يتبنى حزب حماة الوطن بالمنيا، خطة طموحة لتسليط الضوء على السياحة في محافظة المنيا، والتي تذخر بالمزارات السياحية والأثرية من مختلف العصور.
وفى هذا الصدد قال أحمد أبو الشيخ الطحاوي، أمين أمانة شئون المصريين بالخارج بحزب حماة الوطن، إن خطة عمل المرحلة المقبلة ترتكز على العمل بتنفيذ توصيات الحوار الوطنى بالاهتمام بالسياحة الدينية.

أحمد أبو الشيخ الطحاوي
وأضاف الطحاوي، في تصريح له، أنه أصدار كتابا بعنوان "آل البيت في ضيافة مصر والصعيد"، يتحدث عن آل البيت في مصر والمزارات الدينية الإسلامية في صعيد مصر وأهمها منطقة أثار البهنسا الواقعة بمدينة بني مزار، والتي تشتمل على عدة مقاصد سياحية من عصور مختلفة وعلى رأسها مدافن الصحابة، ومقام جعفر وعلى أولاد عقيل ابن أبى طالب، ومقام عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، والسبع بنات الشهداء، وغيرها من المعالم السياحية والأثرية.
وأشار إلى أنه يسعى لتعريف المصريين في الخارج والأجانب بتلك المنطقة الخصبة من محافظة المنيا، بحيث تكون محافظة المنيا قبلة يتوجه إليها السياح من جميع أنحاء العالم.
ولفت إلى أنه سيقوم بنشر الكتاب في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، وسيركز على دعوة الأمريكيين لزيارة محافظة المنيا والتعرف على معالمها السياحية والتاريخية الهامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
صعيد مصر
حماة الوطن
محافظة المنیا
إقرأ أيضاً:
سخط واسع بعد اعتداء قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً على نشاط في المهرة
الجديد برس| تعرض الناشط
الإعلامي وعضو لجنة الاعتصام السلمي في مديرية قشن بمحافظة
المهرة “ناجم محمد زعبنوت” ، لإعتداء جسدي ولفظي من قبل أحد أفراد قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، في حادثة وصفت بتصعيد خطير وانتهاك صريح لحقوق النشطاء. وبحسب بيان صادر عن لجنة الاعتصام السلمي، فإن الاعتداء الذي وقع يوم أمس، تضمن الضرب المبرح والتلفظ بعبارات مهينة، أثناء قيام زعبنوت بواجبه الإعلامي في توثيق ما وصفته
اللجنة بـ”التحركات المشبوهة” لبعض التشكيلات العسكرية المدعومة سعودياً في المديرية. كما أدانت اللجنة الواقعة بشدة، مؤكدة أن ما حدث يمثل استهدافًا ممنهجاً لترهيب الأصوات المعارضة ومحاولة لتكميم الأفواه. لبيان أشار كذلك إلى أن الأجهزة الأمنية استدعت زعبنوت ونائب رئيس اللجنة “عمر هبود الجدحي” للتحقيق في تهم تتعلق بـ”نشر الأكاذيب”، وهي تهم اعتبرتها اللجنة “ملفقة ولا تستند إلى أي أساس قانوني” ، وفيما أُفرج عن الجدحي لاحقًا، لا يزال زعبنوت قيد الاحتجاز، وسط تعتيم رسمي وتعنت في السماح له بممارسة حقوقه القانونية. ويرى ناشطون أن ما جرى يعكس خللاً واضحاً في العلاقة بين القوى الأمنية والمجتمع المدني في محافظة المهرة ، لا سيما في ظل غياب المساءلة وتنامي الشكوك حول دور بعض التشكيلات العسكرية ، كما يُثير الحادث علامات استفهام حول مدى التزام السلطات المحلية بحماية حرية التعبير والنشاط السلمي، في وقت تتعالى فيه الأصوات الرافضة لتمدد القوات غير النظامية في المناطق الشرقية من لبلاد. وحملت اللجنة في ختام بيانها، السلطة المحلية في قشن المسؤولية الكاملة عن سلامة زعبنوت، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً ومحاسبة المتورطين في الاعتداء ، ودعت كافة القوى الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، مؤكدة أن المساس بأعضاء اللجنة يُعد “خطًا أحمر” لن يتم التهاون معه. تجدر الإشارة إلى أن محافظة المهرة تشهد منذ سنوات حالة من التوتر بين السكان المحليين والقوات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، وسط اتهامات متكررة بممارسة الضغوط والتضييق على النشطاء المدنيين والإعلاميين.