«النقبي»: مصر تتصدر قوائم المتقدمين لجوائز مركز أبوظبي للغة العربية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية بمركز أبوظبي للغة العربية، أن مصر تتصدر قوائم المتقدمين لجوائز المركز التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي.
ولفت إلى أن الإقبال المصري على جوائز المركز الثلاث وهي: جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل، هو أمر يتكرر بشكل سنوي.
وأوضح بأن المشاركة المصرية الكبيرة تأتي في إطار الزيادة المستمرة في معدلات الإقبال على المشاركة بجوائز مركز أبوظبي للغة العربية عاماً بعد عام، وأكد على أن ذلك الارتفاع في أعداد المتقدمين لنيل جوائز المركز بفروعها المختلفة هو دليل على ما تحظى به تلك الجوائز من مصداقية، والثقة في مصداقية معايير التقييم، ونزاهة لجان التحكيم.
وأضاف بأن وجود أسماء كبيرة ومعروفة ضمن قائمة المتقدمين في الدورات الجديدة لجوائز المركز، وقوائم الفائزين في الدورات السابقة هو أم يعكس حجم الثقة التي يتمتع بها مركز أبوظبي للغة العربية محلياً وعربياً ودولياً.
وكشف "النقبي" عن وجود إقبال جيد على فرع تحقيق المخطوطات، والذي أضيف للمرة الأولي ضمن فروع جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب في دورتها لهذا العام.
وبيّن بأن جوائز المركز تكتسب أهميتها من كون الأولى تحمل اسم المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والثانية والثالثة مستمدتان من القيم التي أرساها سموه - رحمه الله - ورؤيته الشعرية التي تُعزز مشاعر الولاء والانتماء والهوية الوطنية لدى الأجيال.
يذكر أن مركز ابوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ينظم جائزة الشيخ زايد للكتاب، منذ عام 2006، وذلك تقديراً لمكانة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية. تحظى الجائزة في مركز أبوظبي للغة العربية بدعم ورعاية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
كما ينظم المركز جائزة سرد الذهب، وهي جائزة سنوية تهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية بجميع أنحاء العالم العربي. وجاء تأسيس الجائزة تقديراً للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، بما في ذلك الانتشار الدائم للحكايات الشعبية والأساطير، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من التراث والثقافة والفكر العربي، وذلك من خلال ست فئات للجائزة تشمل: "القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة"، "السرد القصصي لمجموعة قصص منشورة “و"السرود الشعبية"، و" الرواة"، "السرد البصري"، "والسردية الإماراتية". وتسعى الجائزة إلى التعريف بهذا التقليد ودعم دراسته والتعبير عنه في الثقافة المعاصرة.
كما ينظم مركز أبوظبي للغة العربية جائزة كنز الجيل، التي استلهمت أهدافها من أشعار الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتهدف الجائزة إلى تعزيز مكانة الشعر وخاصة النبطي، وإبراز دوره كمرآة للمجتمع. وتتألف الجائزة من ستة فروع وهي: المجاراة الشعرية، والفنون، والدراسات والبحوث، والإصدارات الشعرية، والترجمة، والشخصية الإبداعية. ويبلغ إجمالي مجموع الجوائز 1.5 مليون درهم إماراتي، مع منح 500.000 درهم إماراتي للفائز بفئة الشخصية الإبداعية و200.000 درهم إماراتي لكل فائز من الفائزين في جميع الفئات الأخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للغة العربیة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باختيار صحار ضيف شرف "جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا"
صحار- خالد بن علي الخوالدي
اختارت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مدينة صحار لتكون ضيف شرف جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا لعام 2025، وذلك ضمن التصنيف المهني الذي تُطلقه الشبكة لتكريم المدن العربية الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية.
وزار ولاية صحار اليوم الثلاثاء وفدًا رسميًا من الشبكة يضم: السيد حمد زيد البسيس السفير الأممي للشراكة المجتمعية، والأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والشيخ علي بن ناصر المحروقي السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، وحاتم بن حمد الطائي السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، والدكتور حامد بن عبدالله البلوشي المدير العام لشبكة الباحثين العرب في مجال المسؤولية المجتمعية.
وأعدت اللجنة المنظمة برنامجًا خاصًا بالوفد، بدأ باستقبال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة لهم في قاعة الاجتماعات؛ بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وأحمد بن محمد البلوشي نائب الوالي، وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وألقى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة كلمة حول زيارة الوفد واختيار مدينة صحار، قال فيها: "يُسعدني ويشرفني أن أرحب بوفد الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في زيارتهم الكريمة إلى محافظة شمال الباطنة، والتي تأتي بمناسبة اختيار مدينة صحار لتكون ضيف شرف جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا لعام 2025". وأضاف سعادة المحافظ أن هذا التكريم يأتي تقديرًا للجهود الحثيثة التي بُذلت خلال السنوات الماضية من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني؛ لتكريس ثقافة المسؤولية المجتمعية وجعلها ركيزة من ركائز التنمية المستدامة. وأعرب الكندي عن اعتزازه بهذا الاختيار الذي اعتبره وسامًا على صدور كل أبناء مدينة صحار، ورسالة تقدير لكل من ساهم في تحقيق المنجزات المجتمعية والتنموية التي باتت أنموذجًا يُحتذى به في العمل التكاملي. وثمن سعادة المحافظ الدور المحوري الذي تؤديه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والمبادرات النوعية التي تطلقها لتكريم المدن العربية الرائدة في هذا المجال؛ بما يسهم في تحفيز التنافس الإيجابي بين المدن لنشر ثقافة الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة.
عقب ذلك، قدم الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: "يُشرفنا باسمي واسم قيادات وأعضاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أن نتقدم إلى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بالشكر الجزيل لرعايته الفخرية لمراسم تكريم صحار بجائزة ضيف شرف المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا لعام 2025، والذي نتشرَّف أن يُقام هذا الحدث العربي المهني المُهم في مدينة صحار العريقة، والشكر موصول إلى فريق محافظة شمال الباطنة وفريق عملها المخلص الذين عملوا بجد لإظهار هذا الحدث بأفضل صورة".
وأضاف آل إبراهيم: "لقد حرصت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية على بناء جسور من المهنية والاحترام والتقدير مع سلطنة عُمان قيادة وشعبا ومؤسسات منذ تأسيسها في عام 2007، وتتشرف الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أن تضم في قيادتها الشرفية والمهنية شخصيات عُمانية رفيعة المستوى لها مساهمات مهنية ومجتمعية عريقة، كما أنها تتشارك في مبادرات ومشروعات مجتمعية ومهنية مع العديد من الجهات الحكومية العُمانية وكذلك الخاصة وغير الربحية".
وأشار نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية إلى أن جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا هي مبادرة عربية مهنية نوعية، حظيت بقبول عربي رسمي واسع، وجرى تكريم 10 مدن عربية حتى الآن منذ انطلاقتها الأولى في عام 2014. وقال: "اليوم وفي دورتها العاشرة تصل بنا المسيرة المهنية لدورات هذه الجائزة العربية إلى مدينة صحار بسلطنة عُمان، وهي تبتهج بأجمل حُللها، وتتزين بإنجازاتها المهنية المتعددة في مجالات الممارسات المسؤولة المعززة للتنمية المستدامة".
وقال آل إبراهيم إن مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومجلس أمناء جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا، يتشرفان بالإعلان عن اختيار "صحار" لتكون ضيف شرف جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا لعام 2025. وأضاف: "باسم الوفد المشارك في هذا الحدث، نبارك لسلطنة عُمان هذا الإنجاز الكبير، والتهنئة ممتدة لمحافظة شمال الباطنة ولصحار الرائدة، ونتطلع لاستثمار أمثل لهذه الجائزة لتكون فعالياتها نقطة تحول لتعزيز الممارسات المستدامة في التطبيقات والمبادرات والمشروعات المتعددة في مدينة صحار الرائدة بالممارسات المسؤولة، ونحن بدورنا سنكون لكم ومعكم خير سند لتكون دورة صحار استثنائية بكل المقاييس المهنية المعتبرة".
وعبَّر سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع في دعم مسيرة التنمية المستدامة. وأوضح أن اختيار مدينة صحار لتكون ضيف شرف جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا لعام 2025 يمثل تكريمًا لكل أبناء الولاية ولكل من ساهم في تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية. وأضاف: "لقد عملنا جميعًا على جعل صحار نموذجًا في التنمية المستدامة والعمل المجتمعي المنظم، وسنواصل دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز رفاهية المجتمع وتحقيق رؤى سلطنة عُمان في هذا المجال".
وقدَّم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بدائرة التخطيط والاستثمار والمتحدث الرسمي عرضًا عن مدينة صحار تاريخيًا على مر العصور وفي العصر الحديث.
بعد ذلك، قام الوفد بزيارة إلى مركز الطفل الاستكشافي بحديقة فلج القبائل ومركز التوحد، إضافة إلى زيارة ميناء صحار للاطلاع على المشاريع المقدمة من مختلف الشركات والمؤسسات الخاصة في مجال المسؤولية الاجتماعية.