النعاس لم يعد مشكلة لعشاق المنسف.. مطعم أردني يطلق مبادرة اتغدى واتمدى وتفاعل كبير على المنصات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلن مطعم أردني تقديم خدمة فريدة لزبائنه تتمثل في تخصيص مكان للنوم بعد تناول "المنسف" (طبق شعبي أردني)، لما قد يسبب تناوله الإصابة بالخمول والكسل.
ومطعم "مناسف مؤاب" الذي أعلن عن الخدمة، موجود بأحد أحياء العاصمة الأردنية عمان، وهو متخصص في تقديم وجبة المنسف الشعبية، وأعلن عن الخدمة الجديدة عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب المطعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "نظرا إلى معاناة الزبائن من النعاس عقب تناول وجبة المنسف تم توفير خدمة جديدة في المطعم تحت اسم اتغدى واتمدى"، وخصص غرفا بها أسرّة للنوم، يتاح للزبون أخذ قيلولة يمكن أن تمتد لساعتين.
و"المنسف" هو ثريد لحم الضأن مع اللبن الجميد، وخبز القمح أو الأرز، وهو من الوجبات المعروفة لدى سكان منطقة بادية الشام، ويعد الوجبة الشعبية الأبرز في الأردن، حيث يحضر في كل الطقوس والمناسبات الاجتماعية في البلاد.
ورصد برنامج "شبكات" (2023/7/17) جانبا من تفاعل الأردنيين وغيرهم مع هذه الخدمة، ومن ذلك ما غرد به حسام الزير، "صار لازم نفكّر فيها كسوريين.. نحن عنا الكبّة ما شاء الله بعد ما بتاكلها بدك خدمة من تلات مراحل (تفرفد – تغدى – وتمدى)".
وكتب علي فاروق "معاهم حق يناموا.. المنسف ثقيل جدا لحمه ضانى بصوص لبن رايب وأرز بسمتى وعيش صاج مرشوش دهن وبيعملوه فى صينية"، في حين غردت تقى "مبدعين والله، يعني فكرة غريبة وجديدة، والأكل عندهم أصلا زاكي ويستاهل".
أما "أشرف" فانتقد الفكرة وكتب "مؤشر خطير ونقله سلبية، تدل على عدم قوة الفرد في مواجهة المتغيرات واستساغة تجربة الممارسات التي لا داعي لها، عوضا عن دورها الكبير في التأثير بكثير من مفاهيم المنظومة الاجتماعية وارتباط الفرد بعجلة الإنتاج".
أما نداء، فغردت ساخرة "هاد مش مطعم هاذ اوتيل خمس نجوم، ادفع سعر وجبة واستمتع بإقامة فندقية هههه".
وعند سؤاله من قبل برنامج شبكات، قال مدير المطعم ثامر المجالي، وهو صاحب الفكرة، إن دافعها في البداية كان الدعابة، على خلفية حديث زبائن عن الشعور بالتعب والنعاس عقب تناول الوجبة، لكنها لاقت إقبالا ممتازا، فأطلقنا عليها "اتغدى واتمدى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة يطلق مبادرة بنت مصر لدعم وتمكين المرأة ويكرم 50 سيدة من الرائدات
في إطار الدور المجتمعي الذي يقوم به حزب الريادة على مستوى الجمهورية، وبتوجيهات كمال حسنين رئيس الحزب أطلقت أمانة الحزب بمحافظة قنا، برئاسة الدكتورة عنايات طنطاوي الأمين العام للحزب بالمحافظة مبادرة "بنت مصر"، والتي تهدف إلى دعم وتمكين المرأة المصرية على مختلف الأصعدة الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية.
مبادرة "بنت مصر" لدعم وتمكين المرأة ويكرم 50 سيدة من الرائداتشهدت الفعالية التي أُقيمت اليوم بمحافظة قنا مركز فرشوط قرية الحاج سلام حضورًا كبيرًا من القيادات النسائية، وعدد من ممثلي المجتمع المدني، وشخصيات عامة بارزة، فضلًا عن مشاركة أعضاء الحزب من مختلف مراكز المحافظة، وقد تخلل الفعالية تكريم 50 سيدة من سيدات محافظة قنا ممن كان لهن إسهامات واضحة في خدمة المجتمع، سواء في العمل التطوعي أو المجال المهني أو من خلال مبادرات فردية لخدمة المرأة والأسرة المصرية.
من جانبها قالت الدكتورة عنايات طنطاوي في كلمتها خلال الفعالية إن مبادرة "بنت مصر" تأتي في توقيت مهم، حيث باتت الحاجة ماسة لتضافر كل الجهود في سبيل تمكين المرأة المصرية، لا سيما المرأة في المناطق الريفية والصعيد.
وأضافت الأمين العام لحزب الريادة بقنا اننا" نسعى من خلال هذه المبادرة إلى خلق مساحة حقيقية للمرأة لتكون فاعلة في صنع القرار، ومؤثرة في مسار التنمية داخل المجتمع.
وأكدت طنطاوي أن الحزب يعمل على تنفيذ ورش تدريبية توعوية للمرأة في قنا تشمل موضوعات التمكين الاقتصادي من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى برامج صحية وتعليمية تستهدف الأمهات وربات البيوت، مع توعية قانونية بحقوق المرأة في المجتمع.
وفي لمسة إنسانية عكست التقدير الحقيقي لدور المرأة، قامت أمانة حزب الريادة بقنا بتكريم 50 سيدة من مختلف الأعمار والخلفيات، ممن كان لهن بصمات واضحة في كافة المجالات، وتنوعت القصص الملهمة للمكرمات، حيث ضمت القائمة سيدات تحدين الصعاب، وحققن إنجازات رغم محدودية الإمكانيات، مما جعلهن قدوة لغيرهن من النساء والفتيات.
وقد أكدت السيدات المكرمات سعادتهن بهذا التقدير، معبرات عن فخرهن بأن يُسلَّط الضوء على جهودهن، لا سيما في ظل التحديات التي يواجهنها في الحياة اليومية.
ولفتت الدكتورة عنايات طنطاوي إلى أن "بنت مصر" ليست مجرد فعالية أو احتفالية، بل هي برنامج ممتد الأمد، سيشمل إطلاق حملات توعوية للسيدات على مستوى المحافظة.
واختتمت فعاليات المبادرة بتقديم التكريم للسيدات والتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء احتفالية عكست روح الدعم والتقدير للمرأة القنائية، ورسخت رسالة مفادها أن المرأة كانت وستظل "بنت مصر" التي تبني وتحمي وتقود المجتمع نحو مستقبل أفضل.
اعتراف امريكي جديد بالفشل في اليمن