أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة مؤخرا عن اكتشاف نفق احتجزت فيه حركة حماس رهائن إسرائيليين في ظروف وصفها، بـ"قاسية وغير إنسانية".

جيش الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في تدمير أنفاق غزة تونس: يجب وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

وأكدت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنه من خلال "الاستخبارات الدقيقة"، عثر الجنود على مدخل إلى شبكة الأنفاق الواسعة أسفل منزل قائد لحماس في خان يونس، بحسب شبكة سكاي نيوز.

وقال إن القوات اشتبكت مع مسلحين من حماس عند دخولها النفق لأول مرة وقتلتهم.

وأضاف: "بعد السير حوالي كيلومتر واحد في النفق، وعلى عمق حوالي 20 مترا تحت الأرض، عثر الجنود على غرفة مركزية، ووفقا لشهادات الرهائن الذين عادوا من غزة، علمنا أنهم قضوا معظم وقتهم فيها".

ولم يتم العثور على رهائن في النفق عندما وصلت القوات الإسرائيلية.

وأضاف أن الجنود عثروا على رسومات رسمتها إميليا ألوني البالغة من العمر 5 سنوات، والتي أطلق سراحها في نوفمبر، من بين أدلة أخرى.

وقال هاغاري إنه في عمق النفق، عثرت القوات على 5 زنزانات ضيقة، تحتوي كل منها على مرتبة ومرحاض.

وأضاف: "بحسب الشهادات التي لدينا، تم احتجاز حوالي 20 رهينة في هذا النفق في أوقات مختلفة في ظروف قاسية دون ضوء النهار، في هواء قليل من الأكسجين، ورطوبة رهيبة تجعل التنفس صعبا".

وتابع: "تم إطلاق سراح بعضهم قبل حوالي 50 يوما، ولا يزال البعض الآخر محتجزا في غزة وربما يعيشون في ظروف أكثر قسوة، ومن بينهم كبار السن الذين يحتاجون إلى الدواء والمساعدة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن المحتجزين في النفق من المحتمل أن تكون حماس قد نقلتهم إلى منطقة أخرى عندما وصلت القوات وداهمت شبكة "مترو الأنفاق".

ونقلا عن تقييمات استخباراتية، قال الجيش الإسرائيلي إن حماس استثمرت ملايين الدولارات في بناء النفق.

وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يقول فيها الجيش إنه عثر على نفق كان يحتجز فيه الرهائن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الجيش الإسرائيلي حركة حماس رهائن إسرائيليين الجيش الإسرائيلي الجنود الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هل تأخير الصلاة بسبب ظروف العمل يستوجب كفارة؟.. دار الإفتاء توضح

أكد الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن دخول وقت الصلاة يعد شرطا أساسيا لأدائها، فإذا أداها المسلم في الوقت المحدد شرعًا؛ فقد أبرأ ذمته، وهو ما تقره الشريعة الإسلامية.

وجاءت تصريحاته، ردًا على سؤال حول حكم تأخير بعض الصلوات بسبب ضغط العمل، حيث أكد أنه لا حرج في أداء الصلاة خلال أي وقت من وقتها المحدد، حتى وإن كان في آخره، طالما لم يخرج عن الوقت.

واستشهد فخر بحديث نزول سيدنا جبريل- عليه السلام-، على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- ليعلمه مواقيت الصلاة، فصلى به أول الوقت في اليوم الأول، وآخره في اليوم التالي؛ لبيان أن الوقت ممتد بين الأذان ونهاية المدة المقررة شرعًا.

هل يجوز صيام عشر ذي الحجة قبل قضاء رمضان؟ الإفتاء تجيبهل يجوز الجمع بين الأضحية والنذر في ذبيحة واحدة ؟.. الإفتاء توضح

وأكد أن أداء الصلاة في آخر وقتها جائز ولا إثم فيه، خاصة في حالات الضرورة، لكنه شدد على أهمية الحرص على أدائها في أول الوقت لما فيه من فضل وأجر أعظم، مشيرًا إلى أن التأخير الجائز هو ما لم يخرج الصلاة عن وقتها.

وفي سياق متصل، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول كفارة من يؤخر الصلاة حتى تخرج عن وقتها، موضحًا أن الصلاة من أعظم أركان الإسلام، ويجب الحفاظ عليها وأداؤها في وقتها.

وبيّن أن من فاتته الصلاة وتجاوز وقتها دون عذر شرعي، كالنوم أو النسيان، يكون آثمًا إن كان التأخير بتعمد أو تكاسل، وكفارته أن يبادر إلى قضاء ما فاته ويكثر من الاستغفار.

أما إذا كان التأخير لعذر مقبول، كالنوم أو تعذر أداء الصلاة في المكان الذي وُجد فيه، فلا إثم عليه، ويكفيه قضاء الصلاة متى تيسر له ذلك.

فضل صلاة الجماعة في المسجد
قالت دار الإفتاء أن أداء الرجل المذكور بعض الصلوات المفروضة مع رفقائه في المسكن الذي يقيمون فيه هو أمر تتحقق به صلاة الجماعة، وينالون بذلك أجرها، ويحصلون عظيم ثوابها.

وتابعت دار الإفتاء: إلا أن المستحب والأكمل ثوابا والأتم أجرا في حقهم أن تكون في المسجد؛ لما في ذلك من مزيد خصوصية وفضائل زائدة مستقلة عن فضل ثواب الجماعة وحدها، والتي منها: إظهار شعيرة الجماعة بإقامتها في المسجد وإعماره، وبركة المكان وعلو شرفه، فضلا عن أجر الخطوات إليه ذهابا وإيابا، والمكث فيه، وانتظار الصلاة، وصلاة الملائكة واستغفارهم للمصلي، وكثرة أعداد المصلين، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل وأقرب إليه.

وأوضحت دار الإفتاء أنه إن كان المصلي معذورا في تركها لمرض ونحوه فإنه يحصل له ثوابها كاملا ما دام معتادا ومحافظا على أدائها في المسجد حال السعة والاختيار.

طباعة شارك تأخير الصلاة ظروف العمل كفارة دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • بيع ممتلكات رئيس غامبيا السابق يحيى جامع يثير الغضب
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت محمد السنوار
  • نتنياهو: الجيش سيدخل قطاع غزة بكل قوته في الأيام المقبلة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف "مركز قيادة وسيطرة" لحماس داخل مستشفى في قطاع غزة
  • هل تأخير الصلاة بسبب ظروف العمل يستوجب كفارة؟.. دار الإفتاء توضح
  • غياب مفاجئ لكل طائرات سلاح الجو الإسرائيلي عن سماء قطاع غزة.. عقب قرار لحماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلّم الرهينة عيدان ألكسندر
  • "هدية لترامب ولفته طيبة".. تفاصيل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بالرصاص خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين شمالي قطاع غزة
  • السعودية: تدريبات جوية لمحاكاة ظروف الحرب الحديثة – صور