الملتقى الوطني للسلام: الدبيبة فقد شرعيته.. وتقاعس الرئاسي يحمله مسؤولية الفوضى القادمة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
????️ طرابلس | الملتقى الوطني للسلام يطالب برحيل الحكومة ويحذّر من الزج بمصراتة في الصراع
ليبيا – أصدر الملتقى الوطني للسلام بيانًا إلى الشعب الليبي والمجتمع الدولي، على خلفية التطورات الجارية في العاصمة طرابلس، دعا فيه إلى مغادرة الحكومة الحالية للسلطة فورًا، محذرًا من محاولات فرض مشروع سياسي بالقوة العسكرية ومؤكدًا أن العاصمة ليست ملكًا لطرف أو جهة.
???? دعوة إلى رحيل الحكومة وتحرك شعبي سلمي ????
البيان الذي صدر من طرابلس بتاريخ 20 مايو، أشار إلى أن ما تشهده العاصمة من أحداث مؤلمة يأتي نتيجة تعنّت الحكومة القائمة وتمسكها بالسلطة بالقوة، واصفًا ما يجري بأنه “محاولة مرفوضة لفرض مشروع سياسي بالقوة”، تحت ذريعة “محاربة الميليشيات”، بينما الواقع، بحسب البيان، يُظهر أن المشهد الليبي مرتهن للسلاح والمجموعات المسلحة شرقًا وغربًا دون استثناء.
وأكد الملتقى أن إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية يتطلب حكومة موحدة منبثقة عن توافق شامل وبرعاية دولية حقيقية، وليس حكومة منقسمة تفتقر إلى التوافق الوطني.
???? المجلس الرئاسي أمام مسؤولياته ⚖️
ودعا البيان المجلس الرئاسي لتحمّل مسؤولياته الوطنية واتخاذ خطوات عاجلة وفق الاتفاق السياسي، محذرًا من أن تقاعسه “سيجعل منه شريكًا مباشرًا في ما قد تؤول إليه الأوضاع من فوضى ودمار”.
???? رسالة إلى الشعب الليبي ????????
وطالب الملتقى الشعب الليبي في كافة المدن والميادين بالخروج في مظاهرات سلمية مستمرة حتى تتحقق إرادة الشعب ويُستعاد المسار الوطني، داعيًا إلى رفض الوصاية بالقوة.
???? انتقاد للمجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة ????
وجّه الملتقى في بيانه رسالة صريحة إلى بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، اتهمهم فيها بـ”خذلان الشعب الليبي” بسبب صراعاتهم ومواقفهم المزدوجة، ودعاهم إلى الوقوف إلى جانب إرادة الليبيين في بناء دولة مدنية موحدة أو “ترك الشعب يقول كلمته”.
???? تحذير من الزج بمدينة مصراتة ????️
كما حذّر البيان من محاولات الحكومة الزج باسم مدينة مصراتة في فسادها وفشلها السياسي، مؤكدًا أن هذه الأساليب “مكشوفة ولن تنجح في إشعال الفتنة”، وأن مصراتة لا تمثلها هذه الحكومة ولا تقبل أن تُستغل كغطاء لمشاريع إقصائية أو تمديد سياسي مرفوض.
???? طرابلس ملك للجميع ????️
واختتم الملتقى بيانه بالتشديد على أن طرابلس ليست ملكًا لطرف أو جهة، بل هي ملك لكل الليبيين، مؤكّدًا الاستمرار في النضال السلمي من أجل السلام والدولة المدنية، ورفض تحويل العاصمة إلى “ساحة حروب سياسية أو أدوات قمع”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يلتقي وفدا من مصراتة.. لن نسمح بأي خروج على الجيش والشرطة
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، أن الحكومة لن تسمح بعودة أي مظاهر خارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة.
جاء ذلك في تصريحات له خلال لقاء عقده مع وفد من مدينة مصراتة (200 كلم شرق العاصمة طرابلس)، حسبما أفادت به حكومة الوحدة، في بيان نشرته على منصة "حكومتنا" الرسمية عبر فيسبوك.
وجاء اللقاء بعد أيام من التوتر الكبير في ليبيا، بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس، عبد الغني الككلي.
وقال البيان إن "الدبيبة استقبل عددا من نشطاء وأعيان مدينة مصراتة، في لقاء خُصص لبحث الأوضاع العامة في العاصمة، عقب العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم" بطرابلس.
وأضاف أن وفد مصراتة "عبر عن دعمه القوي والثابت لحكومة الوحدة الوطنية، ولرؤية رئيسها في إنهاء التشكيلات المسلحة، وترسيخ سلطة الدولة عبر مؤسساتها النظامية"، وفق البيان.
وأكد الحاضرون أن مصراتة، وهي مسقط رأس الدبيبة، "تقف صفا واحدا خلف الحكومة في معركتها لفرض القانون".
ودعوا إلى "المضي دون تردد في هذا المسار الذي يُعبّر عن إرادة وطنية جامعة، رافضة للفوضى وحكم السلاح".
كما شدد الحاضرون، على "ضرورة تحمّل الحكومة لمسؤولياتها في الكشف عن مصير أبناء المدينة المفقودين، الذين اختُطفوا في فترات سابقة على يد جهاز دعم الاستقرار، وملاحقة كل من تورّط في احتجازهم خارج إطار القانون".
من جانبه، أكد الدبيبة، وفق البيان، أن "العملية الأمنية في أبوسليم حققت أهدافها، بإنهاء التمركزات الخارجة عن القانون، وإعادة المؤسسات للعمل تحت حماية الأجهزة النظامية".
وشدد على أنه "لا عودة لأي مظاهر خارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة".
كما استعرض الدبيبة تفاصيل اليوم التالي للعملية، موضحا أن طرابلس "شهدت أحداثا صعبة ومؤسفة حاولت من خلالها بعض الأطراف إشعال التوتر، وأن الحكومة تحركت سريعا عبر وزارة الدفاع، التي تمكنت من إيقاف الاشتباكات وإعادة تموضع القوات النظامية في مناطق التماس".
ودخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب "صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.