إلى اتفاق يفضي إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتهاء الحرب في غزة.

 

وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" قبل أيام، قال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر آل سعود، إن هناك اهتماما بالتطبيع، مؤكدا أن هذا الاهتمام يعود إلى عام 1982.

 

وبالرغم من ذلك، يروج الخبراء لفكرة أن الثمن الذي قد تطلبه السعودية مقابل التطبيع قد ارتفع بسبب العدوان على غزة، حيث قد تشعر الرياض بأنها مضطرة إلى الحصول على تنازلات إضافية من الولايات المتحدة والاحتلال.

 

وفي جولته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، التي شملت السعودية ودولة الاحتلال، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن محادثات التطبيع لا تزال جارية، وأن هناك مصلحة واضحة في المنطقة لمتابعة هذا الاتجاه.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين السعودية غزة حماس الكيان الصهيوني وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة السابق

 

‏‎التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بان كي مون السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، يوم السبت الموافق ٦ ديسمبر، على هامش مشاركته في منتدى الدوحة.

ثمن وزير الخارجية خلال اللقاء الجهود الكبيرة التي بذلها بان كي مون أثناء توليه قيادة المنظمة الأممية، مشيدا بإسهاماته الحالية في إثراء النقاشات الدولية، وبما يقوم به من جهود حثيثة لدعم السلام والعدالة وحماية البيئة من خلال عضويته في لجنة الحكماء.

وأكد وزير الخارجية دعم مصر الكامل للمنظومة الأممية متعددة الأطراف، ولاسيما في ظل التحديات العالمية المتشابكة التي يمر بها العالم اليوم، مشددا على أن التعاون الدولي يظل الوسيلة الأكثر فاعلية لتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية على المستويين الإقليمي والدولي، في ضوء ما يشهده العالم من تطورات جيوسياسية واقتصادية غير مسبوقة.

وفي السياق ذاته، جدد الوزير بدر عبد العاطي التأكيد على تمسك مصر بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة منذ انضمامها إلى المنظمة، موضحا أن السياسة الخارجية المصرية قامت تاريخيا على احترام هذه المبادئ. كما شدد على تمسك مصر بالدور المحوري الذي تضطلع به الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين ودعم جهود التنمية المستدامة لجميع الدول دون استثناء.

كما استعرض وزير الخارجية التطورات المتلاحقة في المنطقة، مشيرا إلى التحديات الجسيمة التي خلفتها الحروب والنزاعات خلال السنوات الأخيرة، مشددا على ضرورة الارتكاز على المسارات الدبلوماسية لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا الى أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة لتسوية الأزمات ودعم الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • العهد للقدس يعلن وثيقته الختامية.. لا تطبيع أو تنازل والمحاسبة قادمة
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • محمد بن راشد: الإمارات ستبقى مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • وزير الخارجية يؤكد من الدوحة أهمية وقف إطلاق النار في السودان ودعم الاستقرار الإقليمي
  • عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة السابق
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة الرئيس ترامب في غزة