نفق سري لحماس يثير الغضب الإسرائيلي بسبب الرهائن "تفاصيل"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة مؤخرا عن اكتشاف نفق احتجزت فيه حركة حماس رهائن إسرائيليين في ظروف وصفها، بـ"قاسية وغير إنسانية".
وأكدت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنه من خلال "الاستخبارات الدقيقة"، عثر الجنود على مدخل إلى شبكة الأنفاق الواسعة أسفل منزل قائد لحماس في خان يونس، بحسب شبكة سكاي نيوز.
وقال إن القوات اشتبكت مع مسلحين من حماس عند دخولها النفق لأول مرة وقتلتهم.
وأضاف: "بعد السير حوالي كيلومتر واحد في النفق، وعلى عمق حوالي 20 مترا تحت الأرض، عثر الجنود على غرفة مركزية، ووفقا لشهادات الرهائن الذين عادوا من غزة، علمنا أنهم قضوا معظم وقتهم فيها".
ولم يتم العثور على رهائن في النفق عندما وصلت القوات الإسرائيلية.
وأضاف أن الجنود عثروا على رسومات رسمتها إميليا ألوني البالغة من العمر 5 سنوات، والتي أطلق سراحها في نوفمبر، من بين أدلة أخرى.
وقال هاغاري إنه في عمق النفق، عثرت القوات على 5 زنزانات ضيقة، تحتوي كل منها على مرتبة ومرحاض.
وأضاف: "بحسب الشهادات التي لدينا، تم احتجاز حوالي 20 رهينة في هذا النفق في أوقات مختلفة في ظروف قاسية دون ضوء النهار، في هواء قليل من الأكسجين، ورطوبة رهيبة تجعل التنفس صعبا".
وتابع: "تم إطلاق سراح بعضهم قبل حوالي 50 يوما، ولا يزال البعض الآخر محتجزا في غزة وربما يعيشون في ظروف أكثر قسوة، ومن بينهم كبار السن الذين يحتاجون إلى الدواء والمساعدة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن المحتجزين في النفق من المحتمل أن تكون حماس قد نقلتهم إلى منطقة أخرى عندما وصلت القوات وداهمت شبكة "مترو الأنفاق".
ونقلا عن تقييمات استخباراتية، قال الجيش الإسرائيلي إن حماس استثمرت ملايين الدولارات في بناء النفق.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يقول فيها الجيش إنه عثر على نفق كان يحتجز فيه الرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الجيش الإسرائيلي حركة حماس رهائن إسرائيليين الجيش الإسرائيلي الجنود الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يُعدّ "الأولوية القصوى" لحكومته في المرحلة الحالية، في وقت فسّر فيه مراقبون هذه التصريحات بأنها تعكس تقديم ملف الرهائن على هدف "القضاء على حماس" في قطاع غزة.
وخلال زيارة لمركز تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) جنوب البلاد، قال نتنياهو: "أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن". وأضاف: "بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سننجز كلا المهمتين".
ورأت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أن تصريحات نتنياهو تأتي في ظل ضغوط أميركية متزايدة لإنهاء الحرب على غزة، حيث كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد توقّع، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام.
وترأس نتنياهو، مساء الأحد، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر في مقر عسكري لبحث تطورات المفاوضات بشأن الرهائن. وبحسب وسائل إعلام محلية، لم يتم التوصل إلى قرارات نهائية، ومن المقرر استمرار النقاشات الاثنين.
وفي سياق متصل، يتوجّه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين بهدف تنسيق المواقف قبيل جولة جديدة من محادثات الوساطة المرتقبة في القاهرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى وضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.