اليمن وكل أحرار الأمة “أنصار الله”واللقطاء عيال “إسرائيل”..
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تتوحد وتتكاتف كافة دول تحالف الشر والعدوان وأدواتها ومرتزقتها علنا، وبدون خجل أو حياء لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه على غزه، وتصرح كذبا وزورا وبهتانا أن عدوانهم وجرائم القتل ومحاصرة وتجويع اليمن كلها شعبا وأرضا سببه هو محاربتهم لأنصار الله فقط، ويقابل ذلك كله التفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ حقيقية وصلبة ثابتة دعما وإسنادا لغزة وأهلها، وخلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم أنصار الله، لكن وللأسف الشديد على الرغم من علانية توحد كذبة العدو العلنية الفجة نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع أنصار الله صامت وخجول وغير معلن إلا ما ندر، ولهذا فإن إعلان أمريكا حركة أنصار الله حركة إرهابية ليس إلا منبرا لتتقافز مشاريع المفاوضات الأممية، وتظهر سلام الإنسانية الدولية فجأة باسم الأنصار فقط، وهنا ينشط معهمم نجوم الإعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيات وتحالفات العدوان، واحيانا من خلال أنشطة وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر أنصار الله بصورة أنهم حركة سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني بأية صلة.
الحقيقة الثابتة الوحيدة اليوم هي أن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم أنصار الله، هم من يطبعون اليوم مع العدو الصهيوني وفي أحضان إسرائيل ومن أنصار واتباع الصهيونية العالمية، وان الصمود والثبات والالتفاف والتوحد مع أنصار الله أثبت طوال أعوام الحرب والعدوان على اليمن وأيام الحرب والعدوان على غزة، أولا أن كل اليمن شعبا وأرضا هم – أنصار الله – وان كل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة هم – أنصار الله – ولهذا يتوجب اليوم أن يكون الالتفاف والتوحد مع أنصار الله متماديا في علانيته وصراحته وان يكون له – يد وفم – ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض أصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافية هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم – أنصار الله – وتصويرهم وإظهارهم كحركة صغيرة خاصة بالسلالة الهاشمية تارة، وتارة ثانية بالجغرافيا المناطقية خاصة بصعدة، وتارة ثالثة ربطهم بمشروع تقسيم أقاليم العدو وباقليم آزال وكرسي الزيدية، وكل هذا حتى يتم تضليل وإيهام البعض من أبناء شعبنا اليمني وأبناء الأمة الإسلامية أن لديه فرصة لأن يكون من أدوات الصهيونية او من عملاء الأمريكان، أو من كبار الشحاذين على أبواب اللجنة الخاصة السعودية والقطرية..
اليوم نقولها وبالفم المليان لكافة تماثيل ألعاب المفاوض الأمريكي والبريطاني والأممي والدولي المتواطئ مع تحالف دول الشر والعدوان، نقول لهم جميعا : إن العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية الإنسانية والإسلامية والعربية واليمنية كلها تقول إنه لا حل للعالم والمنطقة واليمن ولشعوب الأمة لنيل سيادتهم واستقلالهم ووحدتهم وكرامتهم وشرفهم، إلا بالتفافة وتوحده وانصهاره مع وعي وقيم ومشروع ومسيرة وقيادة أنصار الله، الذين حولوا المعركة إلى نحر العدو البريطاني والأمريكي وإلى عمق أراضي وديار العدو الصهيوني، وان من قام بهذه الخطوة هم أنصار الله منذ أول يوم لمواجهة طواغيت العالم ودول العدوان، وبتأييد وتوحد والتفاف إيماني وشعبي ووطني وأخلاقي وقيمي من كل أبناء الشعب اليمني وحتى اكتمال التحرر وتحقيق النصر الشامل والكامل بإذن الله تعالى..
إن رهان أجندة الوساطات الدولية تحت غطاء الإنسانية ومن يعمل في لفهم وحولهم ومعهم من لقطاء الصهيونية، كان ظاهرا أو خفيا، صديقا أو عدوا، واعيا أو جاهلا، ذكيا أو غبيا، على تصوير أو إظهار – أنصار الله – أمام وعي وقيم ومشروع الشعب اليمني وأحرار الأمة وشعوب العالم على انهم حركة مؤطرة أو مكون سياسي شخصي أو مذهبي أو مناطقي أو سلالي، أو يحاول أن يثبت بالحيلة والتضليل والكذب والبهتان أن أنصار الله لا يهمهم سوى تحرير صعدة ولا يهتموا بسيادة واستقلال ووحدة وتحرير اليمن وشعوب الأمة، أو يضع أنصار الله في دائرة التبعية والارتهان لإيران ويماثل أنصار الله أو ايران بالدول والشعوب اللقيطة على التاريخ والجغرافيا في المنطقة، أو يظهر أنصار الله على انهم ليسوا رجال دولة ولا يريدوا بناء دولة أو مؤسسات دولة، فهذا بالنسبة لنا كيمنيين هو الكذب والتضليل والخداع بعينه واسمه وصفته الذي لا ولن نرضاه، ولا ولن نقبله، ولا ولن نستوعبه أو نتعاطى معه، وسوف نقاتل ونواجه ونجوع ونصبر ونصمد وندافع تحت قيادة أنصار الله وتوجيه أنصار الله ومع رجال أنصار الله إلى يوم الدين، وان موقف اليمن من الحرب على غزة هو موقف أنصار الله، وغيرهم هو موقف لقطاء الصهيونية العالمية ..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعز تحتضن الموسم الثاني من مختبر الابتكار الاجتماعي في اليمن “تحدي التعليم 2025م”
شمسان بوست / تعز
أطلقت وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه مختبر الابتكار الاجتماعي الثاني “تحدي التعليم 2025م” والذي تحضتنه مدينة تعز خلال الفترة من 29يونيو وحتى 2 يوليو 2025م، بالشراكة مع مؤسسة رواد، الاتحاد الأوروبي، وشركة ديب روت للاستشارات، ضمن خطة دعم تمتد لخمس سنوات قادمة تستهدف بناء منظومة ابتكار وطنية قادرة على مواجهة تحديات التنمية في مختلف القطاعات الحيوية في اليمن.
وفي حفل التدشين الذي أقيم صباح امس الأحد 29/6/2025م بجامعة تعز، القى الاستاذ رشاد الأكحلي وكيل محافظ تعز كلمة أكد فيها على دعم السلطة المحلية ممثلة بالأخ الأستاذ نبيل شمسان محافظ المحافظة لمختبر الابتكار الاجتماعي المكرس لمواجهة تحديات التعليم، وتذليل أي صعوبات أمام الشباب والمبدعين والاستفادة من مخرجات ومشاريع الابتكار والإبداع”. معربا عن سعادة قيادة المحافظة باحتضان تعز لهذه الفعالية المهمة التي تأتي تأكيدا على ما تمثله محافظة تعز كمركز إشعاع ثقافي وحضاري وحاضنة للعلم. مضيفا “نتطلع في السلطة المحلية لأن يكون المختبر تجربة نموذجية وملهمة”.
وقال وكيل محافظة تعز ” أن هذه الفعالية تكتسب أهميتها من كونها تستهدف اهم قطاع حيوي تعرض للدمار بسبب الحرب وتسبب في خروج ٧٧ % من الطلاب عن التعليم مع شحة في الامكانيات والموارد، مثمنا دور الشركاء والممولين وعلى رأسهم الاتحاد الاوربي والذي له أدوار واسهامات في محافظة تعز بالشراكة مع السلطة المحلية، ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه التي لها دور ريادي وتنموي ولسع في شتى المجالات وفي مجال التعليم ودعم البنية التحتية وتوفير الدعم للمدارس.
وداعا الاكحلي شباب المحافظة إلى الإبداع والابتكار، في قضايا وتحديات تنموية، من خلال الآلية المنهجية، التي تقوم على التشاركية لتجريب النماذج الأولية والحلول الواقعية، كما دعا الجهات الرسمية ذات العلاقة، والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والشبابية في تعز إلى التفاعل الإيجابي والاستفادة من مخرجات ومشاريع المختبر وتجسيد صورة إيجابية مع الجهات المنفذة والداعمة للمشروع.
وفي كلمته اعرب السيد غابرييل مونويرا فينيالس سفير الاتحاد الاوربي عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة وعن شكره وتقديره لمؤسسة رواد التي نظمت لهذا المختبر ولجامعتي تعز والسعيد اللتين تستضيفان فعاليات المختبر، كما ثمن دور مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه والسيد نبيل هائل سعيد لمساهمتهم الفاعلة في المختبر وتمويله، مؤكدا أن الدعم المالي يحفز الإبداع وهذا ما يتوجب على القطاع الخاص والشركاء القيام به، وأن مختبر الابتكار الاجتماعي يعد مثالا لهذا التعاون والشراكة في مجال الابتكار ودعم الشباب اليمني بين الاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص .
وقال سفير الاتحاد الاوربي “نحن نؤمن أن تقديم الدعم للشباب اليمني سيثمر ابتكار جيد في المستقبل للطلاب اليمنيين في مجالات مختلفة” مشيرا الى الدور الذي يقدمه الاتحاد الاوربي في تقديم المنح ودعم مشاريع التنمية، متمنيا لجميع الفرق المشاركة الاستفادة من هذه المبادرة وتطوير مشاريعهم المستقبلية.
من جانبه قال الاستاذ/ نبيل هائل سعيد رئيس مجلس إدارة إقليم اليمن العضو المنتدب لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه “يشرفنا اليوم أن نحتفي معكم بهذه المبادرة لدعم قطاع التعليم والذي يعد خطوة مهمة في مسيرة المجموعة في اليمن مسيرة محفوفة بالأمل والتفاؤل بمستقبل افضل والاستثمار الحقيقي في الطاقات الشبابية عبر هذه المبادرة”. وأضاف ” أن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ترى أن شباب اليمن ليسوا فقط مستقبل الوطن، بل هم حاضره القادم وعقله المبدع وقلبه النابض للحلول، مضيفاً “اثبت شبابنا، كل ما أتيحت لهم الفرصة أنهم أهل للثقة، وأنهم قادرون على تحويل التحديات إلى فرص والواقع إلى طموح حي”.
ونوه الاستاذ نبيل هائل سعيد في كلمته بأن مختبر الابتكار الاجتماعي ليس حدثا عابرا ولا مسابقة عادية ولكنه منصة لدعم التنمية المستدامة وحاضنة لدعم المواهب وتشجيع الأفكار المحلية والاستثمار فيها وتحويلها إلى حلول عملية قابلة للتطبيق .معتبرا الشراكة في دعم هذا المختبر بين المجموعة والاتحاد الأوروبي نموذج لدعم التنمية المستدامة في اليمن، وأن الاستثمار في الإنسان اهم استثمار يمكن أن يقوم به الشركاء المحليين والدوليين.
من جهة أخرى أشار ممثلو الشركاء التنفيذيين للمختبر ( “مؤسسة رواد”، شركة “ديب روت للاستشارات”) والمدير التنفيذي لوحدة المبادرات الاقتصادية بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه في كلماتهم خلال حفل التدشين على ما يمثله مختبر الابتكار الاجتماعي في اليمن من اهمية كبيرة وفرصة سانحة للشباب مستعرضين الاهداف والتفاصيل والتوجهات الخاصة بالفعالية، وعددا من التطلعات والانتظارات التي يستهدفها المختبر في موسمه الثاني 2025م لمواجهة تحدي التعليم في اليمن والخروج بحلول مبتكرة تسهم في معالجة تلك التحديات والتخفيف منها مرحليا، كما شمل برنامج الفعالية عددا من العروض الفنية والنماذج الملهمة، وعددا من الجلسات النقاشية التي تلت حفل التدشين.
ويُعد مختبر الابتكار الاجتماعي تقليدا عالميا حديثا تنتهجه عدد من الدول والمنظمات من اجل دعم وتشجيع الشباب على الابتكار وجعله نهجا شاملا يعمل على توجيه وتأطير الابتكار للمساهمة بفاعلية في معالجة تحديات التنمية ويمثل المختبر مبادرة مهيكلة ” مختبر” يُعالج من خلالها المشكلات المجتمعية عبر تشجيع الأفكار من داخل المجتمع المحلي، ورعاية الحلول المتميزة، وتحويلها إلى واقع ملموس عبر سلسلة من الفعاليات والأنشطة الداعمة التي ترافق المشاركين في رحلة الابتكار، بدءًا من تحديد المشكلات، مرورًا بمرحلة العصف الذهني وبناء النماذج الأولية للحلول، وصولًا إلى إطلاق مشروع أو شركة ناشئة قابلة للتطبيق العملي.
وينطلق “تحدي التعليم “2025 كمبادرة جديدة ضمن مختبر الابتكار الاجتماعي، مستهدفًا قطاع التعليم الذي تأثر بشدة جراء سنوات الصراع، مما أدى إلى إغلاق المدارس وتدهور البنية التحتية وحرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم. ويهدف هذا التحدي إلى استثمار طاقات الشباب لتطوير حلول مبتكرة لمعالجة هذه الفجوات، سواء عبر التقنيات الحديثة، أو نماذج التعليم المجتمعي، أو برامج التدريب المهني المرتبطة بسوق العمل.
وفي تصريح خاص قالت الاخت/ نجاة الشوافي مديرة المختبر من مؤسسة رواد ” نتوقع أن يحقق مختبر الابتكار الاجتماعي الثاني المكرس لتحدي التعليم نتائج واعدة مماثلة لما أنجزه مختبر الزراعة 2024م. حيث تم استقبال مئات الأفكار المبتكرة، التي تمت دراستها وفحصها واختيار أفضلها للمشاركة في فعالية “الهاكاثون” التي ستحتضنها جامعة السعيد بتعز خلال الايام الاربعة القادمة، مشيرة إلى ” ستعمل الفرق خلال هذه الفعالية على تطوير نماذج أولية لمشاريع متنوعة، مثل: ( منصات تعليم إلكتروني باللغة العربية للمناهج اليمنية، فصول دراسية تعمل بالطاقة الشمسية، برامج تربط طلاب التعليم المهني بفرص العمل في السوق المحلي).
وأضافت الشوافي “ستحصل المشاريع المتميزة على منح تأسيسية ودعم احتضاني لمساعدتها على النمو، مع توقع ظهور ما لا يقل عن 12 شركة ناشئة أو مبادرة اجتماعية جديدة في قطاع التعليم. حتى لو نجح عدد محدود فقط من هذه المشاريع، فمن الممكن أن تحقق تأثيرًا ملموسًا على آلاف الطلاب”.
يذكر أن تحدي التعليم 2025م يمثل انطلاقة جديدة لمرحلة قادمة تشمل موضوعات تنموية كثير سيتم استهدافها ضمن مختبر الابتكار الاجتماعي من خلال خطة خمسية مدعومة من الاتحاد الأوروبي ومجموعة هايل سعيد أنعم، تستهدف تنفيذ خمس دورات للمختبر في قطاعات حيوية أخرى مثل الطاقة، الصحة، المياه، والاقتصاد الرقمي سيتطور النموذج سنويًا ليعزز الأثر ويرسّخ ثقافة الابتكار المستدام في معالجة تحديات اليمن.