قالت الجمعية الألمانية لأمراض الرئة وطب الجهاز التنفسي إن السعال الجاف، أي السعال غير المصحوب ببلغم، قد يرجع إلى أسباب عدة، على رأسها أسباب تتعلق بالجهاز التنفسي مثل استنشاق مواد مهيجة أو وجود جسم غريب في الجهاز التنفسي والسعال الديكي والسل والتهاب الشعب الهوائية وبعض أمراض الرئة مثل التهاب الحويصلات الهوائية والتليف الرئوي والانسداد الرئوي.
وأضافت الجمعية أن السعال الجاف قد يشير إلى الإصابة بأمراض الحنجرة أو الحبال الصوتية أو تهيج العصب في منطقة قنوات الأذن (العصب الأذني) أو الارتجاع المريئي أو رتوج المريء.
مرض خطير
كما قد ينذر السعال الجاف بالإصابة بمرض خطير مثل قصور القلب أو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز اللمفاوي.
وقد يكمن سبب السعال الجاف في تناول بعض الأدوية، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب.
وفي حالة عدم تحديد سبب عضوي للسعال الجاف، فإنه يمكن أن يرجع إلى سبب نفسي مثل اضطراب الخوف والقلق والاكتئاب.
استشارة الطبيب
وعلى أي حال، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء السعال الجاف وعلاجه في الوقت المناسب، لا سيما إذا كان السعال مصحوبا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس وتسارع ضربات القلب والتنفس السريع وصدور صوت صفير أثناء التنفس وآلام في الصدر وتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية:
السعال الجاف
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يرفض عرض العليمي وسط تصعيد خطير في عدن
الجديد برس| تصاعدت حدة
التوتر بين المجلس
الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع المدعوم اماراتياً في عدن، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي الموالي للسعودية، الإثنين، بعد رفض المجلس مقترحاً رئاسياً بتغيير
قائد فصيل “العاصفة” التابع لشلال الزبيدي، في إطار مساعٍ لتهدئة التوتر الأمني المتصاعد في محيط قصر المعاشيق الرئاسي. ورفض الانتقالي عرض العليمي بتعيين بديل للقائد أوسان العنشلي، في محاولة لتخفيف التوتر داخل العاصمة المؤقتة، معتبرًا ذلك مساسًا جوهريًا بنفوذ الانتقالي في المدينة. وأكد شلال شائع، قائد فصيل مكافحة الإرهاب التابع للانتقالي، أن أي خطوة لاستبدال قائد العاصفة تمثّل تهديدًا مباشرًا لسيطرة المجلس في عدن، مشيرًا إلى أن العليمي يخطط لتعيين شخصية مقربة منه لقيادة الفصيل، بهدف إخراج قوات الزبيدي من الدائرة الأمنية المحيطة بالحكومة والمجلس الرئاسي. ويأتي التصعيد بعد توجيهات عليا، يُعتقد أنها سعودية، تقضي باستبدال فصيل العاصفة بقوة من “درع الوطن”، التي أنشأتها الرياض مؤخراً وتدعمها بشكل مباشر، في خطوة تُمثّل ضربة ثقيلة للانتقالي الذي يرى في ذلك إعادة ترتيب النفوذ على الأرض لصالح قوى منافسة. وسبق هذه التطورات اتهامات وجهها العليمي لجهات لم يسمّها بالسعي لإسقاط المدينة، تحت مزاعم وجود خلايا مرتبطة بـ”الحوثيين”، إلا أنه سمّى القيادي العسكري أمجد خالد، المحسوب على حزب الإصلاح، كأحد المسؤولين عن مخطط الفوضى، بالتزامن مع تقارير عن إصداره قرارًا سريًا بتعيين حفيده كنعان محمد العليمي قائداً للحماية الرئاسية في عدن.