تسجيل جديد من حميدتي بمناسبة مرور 3 أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تسجيل جديد من حميدتي بمناسبة مرور 3 أشهر من الحرب، وفيما يلي ما جاء خطاب حميدتي، بعد أكثر من 90 يوم من القتال بين الجيش والدعم السريع.لقد تجاوزت هذه الحرب الثلاثة أشهر، مما ضاعف من معاناة .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تسجيل جديد من حميدتي بمناسبة مرور 3 أشهر من الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفيما يلي ما جاء خطاب حميدتي، بعد أكثر من 90 يوم من القتال بين الجيش والدعم السريع.
لقد تجاوزت هذه الحرب الثلاثة أشهر، مما ضاعف من معاناة شعبنا خاصة في الخرطوم ودارفور. نعمل مع جاهدين مع الفاعلين مع الداخل والخارج لتخفيفها قدر المستطاع. نحمد الله تعالى على الانتصارات العظيمة التي حققها جنودنا الأشاوس في ميادين المعارك، كان آخرها معركة بحري يوم الجمعة التي جسدت معاني العزيمة والإصرار، والنصر سيظل دائما حليفا لنا. عهدا من أنفسنا وشعبنا أن ننتصر للشباب والشابات وللنازحين واللاجئين، وأن نرفع عنهم الظلم والمحسوبية والتهميش ولن نعود من منتصف الطريق. سنظل كذلك أوفياء لعهدنا مع شعبنا ولتراب هذه الوطن مهما تكالب علينا الأعداء ومهما ما قدمنا من تضحيات، والقضية التي ندافع عنها مرتبطة بالوطن، مستقبله وأما نكون أو لا نكون، ما يزال خيار السلام والاستقرار في دولة الحرية والعدالة والمساواة هو خيارانا، ومع ذلك نحن جاهزون لخيار الحرب ومستعدين للتضحية بأنفسنا ليعيش شعبنا كريما مصونا موحدا في وطن يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات. إن التزامنا بمبادئ وأهداف الثورة المجيدة والتأسيس للحكم المدني الديمقراطي، وبناء مؤسسة عسكرية جديدة وجيش مدني واحد ليس تكتيك أو مناورة، بل هي أمانة نوفي بها ودونها المهج والأرواح. ستظل أيادينا بيضاء ممدودة لشرفاء القوات المسلحة، ولن نيأس من دعوتهم لترك القتال والانحياز لخيار الشعب، والعمل على إنهاء معاناة المواطنين. التي تسبب بها الذين اختطفوا قرار الجيش، وأدخلوا البلاد في حرب لن يكسبوها. لن تغرينا أي انتصارات مهما عظمت، بل نتقدم بشجاعة لقبول خيار الحل السياسي الشامل، لمعاجلة جذور الأزمة السودانية التاريخية. نؤكد أنه لا عودة للنظام البائد والفلول بيننا اليوم، ولم نسمح لهم بالاستيلاء على السلطة من جديد لمواصلة إذلال شعبنا وظلمهم. سنواجه مخططات المتاجرين باسم الدين، ولا استقرار لهذا الوطن إلا باجتثاث فلول النظام البائد من كافة أوجه الحياة وفي مقدمتها القوات المسلحة التي يجب أن تكون نظيفة وأن تنصرف لمهامها بعيدا عن شلة الأيدولوجيا إننا وباسم شعبنا علينا اعتذار واجب لجميع المؤسسات الإقليمية والدولية والدول الصديقة والشقيقة التي تعرضت للإساءة من مجموعات الفلول الذين سيطروا على مقاليد العمل الدبلوماسي في البلاد. لن نعود مجددا لعهود التطرف والإرهاب والمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
الثورة نت/وكالات أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أن مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها المشروعة حق أصيل وخيار وطني لا بديل عنه، وأن أي محاولات لنزع هذا الحق أو تحجيمه ستُواجَه بالتصدي والرفض القاطع. وقالت الجبهة في بيان لها ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى الـ 58 لانطلاقتها ، “في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنذ لحظة التأسيس والانطلاق من رحم حركة القوميين العرب 11 كانون الأول 1967، لا زلنا نحمل مع شعبنا أهداف التحرير والعودة ومواجهة مشاريع تصفية الوجود الفلسطيني، فلقد تأسست الجبهة رداً على النكبة والنكسة اللتين شَكلّتا صدمةً للأمة. فكانت الانطلاقة تأكيداً لإرادة الشعب ورفضاً واعياً للهزيمة وخياراً لمواجهتها بمشروع مقاومة واعي ومتكامل على أسس الكفاح والتحرر”. وأضافت “على امتداد ثمانية وخمسين عاماً، بقيت الجبهة حزباً كفاحياً مقاتلاً وإطاراً نضالياً وفكرياً جذرياً، يربط بين التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية، ويحمل فلسطين كقضية وهدف في مواجهة المشروع الصهيوني، وهكذا بقيت الجبهة الشعبية حاضرة في ساحات المقاومة المسلحة والعمل الجماهيري والنقابي والطلابي، وداعمة وحارسة للصمود الفلسطيني ومتمسكة بالثوابت الوطنية في أصعب الظروف”. وتابعت “تحل هذه الذكرى اليوم في سياق استثنائي بالغ الخطورة، يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لحرب إبادة مفتوحة هي الأبشع في التاريخ الحديث، وخصوصاً في قطاع غزة، ولعدوان استيطاني وتهويدي غير مسبوق في الضفة والقدس، ضمن مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، واقتلاع شعبنا من أرضه، وكسر إرادته الوطنية. غير أن شعبنا، كما عرفه العالم عبر تاريخه النضالي الطويل، يواجه هذه الجرائم بإرادة صلبة، وصمود أسطوري، وإيمان مطلق بحقه في الحرية والحياة والعودة”. وأكدت أنها “تستحضر في هذه المناسبة النضالية، بكل الفخر والاعتزاز قوافل الشهداء الذين ارتقوا على امتداد مسيرة الكفاح، من شهداء التأسيس والشهداء القادة، إلى شهداء المقاومة في معارك الدفاع عن الأرض والكرامة، وصولاً إلى شهداء حرب الإبادة والعدوان المتواصل. وتقف إجلالاً أمام دمائهم التي عمّدِت درب الحرية، وفي مقدمتهم شهداء ملحمة طوفان الأقصى: إسماعيل هنية، نضال عبد العال، أبو خليل وشاح، يحيى السنوار، داود خلف، عوض السلطان، وليد دقة، ومعهم آلاف الشهداء الحاضرين في ذاكرة الشعب ووجدان الأرض”. ووجهت الجبهة “تحية فخر للشهداء القادة في معركة إسناد فلسطين وشعبها، وفي طليعتهم القادة حسن نصر الله وعبد الكريم الغماري والحاج رمضان، وكل من جعل من دمه وموقفه جسراً يربط فلسطين بالعالم”. وحيّت ” نسور الحرية والتحدي الأسيرات والأسرى الأبطال الذين يحوّلون السجون إلى ساحات صمود ومواجهة، وفي مقدمتهم القادة أحمد سعدات ومروان البرغوثي وحسن سلامة وعاهد أبو غلمة”. وأكدت الجبهة على أن ” مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها المشروعة حق أصيل وخيار وطني لا بديل عنه، وأن أي محاولات لنزع هذا الحق أو تحجيمه ستُواجَهه بالتصدي والرفض القاطع؛ فاستمرار الاشتباك السياسي والشعبي والميداني هو الطريق لإفشال مشاريع التصفية والوصاية، وصون وحدة الأرض والشعب والقضية، وتثبيت حق اللاجئين في العودة كركيزة غير قابلة للتفريط”. ودعت ” لبناء إطار وطني منظم يقود ويطوّر المقاومة الشعبية، عبر قيادة موحدة وفاعلة توفر الغطاء السياسي والميداني وتحمي الفعل الشعبي من القمع والاحتواء، وتُحوّل المقاومة إلى فعل مستدام يراكم الكلفة على العدو”. وحمّلت “العدو ومن خلفه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع والاقتلاع والانتهاكات والخروقات المتواصلة” مطالبة ” الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط الجاد لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه بالكامل، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح بكلا الاتجاهين، وضمان تدفق المساعدات، والشروع في إعادة إعمار حقيقية تحفظ كرامة شعبنا”. ودعت ” إلى الإسراع في تشكيل إدارة وطنية مهنية مؤقتة في قطاع غزة من شخصيات مستقلة وكفؤة من أبناء القطاع، لإدارة المرحلة الانتقالية بعيداً عن الوصاية الخارجية أو المشاريع البديلة، ونؤكد رفضنا القاطع لأي ترتيبات تمس حق شعبنا في تقرير مصيره، أو تعيد إنتاج الاحتلال في غزة أو الضفة”. وشددت الشعبية “على أن أي وجود دولي، إن وجد، يجب أن يقتصر تواجده على خطوط التماس دون تدخل في الشأن الداخلي ومن أجل حماية شعبنا، مع بقاء المسؤولية الأمنية داخل المدن ومحيطها فلسطينية خالصة” وأكدت “أن سلاح المقاومة شأن وطني مرتبط بالتوافق على الاستراتيجية الوطنية، ولا يخضع لأي اشتراطات أو إملاءات من العدو”. كما أكدت “أن المرحلة الراهنة تفرض أولوية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني عبر حوار وطني شامل، يشمل إحياء الاجسام النضالية المشتركة وإعادة بناء النظام السياسي ومؤسساته، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسسٍ ديمقراطية وشراكة حقيقة، بما ينهي التفرد والإقصاء ويستعيد الوحدة الوطنية وثقة الجماهير”. وجددت “تمسكها بأن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية، ونرفض أي محاولات لتحويله إلى ملف إنساني أو تعويضات، ونؤكد ضرورة حماية دور الأونروا كشاهد سياسي وقانوني على النكبة وقضية اللاجئين وحقوقهم”. واستطردت ” نشدد على أن قضية الأسرى في صميم الصراع مع العدو، وأن حريتهم واجب ومعيار للكرامة الوطنية، ستبقى معركة تحرير الأسرى التزاماً وطنياً ثابتاً وجزءً لا يتجزأ من معركة التحرر حتى كسر القيد وانتزاع الحرية الكاملة”. وبينت “نؤكد التزامنا بالدفاع عن أهلنا الصامدين وحماية حقوقهم في مواجهة الاستغلال والنهب، ونشدد على ضرورة محاسبة تجار الأزمات، واستعادة العدالة الاجتماعية، وتشكيل لجان صمود وطنية، وتعزيز التكافل الشعبي، خاصة في غزة والضفة، وما يعانوه في ظل الدمار الواسع وانهيار البنية التحتية”. كما دعت ” إلى توسيع النضال العربي المشترك، واستعادة زخم الحراك الجماهيري الدولي لدعم فلسطين وغزة والضفة والقدس والأسرى، عبر تصعيد التحركات وحملات المقاطعة ومناهضة الصهيونية، ومحاصرة سفارات العدو والولايات المتحدة، ومحاسبة قادة العدو كمجرمي حرب، والتصدي لكافة أشكال التطبيع بوصفها خدمة مباشرة لمشروع الاحتلال “. وجددت الجبهة الشعبية “عهدها للشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين، ولكل جماهير شعبنا في الوطن والشتات، بأن تبقى الجبهة وفية لدماء الشهداء، منحازة للكادحين، ثابتة على خيار المقاومة، وماضية في معركة التحرير والعودة وبناء فلسطين الحرة المستقلة، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات”.