غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
#سواليف
يشهد قطاع #غزة ارتفاعًا لافتًا في عدد #الأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة خلال #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في ظل #انهيار #المنظومة_الطبية و #نقص_الغذاء والدواء نتيجة #الحصار المستمر منذ عامين.
ويواجه الأهالي والأطباء صعوبات كبيرة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء المواليد.
وتروي إحدى الأمهات معاناتها مع طفلها الذي وُلد بوزن لا يتجاوز 900 غرام وبنقص حاد في الأكسجين، مما تسبب له في ضمور وارتخاء في الأعصاب وتأخر في النمو وتشنجات.
مقالات ذات صلة حسان يوجِّه بإجراء توسعة وصيانة لمدرسة إربد الثانوية الشاملة للبنين 2025/12/07وتقول: “من عمر 4 أشهر حتى 6 أشهر وأنا ملازمة له في المستشفيات… حالته صعبة للغاية”، مشيرة إلى استحالة توفير الرعاية الكافية وسط الأوضاع الراهنة.
ويؤكد الأطباء أن “عدد الحالات ارتفع بشكل كبير مقارنة بما قبل الحرب”، مشيرين إلى أن “غزة كانت أصلًا من أعلى المناطق عالميًا في معدلات التشوهات منذ الولادة، لكن الحرب ضاعفت الأرقام بشكل غير مسبوق”.
ويوضح أحد الأطباء أن “التشوهات تزايدت خصوصًا في القلب والبنية الشكلية والأمراض الإنزيمية الاستقلابية”، لافتًا إلى أن “سوء التغذية، ونقص الأدوية، والتعرض للسموم، والتوتر النفسي لدى الحوامل كلها عوامل تؤثر مباشرة في تكوين الجنين”.
كما تروي أم أخرى معاناة طفلتها التي وُلدت بتشوه كامل في الوجه وشفة أرنبية من الدرجة الثالثة، ما اضطرها للاعتماد على أنبوب تغذية لعدم قدرتها على الرضاعة الطبيعية، وسط ظروف معيشية خانقة وقصف متواصل.
وتشير إلى أن “طفلتها كان من المفترض أن تخضع لعمليات جراحية خلال عامها الأول، لكن المنظومة الصحية منهارة ولا يمكن إجراء أي عملية هنا”.
ويشير الأطباء إلى “الاكتظاظ الشديد في الأقسام المخصصة لهذه الحالات، حيث يضم أحد الأقسام –الذي لا تتجاوز سعته 30 سريرًا– نحو 140 طفلًا، ما يضطر الطواقم الطبية لوضع طفلين في سرير واحد أو على الأرض في الممرات”.
ويؤكد الأطباء أن “الغذاء المناسب والدواء عنصران أساسيان لبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة، فيما تتفاقم معاناتهم مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية”.
وتعرض القطاع الصحي لاستهداف مباشر خلال العدوان؛ إذ جرى قصف أو تدمير أو إخراج 38 مستشفى و96 مركزًا للرعاية الصحية و197 سيارة إسعاف من الخدمة، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويعبر الأهالي عن قلق بالغ على مستقبل أطفالهم، إذ يبقى كثيرون منهم محرومين من حياة طبيعية في ظل هشاشة المنظومة الصحية وغياب الرعاية الضرورية للأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الأطفال عدوان الاحتلال انهيار المنظومة الطبية نقص الغذاء الحصار
إقرأ أيضاً:
إعلام القاهرة تشكر رئيس الجامعة على الرعاية الصحية لمنسوبيها
تقدمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، عميدةً وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وعمال وطلبة، بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تقديرًا لجهوده الكبيرة وتوجيهاته المستمرة ومبادراته الإنسانية التي تعكس قيادة واعية وحرصًا بالغًا على رعاية جميع منسوبي الجامعة دون استثناء في كافة المجالات، وعلى رأسها مجال الرعاية الطبية.
وتُثمن كلية الإعلام جهود رئيس جامعة القاهرة الكبيرة في رعاية منسوبيها، حيث يحرص على تقديم كافة الخدمات الطبية للحالات التي تُعرض عليه من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والعاملين والطلبة، ويتابع بنفسه إجراءات تلقيهم للعلاج ويذلل كل العقبات لضمان سرعة الاستجابة، في إطار سياسة “الباب المفتوح” التي ينتهجها تجاه الجميع.
وأكدت كلية الإعلام أن رئيس جامعة القاهرة يحرص على الارتقاء بالمنظومة الطبية وتطوير خدمات مستشفيات جامعة القاهرة بما يضمن تقديم رعاية طبية متقدمة لمنسوبي الجامعة — من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والعاملين والطلاب — إلى جانب خدمة المجتمع الخارجي.
ونوهت بأنه يتبع هذا النهج من خلال متابعته الشخصية للحالات الطارئة، والتدخل الفوري لتذليل العقبات وتسريع إجراءات تلقي العلاج، وأن توجيهاته ساهمت في توسيع مظلة الاستفادة لتشمل المواطنين وفتح المستشفيات الجامعية أمام الجمهور العام، بما يجسد دور جامعة القاهرة كصرح وطني يُقدّم خدماته للجميع باحترام وكرامة، ويعكس مسؤوليتها المجتمعية الراسخة.
إنجازات بارزة في مجال الرعاية الطبية
وحققت جامعة القاهرة في عهده إنجازات بارزة في مجال الرعاية الطبية وخدمة المجتمع، من بينها:
• تخفيض نسبة السداد في تكلفة العلاج من 20% إلى 10% بما خفّف الأعباء عن منسوبي الجامعة.
• توسيع نطاق التعاون مع عدد كبير من مستشفيات القاهرة الكبرى لضمان تقديم خدمات طبية متقدمة وسريعة.
• الاهتمام الإنساني بالحالات العاجلة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والطلاب، ومتابعتها بشكل مباشر لضمان سرعة تلقي العلاج، بما في ذلك الحالات التي عُرضت على مجلس الجامعة لأولياء الأمور والطلاب المحتاجين للتدخل الطبي العاجل.
ويواصل رئيس الجامعة اتباع نهج “الباب المفتوح”، حيث يستقبل جميع الطلبات والمقترحات من منسوبي الجامعة، سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الجهاز الإداري أو الطلاب، ويولي كل حالة اهتمامه الشخصي. ويحرص سيادته على التوجيه المباشر لتلبية هذه الطلبات ومتابعتها بدقة لضمان تنفيذها بسرعة وكفاءة، بما يعكس التزامه المستمر بالاستجابة وحرصه الدائم على راحة الجميع. ويجسد هذا النهج قيادته الإنسانية والانفتاح الكامل على جميع منسوبي الجامعة، مؤكداً أن كل صوت يصل إليه، وكل حاجة تتم تلبيتها، في إطار مسؤولية جامعية ومجتمعية راسخة.
وتؤكد كلية الإعلام اعتزازها بهذا النهج الإنساني والريادي الذي أسهم في ترسيخ قيم التكافل والمسؤولية داخل الجامعة وخارجها، سائلين الله عز وجل أن يوفّق سيادته ويسدّد خطاه لما فيه خير الجامعة والمجتمع.