الدعم السريع: نتوقع التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار قبل نهاية الشهر
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشف مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، مصطفى محمد إبراهيم، اليوم الاثنين، أن يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك برعاية سعودية أميركية.
أخبار متعلقة
بعد عودة الصاغة.. أسعار الذهب وعيار 21 الاثنين 17 يوليو 2023 في السودان
دبلوماسي سابق: قمة «دول الجوار» حققت هدفها.
«فرصة لاتعوض».. أسعار الذهب وعيار اليوم 21 الأحد 16 يوليو 2023 في السودان
وقال إبراهيم لوكالة أنباء العالم العربي اليوم «أتوقع أن يكون هناك اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، ومن ثم البدء بحوار وعملية سياسية شاملة لحل الأزمة من جذورها، وذلك قبل نهاية الشهر الجاري».
كما أضاف «المفاوضات جارية حاليا برعاية سعودية أميركية في جدة، والجيش أعلن استعداده للمفاوضات المباشرة مع الدعم السريع، ونحن أبلغناهم أنه بقدر استعدادنا للحرب نحن مستعدون للسلام».
وأشار إبراهيم إلى أنه «يتوقع أن يكون هناك تطور كبير وإيجابي على صعيد المفاوضات في الأيام القادمة».
كذلك، أكد أن قوات الدعم السريع مستعدة لتقديم أي «تنازلات تؤدي إلى تحقيق مصلحة الشعب وتؤمن استقرار البلاد عبر نقل السلطة إلى المدنيين».
السودان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
أصدرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة بيانً فضحت فيه الانتهاكات التي ارتكبتها الدعم السريع ضد المدنيين خلال الساعات الماضية.
جرائم الدعم السريعوسلطت الخارجية السودانية الضوء على جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة، ضد القانون الدولي الإنساني، خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى قصفت مستودعات برنامج الغذاء العالمي بمدينة الفاشر أمس، فضلا عن استهداف مستشفى الضمان بمدينة الأبيض اليوم.
وقالت البيان إن مليشيا الجنجويد الإرهابية ارتكبت خلال الساعات الماضية سلسلة جرائم انسانية شنيعة طالت أهداف مدنية خالصة وراح ضحيتها مواطنون أبرياء.
وأوضح البيان أنه في مدينة الفاشر قصفت المليشيا الإرهابية أمس مستودعات برنامج الغذاء العالمي، وأحرقتها تماما بما فيها من مواد غذائية.
وأشار البيان إلى أن الميليشيا الإرهابية استهدفت اليوم مستشفى الضمان بمدينة الأبيض حيث قتلت 16 من المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، إضافة لإصابة من عدد آخر من بين رواد المستشفى وطاقمها الطبي.
ونوهت الخارجية السودانية إلى أن المليشيا الإجرامية هاجمت أمس الأول الأربعاء سوقا شعبيا بمدينة الخوي بواسطة المسيرات وقتلت ثمانية مدنيين، إلي جانب استهداف حي سكني في مدينة الدبيبات، جنوب كردفان وقتل إثنين من المواطنين.
وأكد البيان أن هذه الجرائم الكبري المتتالية في أقل من 72 ساعة تمثل تجسيدا لنمط الاستهداف المتعمد والممنهج من المليشيا الإرهابية للمدنيين والمؤسسات الإنسانية والمدنية والمرافق الحيوية، بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر في الأرواح ومنع تقديم الخدمات الضرورية من طعام ومياه وعلاج وكهرباء.
ولفت البيان إلى أن الميليشيا استهدفت جميع المستشفيات العاملة في الفاشر وأخرجت معظمها من الخدمة، وقضت على معسكر زمزم للنازحين بمن فيه بعد أن ظل عرضة للقصف المتواصل بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى طوال عام كامل، لتشن بعدها هجوما بريا علي المخيم واسعا قتلت فيه مئات من النازحين، وأخذت من بقي منهم رهائن.
ونوهت إلى أن تقارير ذكرت أن المليشيا الإرهابية رحلت أكثر من 300 من النساء النازحات بمخيم زمزم رهينات إلي نيالا بينما تواصل حصارها علي المدينة وتمنع وصول الأغذية لها وتحرق مستودعات الأغذية بها، بغرض فرض الموت البطيء على سكانها، كما ظلت تفعل في معسكرات الاعتقال والتعذيب للمدنيين التي كشف عنها بعد تحرير العاصمة.
كذلك ظلت المرافق الحيوية في مدينة الأبيض عرضة لهجوم المليشيا بواسطة المسيرات، إذ شمل ذلك المستشفيات والمدارس والأحياء والأسواق وحتى سجن المدينة الذي قتلت أكثر من 40 من نزلائه في وقت سابق من هذا الشهر.
كما أدت عشرات الهجمات من المليشيا على محطات الكهرباء والمياه في مختلف أنحاء البلاد إلى انتشار الأوبئة بسبب إنعدام مياه الشرب الصالحة في بعض المناطق.
تقع مسؤولية هذه الجرائم علي الراعية الإقليمية للمليشيا الإرهابية، مصدر المسيرات الاستراتيجية التي ترتكب بواسطتها تلك الجرائم وتمويل المرتزقة، الذين يشكلون قوام المليشيا بمن فيهم من يديرون المسيرات . إلا أن القوى الغربية الحليفة لراعية المليشيا تتحمل كذلك نصيبا كبيرا من المسؤولية لما توفره لها من حماية في المنابر الدولية وتساهلها مع جرائم المليشيا.