عزالدين: سيتحمل العدو بالتأكيد مسؤولية ما يقوم به
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين، أن المقاومة ما زالت قادرة على ردع العدو الإسرائيلي، وأي توسعة للحرب، سيتحمل العدو بالتأكيد مسؤولية ما يقوم به في هذا الشأن، والميدان بيننا وبينه، علما بأنهم يرسلون لنا الموفدين الذي يؤكدون بأن العدو لا يريد توسعة للحرب، وفي نفس الوقت، يخرج وزير حرب الكيان، ويهدد بأنه إذا لم تحقق الديبلوماسية شيئا، فإننا سنقوم بتوسعة الحرب، ونحن إذا ما فرضت هذه الحرب على لبنان، فإن المقاومة جاهزة وقادرة على صد العدوان، وإلحاق الهزيمة بهذا العدو".
وأضاف خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهيد عباس حسن أرزوني في بلدة طيرفلسيه الجنوبية: "نقول لكل من يحاول أن يضغط على لبنان دون أن يذهب إلى الكيان الإسرائيلي لإيقاف العدوان، بأن هذا لن يجدي نفعا، ولن يحقق شيئا أو تطورا أو تقدما، وبالتالي، فإن الحل الوحيد يكمُن في وقف العدوان على غزة، وما لم يحدث هذا، فإننا مستمرون في هذه المواجهة دفاعا عن أرضنا وشعبنا ونصرة لأهل غزة وفلسطين، لأن فلسطين تستحق منا البذل والعطاء والتضحية".
وتابع: "بعد مرور أكثر من مئة يوم على الحرب العدوانية على غزة، لم يتمكن العدو الإسرائيلي من أن يحقق أيا من أهدافه المعنلة سوى قتل الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المنازل، رغم إعطائه فرصا كثيرة ليحاول أن يعوض عما حصل له في 7 تشرين الأول، وبالتالي، لو كان هناك إمكانية وقدرات للعدو في مواجهته مع المقاومة، لحصل شيء ما، وهذا يعني أن المقاومة ما زالت حاضرة في الميدان وقادرة ومتمكنة وتملك زمام المبادرة، وتقيد هذا العدو بخياراته، بحيث لم يعد لديه خيارات سوى الانصياع في نهاية المطاف إلى شروط المقاومة".
وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي يريد في آخر مراحل حربه على قطاع غزة، القيام بطوق أمني حتى يستطيع أن يغتال من يريد ويقصف من بعيد بحسب تعبيره، ولكن هذا الطوق الأمني يصطدم بعقبات حقيقية فيما يتعلق بالوسط والجنوب من جهة معبر رفح ودولة مصر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رويترز: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا لتمويل برامج التحقيق بجرائم الحرب
كشف مصدران أميركيان مطلعان ووثائق حكومية داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز أن البيت الأبيض أوصى أمس الأربعاء بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من 20 برنامجا من البرامج التي تقوم بأعمال تتعلق بجرائم الحرب والمساءلة على مستوى العالم.
وتشمل البرامج عددا من الدول، من بينها العراق وسوريا وميانمار وأوكرانيا ونيبال وسريلانكا وغامبيا.
ولا تعتبر هذه التوصية الصادرة عن مكتب الإدارة والميزانية قرارا نهائيا لإنهاء البرامج لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف.
لكن التوصية تمهد الطريق أمام احتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار.
ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن التوقعات بأن يطالب روبيو باستمرار عدد من البرامج ضئيلة.
ووفقا لمصدر مطلع على المسألة، يمكن لروبيو رغم ذلك أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا.