بيونغ يانغ تدين بحث مجلس الأمن اختبارها رأسا حربيا أسرع من الصوت
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أدانت كوريا الشمالية بحث مجلس الأمن الدولي اختبارها صاروخا باليستيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، ويحمل رأسا حربيا موجها أسرع من الصوت.
إقرأ المزيدونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية قوله: "هذا الإطلاق التجريبي يندرج في إطار أبحاث علم الدفاع، ولذلك لم يؤثر على أمن الدول المجاورة وليس له أي صلة بالوضع الحالي في المنطقة.
وأضاف المتحدث أن كوريا الشمالية تعبر عن "أسفها العميق وتدين بشدة" مناقشة هذا الموضوع في مجلس الأمن الدولي وإجراء المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن تهديدات واشنطن وحلفائها "تقوض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".
وأجرت بيونغ يانغ اختبارا ناجحا لصاروخ باليستي متوسط المدى مؤخرا يعمل بالوقود الصلب برأس موجه تفوق سرعته سرعة الصوت.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صواريخ مجلس الأمن الدولي کوریا الشمالیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية يطلقون تحذيرات وسط تقارير عن زيارة بوتين لكوريا الشمالية
يونيو 14, 2024آخر تحديث: يونيو 14, 2024
المستقلة/- حذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية فلاديمير بوتين من إقامة علاقات عسكرية أوثق مع كوريا الشمالية، مع تزايد التكهنات بأن الزعيم الروسي سيزور الدولة المنعزلة في الأيام المقبلة.
و ذكرت تقارير إعلامية أن بوتين يخطط للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في زيارة متبادلة بعد رحلة كيم التي استمرت أسبوعًا إلى روسيا في سبتمبر الماضي. و يعتقد أن الزعيمين اتفقا خلال تلك الرحلة على أن تتلقى كوريا الشمالية مساعدة روسية في برنامجها الفضائي مقابل تزويد روسيا بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
و وصفت موسكو التقارير التي تفيد باستخدام الأسلحة و الذخيرة الكورية الشمالية بأنها “سخيفة”، لكن حطام الصاروخ الذي سقط في مدينة خاركيف الأوكرانية في 2 يناير كان من صاروخ باليستي من سلسلة Hwasong-11 من كوريا الشمالية تم إطلاقه من الأراضي الروسية, بحسب مراقبي العقوبات التابعين للأمم المتحدة.
و قال كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، لنظيره الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون، هذا الأسبوع، إن توثيق العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ و موسكو من شأنه أن يسبب المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
و قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان اليوم الجمعة: “بينما يراقب الجانبان عن كثب التطورات ذات الصلة، اتفق الجانبان على الرد بحزم من خلال التعاون المحكم على استفزازات كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية و الإجراءات التي تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة”.
وأكدت روسيا هذا الأسبوع حقها في تطوير علاقات “عميقة للغاية” مع كوريا الشمالية، وسط مخاوف من أن العزلة الدولية لموسكو قد تشجعها على نقل التكنولوجيا الصاروخية و النووية إلى نظام كيم.
و قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين: “إنها جارتنا، إنها دولة صديقة نعمل معها على تطوير العلاقات الثنائية. سنواصل القيام بذلك في الاتجاه الصعودي.”
و أضاف: “إن إمكانات تطوير علاقاتنا عميقة للغاية. نحن نؤمن بأن حقنا في تطوير علاقات جيدة مع جيراننا لا ينبغي أن يكون مصدر قلق لأي شخص و لا يمكن و لا ينبغي لأحد أن يتحدىه.
و ليس من الواضح على وجه التحديد متى سيقوم بوتين بزيارته الأولى إلى كوريا الشمالية منذ عام 2000، عندما التقى والد كيم الراحل كيم جونج إيل. و قال مسؤولون في المكتب الرئاسي في سيول إن ذلك قد يحدث “في الأيام المقبلة”، بينما قالت صحيفة فيدوموستي الروسية إنه سيسافر إلى كوريا الشمالية و فيتنام في الأسابيع القليلة المقبلة.
و قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن زيارة بوتين قد تتزامن مع محادثات في سيول مطلع الأسبوع المقبل بين مسؤولي الخارجية و الدفاع في كوريا الجنوبية و الصين.
و كيم و بوتين، اللذان التقيا لأول مرة في فلاديفوستوك في عام 2019، عن إعجابهما المتبادل، في حين استخدمت روسيا، إلى جانب الصين، مكانتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستخدام حق النقض ضد فرض عقوبات أكثر صرامة تستهدف برامج كوريا الشمالية النووية و الصاروخية الباليستية. و في وقت سابق من هذا العام، استخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) ضد تجديد هيئة الأمم المتحدة الرئيسية التي كانت تراقب تنفيذ الإجراءات العقابية ضد نظام بيونغ يانغ.
و في رسالة إلى بوتين هذا الأسبوع، قال كيم إن علاقات بلاده مع موسكو “تطورت إلى علاقة رفاق سلاح غير قابلة للكسر”، بحسب وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.
و يعتقد الخبراء أن الشمال يمكن أن يستخدم الزيارة لزيادة صادرات الأسلحة إلى روسيا، مقابل واردات الغذاء و الطاقة.
مرتبط