السعودية.. انطلاق مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية التابعة لوزارة الثقافة السعودية، فعاليات مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث، الممتد حتى 27 من يناير الجاري، في 8 مواقع أثرية بمنطقة عسير.
بدأ المهرجان الذي يُقام يومياً من الساعة الرابعة مساءً إلى 11 مساءً، فعاليات يومه الأول بمسيرةٍ كرنفاليةٍ أُقيمت في طريق الأمير سلطان بخميس مشيط، وبمشاركة 20 فرقة سعودية، و25 فرقة عالمية؛ أدوا خلالها 40 لوناً جبلياً بأزيائها.
وفي الوقت ذاته، شهد حفل الافتتاح، الذي أُقيم على مسرح جامعة الملك خالد في أبها، حفلاً فنياً ذا طابع جبلي، وشارك فيه فرقة أدائية بألوان فنونها المحلية؛ لاقت تفاعلاً مميزاً من الجمهور الحاضر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي أنَّ مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث هو امتدادٌ للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة للمهرجان، مؤكداً أنَّ النسخة الجديدة أضافت 15 فرقة أدائية؛ منها أربع فرق سعودية، و11 فرقة عالمية، فضلًا عن إضافة ثمانية ألوان جبلية؛ ليصبح الإجمالي 40 لونًا جبليًّا عوضا عن 32 لونًا جبليًّا كانت في العام الماضي؛ وذلك بهدف تعزيز الموروث الثقافي السعودي، وتعريف الحضور بالإرث الأدائي العالمي.
وأفاد البازعي أنَّ المهرجان يشهد تطوراً في فعالياته؛ فقد أتاح لضيوفه الاستمتاع بمشاهدة العروض المسرحية والأدائية المحلية والعالمية، والفعاليات المصاحبة في ثمانية مواقع تشمل بسطة القابل، وقلعة شمسان، وقرية بن عضوان التاريخية، وقصر مالك التاريخي، وقصور آل مشيط، وقصور آل أبو سراح، وقلاع أبو نقطة المتحمي، وقرية بن حمسان.
وبيَّن الرئيس التنفيذي للهيئة أنَّ المهرجان يتضمَّن باقةً من الفعاليات الثقافية في المواقع الثمانية التي تبرز المكنونات التاريخية للمنطقة، والفنون الأدائية التقليدية التي يؤديها الأهالي في احتفالاتهم، إضافةً إلى المتاجر التي تمتهن بيع التحف والهدايا، ومناطق لتقديم الأطعمة المحليّة، والاستراحات، ومنصات للفن، فضلاً عن الأنشطة المتنوعة للأطفال، والكثير من الخدمات؛ التي تسهّل على الزوار الوصول إلى مواقع الفعاليات.
ويُعد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية حدثاً سنوياً تُنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير؛ لتُعرف من خلاله المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محلياً ودولياً، وترفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية، وخلق فرص وظيفية للمواهب المحلية من أبناء المنطقة، وتعزيز حضور الفنون الأدائية بالمملكة على المستوى المحلي والعالمي، كما يعكس حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفِه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
في #مهرجان_قمم_الدولي للفنون الأدائية الجبلية استعد للتعرُّف على العالم بعسير ✨⛰️
لحجز التذاكر:https://t.co/K2nJ2i0wBJ#هيئة_المسرح_والفنون_الأدائية pic.twitter.com/RdKDQ1zyPD
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان قمم الدولی للفنون الأدائیة الجبلیة هیئة المسرح والفنون الأدائیة
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. انطلاق قافلة ثقافية عبر المسرح المتنقل بقرى المحمودية
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، الثلاثاء المقبل 16 ديسمبر، قافلة ثقافية وفنية للمواهب عبر المسرح المتنقل، بقرى مركز المحمودية، بمحافظة البحيرة، ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى نشر الوعي وإتاحة الخدمات الثقافية لأبناء الأقاليم.
تنطلق فعاليات القافلة بمدرسة عبد الحميد المنياوي بقرية ديروط، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، متضمنة مجموعة من الورش الفنية والحرفية، منها: تعليم الرسم والتلوين، إعادة التدوير، تعليم الكروشيه، والطباعة بالاستنسل، إلى جانب ورشة للمشغولات اليدوية بالخرز، وأخرى لعمل تشكيلات بالصلصال الفوم.
كما تشمل القافلة ورشا أدبية، وفقرات رسم على الوجه، بالإضافة إلى عروض فنية، ويشهد اليوم الافتتاحي عرضا فنيا لفرقة البحيرة للإنشاد الديني، يليه في اليوم التالي عرضا فنيا لفرقة البحيرة للفنون الشعبية، وتختتم مع عرض فني لفرقة أبو قير للموسيقى العربية.
وتنتقل فعاليات القافلة إلى مدرسة عوض كشك بقرية فيشا، في الفترة من 20 إلى 22 ديسمبر، متضمنة نفس الورش الفنية والحرفية والورش الأدبية، إلى جانب العروض الفنية، حيث يشهد اليوم الأول عرضا فنيا لفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية، يليه في اليوم التالي عرضا فنيا لفرقة أطفال وطلائع البحيرة للفنون الشعبية، وتختتم الفعاليات مع عرض فني لفرقة البحيرة للموسيقى العربية.
تنفذ القافلة الثقافية بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، وتأتي في إطار حرص هيئة قصور الثقافة على دعم المواهب المحلية، وإتاحة الخدمات الفنية والأدبية بالقرى الأكثر احتياجا، بما يسهم في تحقيق العدالة الثقافية.