صحيفة الاتحاد:
2025-05-23@09:26:30 GMT
المنتخب يخوض «الاختبار الثاني» بمواجهة أهلي طرابلس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني لكرة السلة، اليوم، «الاختبار الثاني» في بطولة دبي الدولية لكرة السلة، بمواجهة أهلي طرابلس المدجج بلاعبي منتخب ليبيا، المتوج بفضية البطولة العربية الأخيرة بالقاهرة.
وشهد اليوم الأول من البطولة في نسختها رقم 33، العديد من اللقطات الجميلة، التي أثرت الانطلاقة الرائعة، بداية من الحضور الجماهيري الكبير الذي فاق 5 آلاف متفرج في مدرجات صالة راشد بن حمدان بنادي النصر، وتكريم النجوم القدامى الذين أثروا مسيرة السلة، والمفاجأة المدوية التي حققها «العميد النصراوي» بالفوز على الحكمة اللبناني صاحب التاريخ القاري والمحلي اللبناني الكبير، وأيضاً تفوق أهلي طرابلس الليبي على بيروت اللبناني.
في مباراة منتخبنا الوطني ضد سترونج جروب الفلبيني، بالمجموعة الثانية، احتشدت الجماهير الفلبينية في أرجاء الصالة، وانتهى اللقاء لمصلحة الفلبيني 81- 66، في تجربة قوية للغاية لمنتخبنا، الذي يستعد لأهم مشوار له في الفترة المقبلة بداية من فبراير، عندما يلتقي البحرين في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لأمم آسيا ضمن فرق المجموعة السادسة التي تضم معهما سوريا ولبنان.
وكانت هناك غيابات كثيرة مؤثرة في منتخبنا، بغياب ما يقارب من 50% من قوته الأساسية عن المباراة لأسباب مختلفة ما بين عدم التفرغ للبطولة من البداية، وبعض الإصابات مثل سعيد مبارك، وجاسم محمد وراشد ناصر وحسن عبدالله ومامادو ندياي، ورغم الخسارة فإن التجربة جاءت مفيدة للغاية،
وقال راشد عبدالله مدير المنتخبات: «الاستفادة جاءت كبيرة من اللقاء، سواء تحت الضغط الجماهيري الكبير الذي شاهدناه من الجمهور الفلبيني، وهو ما سنتعرض له عندما نلتقي البحرين وسوريا ولبنان في تصفيات آسيا، ولذلك حضرت الإيجابيات في المباراة رغم خسارتها».
وأضاف: «ننظر إلى البطولة كمحطة إعداد لما هو قادم وأهم، وبالتصفيات القارية المقبلة التي تعتبر محطة مهمة ومفترق طرق في مسيرة وانطلاق المنتخب للعب مع كبار القارة الآسيوية».
وفي اللقطة الثانية حرصت اللجنة المنظمة العليا، برئاسة اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي، على تكريم النجوم القدامى الذين قدموا الكثير للعبة على مدار سنوات طويلة، والتقط النجوم القدامى الصور التذكارية مع لاعبينا الصغار الحاليين بالمنتخب، في لفتة جميلة وأجواء رياضية مثالية.
وفي اللقطة الثالثة فجر «العميد النصراوي» مفاجأة من العيار الثقيل، بالفوز على الحكمة اللبناني، وسط غيابات كثيرة من لاعبي النصر، لتواجدهم في صفوف المنتخب الوطني، وهم الثلاثي حسن عبدالله وحمد عاشور ومامادو ندياي، إضافة إلى إصابة صالح سلطان واحد من أهم لاعبي الفريق، ومع ذلك تلاعب «العميد» في فترات كثيرة من المباراة بالمحترفين وعناصر فريق الحكمة.
وشهدت المباراة في الربعين الثالث والرابع حضوراً كبيراً من جماهير الفلبين، مقابل جمهور لبناني كثيف أيضاً، وأنهى النصر المباراة لصالحه في النهاية بنتيجة 79 مقابل 73، وهذه هي المرة الأولى التي يقود فيها حسام الوكيل مدرب النصر فريقه كمدرب في هذه البطولة التاريخية، وأثبت كفاءة كبيرة في إدارته للمباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأبيض كرة السلة طرابلس
إقرأ أيضاً:
ما الدرس القاسي الذي استخلصه حفتر وفشل الدبيبة في استيعابه بليبيا؟
نشر موقع "إنسايد أوفر"الإيطالي تقريرًا سلّط فيه الضوء على فوضى السلطة في ليبيا، معتبرا أن رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة سقط في الفخ حين حاول فرض سيطرته المطلقة على طرابلس ظنًا أن لحظة الحسم قد حانت، في تكرار مأساوي لخطأ حفتر عام 2019.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن فوضى السلطة مستمرة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي 2011، حيث حاولت عدة شخصيات سياسية وعسكرية فرض هيمنتها من خلال الانقلابات والتحركات العسكرية، لكن تبيّن دائمًا أن تلك المغامرات سلاح ذو حدين.
وأضاف الموقع أن ذلك هو تحديدا الدرس الذي تعلمه رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر حين حاول السيطرة على طرابلس عام 2019، قبل أن يكرر عبد الحميد الدبيبة المغامرة بكل تفاصيلها الدرامية في 2025.
مغامرة الدبيبة
ذكر الموقع أن كل شيء بدأ مساء الاثنين 12 أيار/ مايو، عندما قام عناصر من "اللواء 444 قتال" بقتل عبد الغني الككلي، المعروف أيضًا باسم "غنيوة"، في قاعدة جنوب العاصمة طرابلس.
وكان الككلي قائد الميليشيا التي سيطرت حتى تلك اللحظة على حي أبو سليم الاستراتيجي، وقد أصبح في الآونة الأخيرة عبئًا على الدبيبة نظرًا لقدرته -مثل قادة ميليشيات آخرين- على التصرف كزعماء عصابات وتهديد شخصيات بارزة بالسلاح.
وأضاف الموقع أن "اللواء 444" تمكن بعد مقتل الككلي من الاستيلاء على حي أبو سليم، وهذا النجاح الذي تحقق في غضون ساعات قليلة أقنع الدبيبة بأن لحظة المغامرة ربما قد حانت، حيث كان رئيس حكومة الوحدة يأمل في التخلص سريعًا من العديد من الميليشيات القوية الأخرى، وحصر السيطرة بيد "اللواء 444" المقرب منه ومن حلفائه.
وفي مساء 13 أيار/ مايو، انطلق الهجوم ضد "جهاز الردع"، وهو أحد الفصائل الأمنية الأفضل تجهيزًا في العاصمة، والذي يدين بالولاء لقادة ميليشيات آخرين.
وحسب الموقع، لم يكن عنصر المفاجأة موجودا على غرار عملية أبو سليم، وقد قامت قوات "الردع" باستدعاء حلفائها من خارج طرابلس، وبحلول صباح الأربعاء كان "اللواء 444" قد تراجع وأنقذ وقف إطلاق النار الهش رأس الدبيبة حتى الآن.
طرابلس مهددة بالفوضى
اعتبر الموقع أن الطريق أمام رئيس حكومة الوحدة بات شائكا، حيث أنه من الصعب على قواته أن تصمد في حال اندلعت الاشتباكات مع قوات "الردع" وحلفائها من الزنتان والزاوية، وهما مدينتان تقعان غرب العاصمة طرابلس.
وأضاف أنه حتى دون قتال، فإن مستقبل الدبيبة يبدو معلقًا بخيط رفيع، وذلك لسببين: أولاً، لأن قواته تشتتت وما حدث الأسبوع الماضي أضعف الدعم السياسي والعسكري الذي كان يحظى به. وثانيًا، لأن سكان طرابلس أنفسهم باتوا الآن ضد رئيس الحكومة الذي يُتهم بأن تحركه الأخير أدى إلى اقتراب المدينة من حافة الفوضى، خاصة أن وسط العاصمة الليبية تأثر بشكل طفيف بالاشتباكات منذ 2011، إذ تركزت جبهات القتال المختلفة عند أطراف المدينة.
وأكد الموقع أن حكومة الدبيبة بدأت تتفكك، حيث قدم ما لا يقل عن عشرة وزراء استقالاتهم. وخارج طرابلس، يبدو الوضع أسوأ بكثير، إذ أن العديد من المدن الساحلية الغربية أعلنت عدم اعترافها بشرعية مؤسسات العاصمة، وأعرب قادة ميليشيات عن استعدادهم للتحرك نحو طرابلس.
ماذا عن حفتر؟
أشار الموقع إلى أن العديد من الميليشيات في غرب طرابلس تبدو الآن أقرب إلى المشير خليفة حفتر، ما قد يدفعه إلى التفكير في مغامرة جديدة في طرابلس.
لكن الموقع يرى أن حفتر قد تعلّم من درس 2019، وهو يدرك أن تدخله ضد رئيس حكومة الوحدة الحالي قد يؤدي إلى توحيد صفوف ميليشيات طرابلس من جديد، خاصة أن الكثير منها مازال معاديا له بسبب ما حدث قبل 6 سنوات.
وختم الموقع بأن الأمر الوحيد المؤكد في ظل ما تشهده ليبيا حاليا هو أن فوضى السلطة ستستمر لفترة طويلة قادمة.
محافظة القاهرة: لا تداعيات للزلزال ولم ينتج عنه أى تأثير