البرلمان العربي يشيد بمواقف دولة الكويت الداعمة للفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اشاد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي اليوم السبت بمواقف دولة الكويت الداعمة للقضايا العربية ولا سيما الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة مؤكدا ان البرلمان العربي يقدر عاليا هذه الجهود التي تأتي بدعم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
جاء ذلك في تصريح أدلى به العسومي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال اجتماعات اللجان الدئمة الأربع التابعة للبرلمان العربي تحضيرا لأعمال الجلسة العامة الثانية من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان والمقرر عقدها غدا.
وقال العسومي ان سمو أمير البلاد حريص على أن تكون دولة الكويت متواجدة في دعم القضايا العربية مؤكدا ان الدبلوماسية الكويتية “مؤثرة وداعمة” للعمل العربي المشترك.
واشار إلى ان الأوضاع في المنطقة العربية في الأونة الأخيرة تحتاج إلى تكاتف عربي وعمل جماعي للتصدي لما تتعرض له الأمة من مخاطر جمة مبينا ان البرلمان العربي يحرص على ان تكون لديه آلية عمل واضحة للدفع بالعمل العربي المشترك.
واوضح العسومي ان هذه الآلية العربية تهدف كذلك للتنسيق مع الأطراف الخارجية لدعم القضايا العربية وخاصة ما يتعلق بعدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منوها بأن البرلمان العربي في حالة انعقاد دائم لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
المصدر وكالات الوسومالبرلمان العربي الكويت فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي الكويت فلسطين البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 شهيدا في غزة بينهم عدد كبير من منتظري المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى "57 ألفا و338 شهيدا، و135 ألفا و957 مصابا" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 70 شهيدا و332 مصابا خلال 24 ساعة الماضية".
ومنذ أن استأنفت دولة الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت حصيلة الضحايا، "6 آلاف و780 شهيدا، و23 ألفا و916 مصابا"، وفق البيان.
وذكرت الوزارة أن "حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 23 شهيدا وأكثر من 54 إصابة".
وأضافت أنه بذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 743 شهيدا و4 آلاف و891 إصابة" منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت دولة الاحتلال تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبوتيرة يومية، يطلق جيش الاحتلال النار تجاه المجوعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.