عميد «طب كفر الشيخ»: نشهد طفرة كبيرة.. ونستعد لافتتاح مستشفيين جامعيين قريبا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب جامعة كفر الشيخ، إن التعليم الطبي هو جزء كبير جدا في عمل المستشفيات الجامعية، مشيرا إلى أن الكلية تضم قاعات تدريسية للمحاضرات وقاعات أخرى للتدريس للأعداد الصغيرة، الهدف منها تعليم الطلاب العلامات الحيوية والإكلينيكية على المرضى.
فحص المرضى والتعامل معهم ضمن الدراسة التطبيقية للطلابوأضاف «إسماعيل» في تقرير مذاع عبر برنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الأساتذة بالكلية يقومون بالشرح والتطبيق على المرضى بفحصهم أمام الطلاب، كما يتضمن التعليم كيفية التعامل مع المرضى، ومناقشتهم بصورة صحيحة للتعرف على تاريخهم المرضي.
وتابع أنه على مر السنوات الأخيرة وجامعة كفر الشيخ تشهد طفرة كبيرة في المجال الطبي، وهو ما جعلها متواجدة وبقوة على خريطة الجامعات المصرية، خاصة بعد الانتهاء من الاستعداد لافتتاح مستشفيين جامعيين هما الأكبر بمنطقة الدلتا، مستشفى للطوارئ والأورام، ومركز للعيادات الخارجية، وهو ما يخفف العبء عن كاهل المدن الجامعية بالمدن المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ المرضى الطلاب
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تحول ملحوظ في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية
أكد عبدالرحمن عبادي، المتخصص في شؤون التعليم، أن هناك تحولًا ملحوظًا في ثقافة المجتمع تجاه التعليم بعد الإعدادية، حيث باتت المدارس البديلة للثانوية العامة تحظى بإقبال متزايد من الطلاب، لما توفره من فرص تدريبية متخصصة ومسارات تؤهل لسوق العمل، إضافة إلى إمكانية الالتحاق بالتعليم العالي.
أوضح "عبادي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن من أبرز هذه البدائل، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، التعليم المزدوج، مدارس «وي» للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدارس الطاقة النووية، مدارس التمريض.
وأشار إلى أن هذه المدارس توفر بيئة تعليمية متقدمة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، إلى جانب حرص الدولة على فتح مسارات جامعية لخريجيها، مثل القبول في كليات الحاسبات والمعلومات والهندسة، موضحًا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس "وي" شهدت إقبالًا لافتًا في السنوات الأخيرة، خاصة أن خريجيها أصبح بإمكانهم الالتحاق بكليات عملية مرموقة.
ونوه بأن مدارس الطاقة النووية تتطلب اجتياز اختبارات قدرات صارمة، ولا يقل المجموع للالتحاق بها عن 260 درجة، موضحًا أن مدارس التمريض من أكثر المدارس إقبالًا من الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية، نظرًا لما توفره من فرص مهنية مستقرة ومطلوبة، مشددًا على أن نحو 99% من هذه المدارس مفتوحة للجنسين، سواء من الذكور أو الإناث، ولم تعد قاصرة على فئة واحدة، ما يعكس التوجه العام نحو تعليم فني وتطبيقي حديث ومتاح للجميع.