الظواهر الفلكية الأخيرة خلال يناير الجاري
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تشهد سماء مصر والعالم بعض الظواهر الفلكية التي تعد الأخيرة خلال شهر يناير الجاري، منها اقترانات للقمر، فضًلا عن إكتمال بدر شهر رجب، واقتران كوكب عطارد والمريخ.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الظواهر الفلكية الأخيرة خلال يناير:
اقتران القمر مع النجم بولوكس
يقترن القمر مع النجم بولوكس ألمع نجم في برج الجوزاء التوأم، يوم 24 يناير، حيث يترائى القمر في الأفق الشرقين ونراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، يظل هذا المشهد بالسماء طوال الليل حتى يبدأ في الغروب قرب شروق الشمس ، ثم يختفي تماما في شدة ضوء الشفق الصباحي.
اكتمال بدر شهر رجب
ويكتمل القمر ( بدر شهر رجب) يوم 25 يناير، حيث يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي,
قمر الذنب
كما أن هذا البدر تبلغ نسبة لمعانه 99.9 %، ويبدو لنا القمر كما لو كان بدرًا في الفترة من 23 إلى 26 يناير ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة، حيث يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم وولف مون (قمر الذئب) لأن في هذا الوقت من العام تجتمع الذئاب الجائعة وتعوي خارج البيوت .
ويُعرف هذا القمر أيضا باسم القمر القديم أو بدر ما بعد عيد الميلاد (الكريسماس)، علمًا بأن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
القمر وخلية النحلكما يشرق القمر يوم 25 يناير ليكون بدرًا مقترنًا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان ، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس,
كما أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبًا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجما فقط.
عطارد والمريخ
يشرق كوكب عطارد مقترنًا مع كوكب المريخ في الـ 5:45 صباحا يوم 27 يناير يكون كوكب عطارد لامعًا حيث نرى كوكب المريخ أسفله مباشرة إلى أن يشتد ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس فيختفي هذا المشهد تمامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية شهر يناير إكتمال بدر شهر رجب الظواهر الفلكية الاخيرة شروق الشمس
إقرأ أيضاً:
كوكب الزهرة يكشف أسرار رياحه الخارقة
#سواليف
كشفت دراسة حديثة النقاب عن أحد أعظم #الألغاز_الكونية، وهو السر الكامن وراء #الرياح_الخارقة التي تجتاح #كوكب_الزهرة بسرعات تفوق أعتى #الأعاصير الأرضية، حيث تحيط بالكوكب كله دون توقف.
وتتجاوز سرعة الرياح على الزهرة 100 متر في الثانية، وهي سرعة تهزم أقوى إعصار من الفئة الخامسة على الأرض. لكن الغريب أن غلافه الجوي يدور أسرع من الكوكب نفسه بستين مرة، في ظاهرة فريدة أطلق عليها العلماء اسم “الدوران الفائق”.
وبينما يستغرق الزهرة 243 يوما أرضيا ليدور حول نفسه، فإن غلافه الجوي ينطلق دورة كاملة حول الكوكب في 4 أيام فقط.
مقالات ذات صلةووفقا للدراسة المنشورة في مجلة AGU Advances، فإن دورة يومية من المد والجزر الجوي، تغذيها #حرارة_الشمس، هي المسؤولة عن هذه السرعة الخيالية.
واعتمد فريق البحث بقيادة الدكتور ديكسين لاي من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، على بيانات جمعت على مدى 16 عاما (2006-2022) من المسبار الأوروبي “فينوس إكسبريس” والمسبار الياباني “أكاتسوكي”، إضافة إلى محاكاة رقمية متطورة لغلاف الزهرة الجوي.
ولطالما حيرت ظاهرة الدوران الفائق” للغلاف الجوي العلماء، لكن الدراسة الحديثة كشفت أن السبب الرئيسي يكمن في تأثير حرارة الشمس. فعندما تسخن الشمس جانبا من الكوكب، فإنها تخلق ما يشبه المد والجزر في الغلاف الجوي، حيث يتمدد الهواء الساخن على الجانب النهاري وينتقل إلى الجانب الليلي.
وكان الاعتقاد السابق أن التغيرات الجوية التي تحدث مرتين يوميا هي المحرك الرئيسي، لكن النتائج الجديدة وجدت أن دورة المد اليومية الواحدة تلعب الدور الأكبر في دفع تلك الرياح الهائلة. فهي تعمل كمضخة عملاقة تنقل الطاقة إلى قمم السحب الكثيفة التي تغطي الكوكب، ما يغذي استمرارية هذه الرياح الخارقة.
وهذا الاكتشاف لا يضيء فقط فهمنا لكوكب الزهرة، بل يفتح نافذة لفهم سلوك الغلافات الجوية للكواكب الأخرى بطيئة الدوران.
ورغم أن الأسئلة ما تزال قائمة، فإننا نقترب خطوة من فك أحد أعظم ألغاء نظامنا الشمسي.