خبير: الاقتصاد المصري متنوع الموارد وسوقه الواسع جاذب للاستثمارات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور عمرو حسنين، الخبير الاقتصادي، إنَّه يتوجب علينا خلال الفترة الحالية، الانشغال بالنظر إلى الأمام، والبحث عن حلول عملية لزيادة التدفقات النقدية من العملة الصعبة وجذب الاستثمارات المباشرة.
«حسنين»: من الضروري جذب استثمارات مباشرة ونقد أجنبيوأضاف «حسنين»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، المُذاع على شاشة «قناة ON»: «أكبر تحدي لـ الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، هو زيادة مصادر النقد الأجنبي»، موضحا: «لو قدرنا ننوع مصادر العملة الأجنبية سندعم اقتصادنا، والمصريين قادرين على ذلك، ومصر لديها اقتصاد عميق ومتنوع، بشهادة المؤسسات الدولية».
وتابع الخبير الاقتصادي: «العديد من دول المنطقة تتمنى لو كان لديها تنوع الموارد مثل التنوع المصري، ناهيك عن السوق المصري الواسع، فبلادنا تمتلك أكبر قوة ديموجرافية في المنطقة بتعداد سكاني يصل لـ110 مليون مواطن، ما يعطيها قوة جذب كبيرة للاستثمارات وشركات كثيرة تتمنى العمل في مصر لهذا السبب».
واستطرد: «الرئيس السيسي في أكثر من خطاب له وجه بضرورة تيسير الإجراءات أمام المستثمرين والقضاء على البيروقراطية، وبالتالي لابد من تغيير جذري في فكر التعامل مع المستثمر وأداء الأجهزة الحكومية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار المباشر النقد الأجنبي السوق المصري الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
الثورة نت/
من الحظر الجوي إلى فرض الحظر البحري على أهم موانئ العدو الاسرائيلي، تواصل القوات المسلحة اليمنية تصعيدها بفتح جبهة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، في إطار إسنادها لقطاع غزة في وجه العدوان.
في قراءته العسكرية للخطوة اليمنية، قال الخبير العسكري والإستراتيجي الفلسطيني نضال أبو زيد إن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع دائرة الأهداف الإسرائيلية، وهي تسبب إرباكًا أمنيًا وعسكريًا للاحتلال، وستضطره إلى إعادة توزيع خريطة انتشار قواته البحرية والجوية في ضوء الحظر الجوي والبحري، ما يؤدي إلى تشتيت جهوده العدوانية.
وأكد أبو زيد لـ”فلسطين أون لاين” أن تكرار استهداف مصالح العدو في البحرين الأحمر والمتوسط جعل من الاستراتيجية اليمنية أداة ضغط حقيقية على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الخطوات العسكرية والأمنية باتت واضحة.
وبيّن أن العمليات اليمنية تفرض معادلة ردع جديدة في المنطقة، ملخّصها أن دولة العدو لم تعد تملك السيطرة على الإقليم، خاصة بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة في اليمن.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصّل إلى اتفاق لوقف العدوان على اليمن بوساطة من سلطنة عمان، تاركًا العدو الإسرائيلي وحيدًا في حربه.
وأشار أبو زيد إلى أن العدو أصبح في مواجهة مفتوحة ومنفردة مع القوات اليمنية، بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة المكلفة التي أرغمت ترامب على وقف العمليات.
ولفت إلى صعوبة قيام “إسرائيل” بحروب طويلة المدى دون دعم أمريكي.
وتابع أبو زيد أن العدو يسعى إلى تحقيق إنجاز استخباري في ظل فشل عملياته الجوية في تحييد اليمن عن المواجهة، ويبدو أن أجهزته الاستخبارية تبذل جهدًا كبيرًا داخل اليمن في محاولة للوصول إلى قيادات كبيرة، تمكّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الإعلان عن “إنجاز” لم تستطع واشنطن تحقيقه.
وسبق للقوات المسلحة اليمنية أن أعلنت في الرابع من الشهر الجاري “حصارًا جويًا شاملًا” على العدو الاسرائيلي، من خلال استهداف مطاراته.