نائب وزير الخارجية يشارك في قمة الجنوب الثالثة الـ77 والصين على مستوى القادة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في قمة الجنوب الثالثة الـ77 والصين على مستوى القادة، وذلك في العاصمة الأوغندية كامبالا.
وألقى معاليه كلمة أكد فيها ضرورة وقف العمليات العسكرية على الأراضي الفلسطينية بما يضمن حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني، وإيجاد المناخ المناسب للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن المملكة حريصةً على أمن واستقرار جميع دول المنطقة ودعمها لكل ما من شأنه الوصول لذلك، وتعميق التعاون الجماعي لتحقيق التنمية والازدهار، مشدداً على أن المملكة تولي أهمية كبيرة لقضايا التنمية والمبادرات الإنسانية ودعم دول الجنوب، وتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الاقل نمواً لبناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة.
كما تطرق معاليه إلى تحديات التغير المناخي وأهمية الدفع بجميع الحلول المناخية المتاحة، منوهاً مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها المملكة بهدف رسم توجه المنطقة في حماية كوكب الأرض والطبيعة، ولما تسهم في تحقيق المستهدفات العالمية، مشيراً إلى أهمية معالجة أبرز التحديات الناتجة عن الاقتصاد الرقمي والتقنيات الناشئة لتعزيز الثقة بها.
حضر إلى جانب معاليه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوغندا جمال المدني، ومدير عام مكتب معالي نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أهداف ومؤشرات أداء.. وزير الصحة يضع الإنسان في قلب سردية التنمية الاقتصادية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا رفيع المستوى لاستعراض وتطوير محور التنمية البشرية ضمن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، مؤكدًا أن الإنسان المصري هو الركيزة الحقيقية لبناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن المقترح يرصد الوضع الراهن للتنمية البشرية من خلال مساهمات كل وزارة، ويستعرض الإنجازات الكبرى في المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية وفق منهجية «دورة الحياة»، مع وضع تصور شامل للمبادرات والبرامج المستقبلية التي ترتكز على ثلاث ركائز: الاستثمار في القدرات البشرية، توسيع فرص المشاركة، ورفع جودة الحياة.
وأضاف أن الوزير وجه بإثراء المقترح بكافة الإنجازات الصحية المحققة عبر المبادرات الرئاسية في كل مرحلة عمرية، وتحديد أهداف واضحة ومؤشرات أداء دقيقة للسنوات القادمة في مجالات الصحة، التعليم، الحماية الاجتماعية، تمكين المرأة، وتحسين مخرجات سوق العمل، مع التصدي للتحديات المتعلقة بالتمويل، الموارد البشرية، الترتيبات المؤسسية، والتشريعات.
حضر الاجتماع كلٌ من:
• الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان
• الدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية
• الدكتور سامح السحرتي، مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي
• الدكتورة رشا شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية
• الدكتورة زينب الصدر، مساعد نائب الوزير
• الدكتورة نهلة تعيلب، مدير عام المتابعة والتقييم بالإدارة الاستراتيجية