بوابة الوفد:
2025-05-21@17:56:19 GMT

لنوم عميق,, تجنب هذه الأطعمة ليلا

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

قد تعاني من صعوبة النوم ليلا بعد الاستمتاع بفنجان من القهوة مع الحلوى، لكن هل تعلم أن اختياراتك الغذائية على مدار اليوم قد تؤثر أيضا على جودة نومك ليلا؟.

في الواقع، تظهر المزيد من الأدلة أن الأنماط الغذائية العامة يمكن أن تؤثر على جودة النوم وتساهم في الأرق.

وباستخدام مجموعة بيانات تمثيلية أمريكية جمعت من عام 2011 إلى عام 2016، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لم يلتزموا بالتوصيات الغذائية، مثل تناول حصص كافية من الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة، كانت مدة نومهم أقصر.

وفي دراسة منفصلة، تابع فريق البحث أكثر من 1000 شاب بالغ تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 30 عاما، تم تسجيلهم في دراسة التدخل الغذائي على شبكة الإنترنت المصممة لمساعدتهم على زيادة حصصهم اليومية من الفواكه والخضروات.

ووجدوا أن أولئك الذين زادوا من استهلاك الفواكه والخضروات على مدى ثلاثة أشهر، أفادوا بتحسن نوعية النوم وانخفاض أعراض الأرق.

وتظهر الأبحاث التي أجريت خارج الولايات المتحدة أن الأنماط الغذائية الصحية بشكل عام ترتبط بجودة نوم أفضل وتقليل أعراض الأرق. وتشمل: النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط الغني بالأطعمة النباتية وزيت الزيتون والمأكولات البحرية، والأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات التي تتضمن تركيزا إضافيا على مكونات معينة مثل الفلافونويد، وهي مجموعة من المركبات الموجودة في النباتات والتي ثبت أنها تقلل المؤشرات الحيوية للالتهابات في الدم.

و ربطت الدراسات بين استهلاك الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان وفاكهة الكيوي والكرز وأنواع التوت الأخرى، مثل الفراولة والتوت مع نوم أفضل. 

وترتبط أيضا الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفول ودقيق الشوفان وبعض مصادر البروتين، بنوم عالي الجودة.

وتشمل العناصر الغذائية الفردية التي قد تكون مفيدة، المغنيسيوم وفيتامين (د) والحديد وأحماض أوميغا 3 الدهنية والمنغنيز.

الأطعمة التي يجب تجنبها لصحة النوم:

• الدهون المشبعة، مثل تلك الموجودة في البرغر والبطاطا المقلية والأطعمة المصنعة.

• الكربوهيدرات المكررة، مثل تلك الموجودة في الخبز الأبيض والمعكرونة.

• الكحول، الذي يعطل نوعية النوم.

• الكافيين، حتى قبل ست ساعات من موعد النوم، قد يجعل من الصعب عليك النوم لأنه يمنع هرمون الأدينوزين الذي يعزز النعاس.

• الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية باستمرار يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وهو أحد أقوى المؤشرات على انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.

مفاتيح النوم الجيد ليلا

بشكل عام، لا يوجد طعام أو مشروب سحري واحد من شأنه أن يحسن نومك. ومن الأفضل التركيز على الأنماط الغذائية الصحية الشاملة طوال اليوم، مع استهلاك نسبة أعلى من السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم.

وبالإضافة إلى تجنب الكافيين والكحول والوجبات الثقيلة خلال ساعتين أو ثلاث ساعات قبل النوم، يجب أن تتضمن الساعات القليلة الأخيرة من اليوم ممارسات صحية جيدة أخرى، بما في ذلك الابتعاد عن وسائل التكنولوجيا، وتقليل التعرض للضوء وخلق بيئة مريحة وهادئة للنوم.

التقرير من إعداد إيريكا يانسن، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية، جامعة ميشيغان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم صعوبة النوم القهوة الفواكه الخضروات الأطعمة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم

يُبرز اليوم العالمي للنحل الذي يأتي هذا العام تحت شعار "النحل مُلهم من الطبيعة ليغذينا جميعا"، الأدوار الحاسمة التي يلعبها النحل في السلسلة الغذائية للبشرية، وصحة النظم البيئية لكوكب الأرض، بما يشير إلى أن فقدان النحل سيجعل العام يخسر أكثر بكثير من مجرد العسل.

ويواجه النحل وغيره من المُلقّحات تهديدات متزايدة بسبب فقدان موائلها، والممارسات الزراعية غير المستدامة، وتغير المناخ والتلوث. ويُعرّض تناقص أعدادها إنتاج المحاصيل العالمي للخطر، ويزيد من تكاليفها، ويُفاقم بالتالي انعدام الأمن الغذائي العالمي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 2 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 3 of 4أعجوبة النحلة الطنانةlist 4 of 4دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحاتend of list

وحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) هناك أكثر من 200 ألف نوع من الحيوانات تصنف ضمن المُلقّحات غالبيتها العظمى برية، بما في ذلك الفراشات والطيور والخفافيش وأكثر من 20 ألف نوع من النحل، الذي يعتبر "أعظم الملقحات".

ويعدّ التلقيح أساسيا لأنظمة الأغذية الزراعية، إذ يدعم إنتاج أكثر من 75% من محاصيل العالم، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور. بالإضافة إلى زيادة غلة المحاصيل.

كما تُحسّن الملقّحات جودة الغذاء وتنوعه، وتُعزز حماية الملقحات التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية الحيوية، مثل خصوبة التربة، ومكافحة الآفات، وتنظيم الهواء والماء.

النحل يعد من أهم الملقحات التي تخدم النظم البيئية والغذائية على الكوكب (غيتي) الحشرة الدؤوبة

حسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل.

إعلان

وأظهرت الدراسات أن الحشرات غير النحل لا تُمثل سوى 38% من تلقيح المحاصيل، مقابل أقل من 5% من تلقيح المحاصيل بالنسبة للفراشات، ويسهم تلقيح الطيور بأقل من 5% من الأنواع المزهرة حول العالم و1% للخفافيش.

وتبلغ تكلفة التلقيح الاصطناعي أعلى بـ10% على الأقل من تكلفة خدمات تلقيح النحل، وفي النهاية لا يمكننا تكرار عمل النحل بنفس الجودة أو الكفاءة لتحقيق نفس الإيرادات.

وعلى سبيل المثال، تتراوح تكلفة تلقيح هكتار واحد من بساتين التفاح في الولايات المتحدة ما بين 5 آلاف و7 آلاف دولار ومع وجود ما يقارب 153 ألفا و375 هكتارا من بساتين التفاح في جميع أنحاء البلاد، ستصل التكلفة إلى نحو 880 مليون دولار سنويا، بالنسبة لحقول التفاح فقط.

وعموما، تمثل الملقحات الحشرية ما يقارب 35% من إجمالي الإنتاج الغذائي العالمي، ويتولى نحل العسل 90% من عبء هذا العمل.

البيانات الحديثة تظهر أن فكرة انهيار أعداد النحل عالميا ليست دقيقة تماما (بيكاسبي) خطر الانقراض

يتعرض النحل والملقحات الأخرى فعليا لتهديد متزايد جراء الأنشطة البشرية مثل استخدام مبيدات الآفات، والتلوث البيئي الذي يشمل جزيئات البلاستيك والتلوث الكهرومغناطيسي (ذبذبات أبراج الاتصالات والهواتف المحمولة وخطوط الكهرباء)، والأنواع الغازية لموائله، والتغير المناخي. ورغم أن الصورة البارزة تشير إلى وضع كارثي يتعلق بتعداد النحل العالمي.

لكن تحليل البيانات التي وردت في نشرة منظمة الفاو تظهر أن فكرة انهيار أعداد النحل عالميا ليست دقيقة تماما، لكن مع ذلك يبقى مستقبل أعداد النحل العالمية غير مؤكد تماما.

وتشير البيانات إلى أن أعداد النحل في بعض الدول الآسيوية تشهد تزايدا مطردا، بينما تواجه في الولايات المتحدة وأميركا الشمالية بشكل عام تحديات كبيرة في العقود الأخيرة، بسبب تدمير الموائل، والتعرض للمبيدات الحشرية، وتغير المناخ، والأمراض، والطفيليات.

إعلان

ويعود تزايد أعداد النحل في آسيا إلى التنوع الطبيعي في القارة، والمناخ المعتدل، وتقاليد تربية النحل العريقة، وازدهار تربية النحل التجارية، وعلى سبيل المثال عززت الصين، أكبر منتج للعسل في العالم، أعداد نحل العسل لديها بشكل كبير لتلبية الطلب العالمي.

وإذا اعتمدت المناطق التي تواجه تدهورا سياسات أكثر صرامة للحفاظ على النحل وممارسات زراعية مستدامة، فقد تُسهم في استقرار أعداد النحل، بل وتعزيزها، في السنوات القادمة. في الوقت نفسه، يجب على الدول التي تشهد تزايدا في أعداد النحل أن تظلّ متيقظة للتهديدات الناشئة لحماية إنجازاتها.

ويعتمد مستقبل النحل -الذي خصص في 20 مايو/أيار سنويا كيوم عالمي له- على قدرة البشر على التكيف والابتكار وحماية موائله. فبدلا من التركيز فقط على حالات التناقص، ينبغي دراسة ومحاكاة قصص تكاثره وانتعاش موائله في مناطق مختلفة من العالم.

وتُساعد الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة، مثل الزراعة البينية، والزراعة الحراجية، والإدارة المتكاملة للآفات، وحماية الموائل الطبيعية، وتوفير مصدر غذائي ثابت ووفير للنحل في استدامة الملقحات، مما يضمن استقرار توفر المحاصيل وتنوعها، ويُقلل من نقص الغذاء والآثار البيئية.

وتعزز الجهود المدروسة لحماية الملقحات في نهاية المطاف الحفاظ على مكونات أخرى من التنوع البيولوجي، مثل مكافحة الآفات، وخصوبة التربة، وتنظيم الهواء والماء. وإنشاء أنظمة زراعية غذائية مستدامة، يلعب النحل دورا بارزا فيها.

مقالات مشابهة

  • المفتي قبلان: لبنان بحاجة إلى إصلاح سياسي وقضائي عميق
  • أسعار السلع الغذائية اليوم الأربعاء بالأسواق
  • معتدل ليلا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 21 مايو 2025
  • 7 خطوات سحرية للحصول على نوم عميق: اتبعها لتشعر بالراحة التامة
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • طقس اليوم صحو وغائم جزئياً ورطب ليلاً
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025.. خطّط لنشاط مسائيّ
  • معتدل الحرارة ليلاً.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
  • الجيزة تعيد إطلاق أسواق اليوم الواحد لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة
  • تحذيرات مرورية لمنع حوادث الطرق أثناء نوم السائق.. اعرف التفاصيل