بغداد اليوم تحصل على معلومات حول مسيرة ديالى المجهولة.. هل كانت انتحارية؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حصلت "بغداد اليوم"، على معلومات جديدة تتعلق بالطائرة المسيرة المجهولة التي سقطت في محافظة ديالى قبل يومين، فيما اشارت المعلومات الى انها كانت "انتحارية".
وكشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (21 كانون الثاني 2024)، عن بعض تفاصيل جديد بتقرير "المسيرة المجهولة" التي تم اسقاطها قبل يومين في ديالى.
مسيرة انتحارية
وقال المصدر في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن" سرعة تعامل الاجهزة الامنية مع وجود جسم طائر مجهول في الاجواء جنوب بعقوبة قبل يومين، اسفر عن اسقاطه في ارض زراعية وتبين بعد عمليات التمشيط انها (مسيرة مجهولة) المنشأ وفق المعطيات الاولية".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن" المفاجئ بالأمر أن المسيرة كانت تحمل صاروخ متفجر اي انها (انتحارية) وهي تتوجه صوب اهداف ما استدعى معالجتها".
ولفت الى أن "عملية الفحص لمكونات المسيرة مستمرة من اجل الوقوف على طبيعة المنشأ ومن هي الجهة التي قامت بإطلاقها؟ وما هو هدفها الرئيسي؟، خاصة وأنها تمثل سلاح خطير يمكن من خلاله ضرب اهداف على بعد عشرات الكليومترات".
تحقيقات سرية
واشار الى أن" اوامر مشددة صدرت بعدم تصوير او تسريب اي صور او فيديوهات لاي مسيرات يجري اسقاطها في اي منطقة من اجل الحفاظ على سرية التحقيقات".
وفي (19 كانون الثاني 2024)، شرع فريق مختص، بفحص حطام الطائرة المسيرة التي سقطت في "تلال إمام ويس" بمحافظة ديالى، لكشف هويتها.
وكشف مصدر أمني، لـ"بغداد اليوم"، أن "فريقًا مختصًا بدأ بفحص حطام مسيرة سقطت، مساء يوم امس، في اطراف تلال امام ويس (53كم شمال شرق بعقوبة)"، لافتا الى انه" لا يمكن الجزم بتحديد هوية المسيرة".
وبين المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن" بغداد مهتمة جدا بملف المسيرة وهي تبحث عن اجابات عاجلة لأسئلة محددة وهذا ما يفسر بدء فحص حطامها"، مؤكدا أنه" لا توجد اي معلومات عن انها اسقطت من خلال اسلحة ارضية او صواريخ مباشرة داخل الاراضي العراقية وفق المؤشرات الاولية".
ومساء الخميس الماضي، وثّق مواطنون من محافظة ديالى، سقوط "جسم غريب" رجحت مصادر امنية بأن تكون طائرة مسيرة أجنبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر بعد ارتفاع يومين مع التركيز على الرسوم وأسعار الفائدة
استقرت أسعار الذهب بعد مكاسب على مدى يومين، مع تركيز المتعاملين على تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وآفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وجرى تداول المعدن الثمين فوق 3330 دولاراً للأونصة، بعد تحقيق مكاسب متواضعة الأربعاء والخميس قلّصت التراجع الأسبوعي.
ويسلط تصاعد التوترات التجارية الضوء على جاذبية الذهب كملاذ آمن بعدما اقترح ترمب هذا الأسبوع حزمة من الرسوم الجمركية الخاصة بدول معينة، تشمل كلاً من كندا والبرازيل، إضافة إلى ذلك، فقد أعلن عن احتمال فرض رسوم على واردات النحاس، سيبدأ سريانها في الأول من أغسطس.
توقعات أسعار الفائدة تدعم الذهب
في جوانب أخرى، كان المستثمرون يقيّمون توقعات أسعار الفائدة الأميركية. فقد أبقى صناع السياسات على تكاليف الاقتراض من دون تغيير هذا العام، إلا أن الانقسامات بدأت تظهر بشأن عدد مرات الخفض المحتملة في النصف الثاني.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إنها ما تزال تتوقع خفضين في الفائدة، مشيرة إلى أن آثار الرسوم الجمركية على الأسعار قد تكون أكثر اعتدالاً من المتوقع. وتُعد أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب عادةً.
ارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مسجلاً رقماً قياسياً تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل.
سياسات ترمب تقلق السوق
لا تزال مساعي ترمب المتقلبة لإعادة تشكيل السياسات التجارية تشكّل مصدر قلق دائم للأسواق، ما يعزز الطلب على الملاذات الآمنة، وسط مخاوف بشأن الأثر بعيد المدى على الاقتصاد العالمي. وقد حظي هذا الارتفاع بدعم من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وعمليات الشراء من البنوك المركزية.
وسجّل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليبلغ 3334.27 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:15 صباحاً في لندن. بينما بقي مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار من دون تغيير. وارتفعت أسعار الفضة، بينما تراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم.