قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية غرب الأردن وهو ما يتعارض مع إقامة الدولة الفلسطينية.

وحسب سبوتنيك، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن نتنياهو أن بلاده لن تتنازل عن السيطرة الأمنية على غرب الأردن وهو الأمر الذي يتعارض مع إقامة دولة فلسطينية.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو وجه تصريحاته تلك لحزبه ولبعض أعضاء اليمين الإسرائيلي الذي رأوا أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي" قد أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعدم استبعاده إقامة دولة فلسطينية.

وأعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يستثنِ إمكانية التوصل إلى حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في ظل القيادة الإسرائيلية الحالية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو لن أتنازل السيطرة الأمنية غرب الأردن يتعارض الدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

لا وجود لشيء اسمه دولة ١٩٥٦ الان!

رشا عوض
هذه حقيقة موضوعية لا علاقة لها بالموقف الفكري و السياسي ايجابا او سلبا من مرحلة تاريخية في السودان!
دولة ١٩٥٦ لا وجود لها، ابتداء من الخارطة الجغرافية اذ انقسمت هذه الدولة الى دولتين: جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان!
وفي جمهورية السودان المتبقية ما عاد هناك وجود لمشروع الجزيرة كما كان في دولة ١٩٥٦ ( عمود الاقتصاد السوداني) بل هناك اطلال لمشروع الجزيرة
ما عاد هناك وجودا للسكة حديد ولا النقل النهري ولا الناقل الجوي ( سودانير) ولا الناقل البحري الذي تم بيع اخر قطع اسطوله خردة وذات الخردة عادت محملة بالبضائع ورست على ميناء بورسودان وهي ترفع علم دولة اخرى!
لا وجود للتعليم المجاني ولا العلاج المجاني الذي كان موجودا ايام الاستعمار واستمر في الدولة التي اعقبته!
لا وجود لجامعة الخرطوم بالمستوى الاكاديمي المرموق الذي كانت عليه
لا وجود لبرلمانات منتخبة انتخابا حرا نزيها
لا وجود لاورنيك ١٥
لا وجود للضباط الاداريين
لا وجود لدور السينما
لا وجود للجيش الواحد ولا الشرطة الواحدة
دولة ١٩٥٦ او دولة ما بعد الاستعمار تم الاجهاز عليها بتخريب منهجي بدد كل ما فيها على يد نظام الانقاذ الذي تأسست ايدولوجيته على ان هذه الدولة صنم علماني يجب تكسيره لصالح شيء متخيل اسمه الدولة الاسلامية، هذا الموقف ادى لتكسير دولة ١٩٥٦ ابتداء من جغرافيتها مرورا بمضامينها السياسية والادارية والاقتصادية وصولا الى التكسير طوبة طوبة الذي يجري الان في هذه الحرب!
الصراع السياسي الان يجب ان يكون مع دولة ما بعد ١٩٨٩ م
مع ذلك المسخ السياسي الذي يحتاج الى مصطلحات جديدة لتعريفه وتوصيفه
هذا لا يعني بالطبع ان دولة ١٩٥٦ غير مختلة هيكليا ولا تحتاج لاعادة تأسيس ، وكنا نتمنى لو كانت موجودة بالفعل حتى ننطلق منها الى الامام!
ولكن الواقع يقول بوضوح ان دولة ١٩٥٦ على علاتها لا وجود لها الان بل نحن في موقع متخلف عنها ببركات دولة ١٩٨٩ التي هي معضلتنا الراهنة! هي الواقع البائس الذي جعلنا نشتاق الى دولة ١٩٥٦م!
فلماذا الاصرار على خوض معركة مع شيء غير موجود اصلا!  

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لدينا دولة لديها جيش وليس جيش لديه دولة
  • فصائل فلسطينية: 3 قتلى من جنود الاحتلال وإصابات خطيرة عقب تفجير ناقلة جند
  • بلينكن ضغط على نتنياهو للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية
  • القاهرة الإخبارية: تراجع شعبية نتنياهو أمام جانتس
  • لا وجود لشيء اسمه دولة ١٩٥٦ الان!
  • خطة فلسطينية لليوم التالي لوقف الحرب في غزة
  • ‎خطة فلسطينية لليوم التالي لوقف الحرب في غزة
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات
  • فصائل فلسطينية تعلن قصفها تجمعات جنود وآليات عسكرية للاحتلال غرب رفح الفلسطينية
  • فصائل فلسطينية تقصف تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح الفلسطينية