اشتباكات عنيفة بجنين والاحتلال يدمر منزلي شهيدين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
وقعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الأحد بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، في بلدة ميثلون جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة وشن حملة اعتقالات شملت بلدات أخرى بالضفة، كما فجّر الاحتلال منزلي الشهيدين اللذين نفذا عملية النفق نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن المقاومين أطلقوا النار وقنابل محلية الصنع "أكواع" باتجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة ميثلون، كما فجّروا عبوات ناسفة في الآليات العسكرية الإسرائيلية، بينما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، دون وقوع إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عارورة شمال غرب رام الله ومدينة نابلس، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.
واستجوب الجيش الإسرائيلي ميدانيا بعض الفلسطينيين بعد اقتحام قرية مردا شمال سلفيت، ودهم عدد من المنازل، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في البلدة.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وسيّرت دورياتها في شوارع المدينة.
بينما أطلق مقاومون فلسطينيون النار باتجاه حاجز دوتان العسكري الإسرائيلي قرب مدينة جنين في الضفة الغربية.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت "دائرة السير" في الخليل بالضفة الغربية، وأغلقت كل المداخل المؤدية للمنطقة.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني -أمس السبت- إلى أن حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية بلغت 6155 معتقلا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لحظة تفجير الاحتلال لمنزل أحد منفذي عملية النفق الشهيد نصر الله القواسمي بمدينة الخليل pic.twitter.com/bs2m6KY5Lo
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 21, 2024
هدم منزلينوفي الخليل أيضا، قال مراسل الجزيرة منتصر نصار إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجّرت منزل الشهيد القسامي نصر الله القواسمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، كما هدمت منزل أخيه الشهيد القسامي عبد القادر القواسمي.
ودمر الجيش الإسرائيلي المنزلين بعد أن أجبرت سكان المنطقة على مغادرة منازلهم.
وكان الشهيدان نفّذا عملية عند حاجز النفق العسكري جنوب القدس في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 7 إسرائيليين بجروح متفاوتة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيَّين في اقتحامات الاحتلال بالضفة ومستوطنون يهاجمون مزارعين
أصيب فلسطينيان أثناء اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدات في الضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين وأتلفوا محاصيلهم الزراعية في الأغوار الشمالية.
فقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء الأحد، بإصابة فلسطيني ونقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بجروح ورضوض بعد تعرضه للضرب على يد الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوكالة إن القوات الإسرائيلية أوقفت الشاب عز الدين خالد أبو ربيع، عند أحد الحواجز العسكرية على مدخل مدينة أريحا (شرق)، واعتدت عليه بالضرب المبرح، مما أدى لإصابته بجروح وكدمات، نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي في الخليل.
وعلى صعيد الاقتحامات، ذكرت إذاعة صوت فلسطين أن الجيش اقتحم بلدة دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله (وسط) وأطلق قنابل مسيلة للدموع.
وأفادت مصادر للجزيرة بإصابة مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقة شمال شرق رام الله بالضفة.
وكانت مصادر للجزيرة قالت إن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية، وإن مستوطنين إسرائيليين هاجموا أطرافها.
كما اندلعت مواجهات في قرية أودلا، جنوب شرق مدينة نابلس (شمال)، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة زعترة، شرق مدينة بيت لحم (جنوب).
إعلان
هجوم على مزارع
كما ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين (شمال)، وأن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، وداهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء.
من ناحية ثانية، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين في سهل قاعون شمال قرية بردلة في الأغوار الشمالية شمالي الضفة الغربية، واعتدوا عليهم بالضرب وطردوهم من حقولهم، وعمدوا إلى إتلاف محاصيلهم الزراعية.
وأفاد شهود عيان من المزارعين الفلسطينيين للجزيرة بأنهم يتعرضون باستمرار لاعتداءات من المستوطنين وتخريب لممتلكاتهم وحقولهم، في محاولة لطردهم من المنطقة والسيطرة على الأرض.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.