شدد بيتر كيوي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المدنيين ممن هم بحاجة ماسة لها في السودان.
ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الصراع الدائر في السودان منذ أكثر من تسعة أشهر، بأنه أحد أسرع الأزمات العالمية نموا، حيث نزح حوالي 7.4 مليون شخص من منازلهم، فيما يحتاج حوالي نصف السكان إلى المساعدة الإنسانية وتأثر آلاف من تفشي الكوليرا والأمراض الأخرى.

وقال كيوي في بيان نقله موقع أخبار الأمم المتحدة: «ليس بإمكان المجتمع الإنساني الإشراف أو الوصول إلى المناطق التي يفر إليها الأشخاص أو يفرون منها، مما يجعل من الصعب علينا ضمان حقوق الحماية الدولية التي يجب أن تكفل لهم. نقص المساعدات الإنسانية يجعلهم أكثر عرضة للخطر».. مشيرا إلى أن الوصول الإنساني إحدى القضايا الرئيسية الماثلة أمام المجتمع الإنساني في السودان.
وأوضح المسؤول الأممي، أن الجهات الفاعلة الإنسانية اضطرت إلى الخروج من بعض المناطق لأن الوضع خطير للغاية، إضافة إلى أن المساحة الإنسانية آخذة في التقلص.
وأضاف كيوي «بقينا في السودان لتقديم المساعدات، ولدينا القدرة على فعل ذلك، ولكن ليس لدينا إمكانية الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعمنا، وقد أصبح ذلك محبطا». وأكد بيتر كيوي رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، أن الأمر لا يزال يمثل تحديا، فيما يأمل من خلال المفاوضات الجارية أن يتم السماح بوصول أكبر للمجتمع الإنساني ككل. ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حربا خلفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: السودان المنظمة الدولية للهجرة المساعدات الإنسانية الصراع في السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلن تقليص برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم

نيويورك-سانا

أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها ستقلص بشكل كبير برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم هذا العام بسبب أسوأ الاقتطاعات المالية التي أصابت القطاع الإنساني على الإطلاق.

ونقل موقع رويترز عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الخطة الجديدة لعام 2025 البالغة تكلفتها 29 مليار دولار، عوضا عن 44 ملياراً كانت ملحوظة لدى إطلاقها في كانون الأول؛ تعطي “الأولوية بشكل فائق” لدعم 114 مليون شخص.

وحسب (أوتشا)، لم تتمكن الأمم المتحدة من جمع سوى 5.6 مليارات دولار من أصل 44 مليار دولار طُلبت في البداية، أي ما يعادل 13 بالمئة من إجمالي المبلغ، وذلك على الرغم من انقضاء ستة أشهر من السنة، وفي ظل تزايد الأزمات الإنسانية كما هو الحال خصوصاً في السودان وغزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “لقد اضطررنا إلى إجراء فرز لنجاة البشر”، محذراً من أن “الأرقام وخيمة والعواقب مؤلمة، ولن يحصل كثيرون على المساعدة التي يحتاجونها، لكننا سننقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لنا”.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للمعاناة الإنسانية في غزة وتنتقد الحرب الإسرائيلية
  • تقرير أممي: السودان وفلسطين ضمن 5 بؤر يواجه سكانها خطر الموت جوعا
  • كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
  • تقرير أممي: اليمن ضمن بؤر الجوع المثيرة للقلق الشديد
  • الأمم المتحدة تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية بسبب نقص التمويل
  • الأمم المتحدة تعلن تقليص برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم
  • اشتباك ناري بين إسرائيل وإيران.. ضربات متبادلة وتصعيد خطير
  • البرهان يلتقي السفير الفلسطيني بمناسبة إنتهاء فترة عمله بالسودان
  • مسؤول أمريكي يتوقع تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل خلال أسبوع
  • مسؤول أمريكي يتوقع تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل خلال أسبو