عن غزة.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستعيد حوارا لعادل إمام
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، مقطعا قديما للممثل المصري، عادل إمام، وجه فيه انتقادات لاذعة للحركات التي تحكم قطاع غزة.
واستشهد أدرعي في المقطع الذي بث قبل سنوات كدليل على فشل حركة حماس في تحقيق أهدافها في الحرب الجارية.
وكان المقدم البرامج المصري، عمرو الليثي، قد أجرى مقابلة تلفزيونية مع الممثل المصري الشهير، وسأله عن رأيه في الحركات المسلحة التي تحكم قطاع غزة.
وقال إمام حسب المقطع المتداول: "محدش (لا أحد) هيقدر يعمل حاجة لإسرائيل. إسرائيل بلد منظمة جدا وبتشتغل. ناس عارف هي بتعمل ايه بالظبط ولما بتقول أنا هعمل كذا بتعمله".
وعما إذا كان يشعر بالندم بعد الهجمات الإسرائيلية وقتها على غزة، قال إمام "أنا متغاظ (أشعر بالغضب) جدا من اللي بيحصل في غزة. أزاي أنا أحارب واحد وأنا عارف قوته إيه (أعلم مقدرا قواته) وأجي أضرب بصواريخ معمولة في ورش. الطرف التاني (الآخر) مش هيبعتلك ورد. هيبعتلك صواريخ وهيضربك.. لازم تعرف أنت بتعمل ايه وهتحارب مين. متاجرش بقى (لا تتجار بالموقف)".
وكتب أدرعي في منشوره على منصة "أكس": "في أصدق رسائله لأعداء إسرائيل في غزة أو لبنان وغيرهما: "محدش حيقدر يعمل حاجة ل إسرائيل... إزاي أنا آجي أحارب واحد وأنا عارف قوته إيه!" هل هناك رسالة أوضح من هذه لقادة حماس الإرهابيين وانتصاراتهم الوهمية وخطيئتهم الكبرى ليعرفوا حدودهم؟!".
وكان أدرعي قد نشر المقطع ذاته للممثل المصري مرفقا بتعليقات مشابهة في أعقاب عملية إسرائيلية في قطاع غزة عام 2018.
الكوميديان المصري #عادل_إمام في أصدق رسائله لشعب #غزّة!
"محدّش حيقدر يعمل حاجة ل #إسرائيل... إزّاي أنا آجي أحارب واحد وأنا عارف قوّته إيه!"
هل هناك رسالة أوضح من هذه لقادة #حماس الإرهابيّين ليعرفوا حدودهم؟!#يكثّرلكم_من_هالإنتصارات #كلّكو_حكي #بالمرصاد #متجرّبوناش #جاكوزي pic.twitter.com/iw6OhDxWPF
وقتل في هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس 1200 شخص في إسرائيل. وتسبب الرد الإسرائيلي المستمرة بمقتل 25105 أشخاص، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".