كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن بعض ملامح اتفاق غزة المرتقب، والذي يتم العمل عليه بالتنسيق بين الولايات المتحدة ومصر وقطر، مؤكدًا أن الاتفاق يمثل خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ويفتح المجال أمام تسوية أوسع تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.

وزير الخارجية: الظروف الآن مواتية بشكل كبير لحل أزمة غزة وفرض السلام العادلوزير الخارجية: مصر لديها مدرسة دبلوماسية عريقة.

. والاتزان الاستراتيجي عقيدتهارقمنة الكتب والترويج أولوية .. تفاصيل لقاء وزير الخارجية بوزير الثقافةوزير الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكانتفاصيل  الهدنة مقابل الإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات

قال الوزير، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة ON، إن المطروح حاليًا هو اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إدخال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة إلى القطاع.

وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمثل مرحلة أولى من خطة أكبر، موضحًا: “نأمل أن يخلق هذا الاتفاق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، والانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمن اتفاقًا أشمل، استنادًا إلى تفاهمات 19 يناير الماضي”.

وأكد عبد العاطي أن الرؤية الأمريكية الحالية تدرك ضرورة توفير ضمانات حقيقية في أي اتفاق قادم لضمان عدم استئناف العدوان. وقال: “هناك قناعة أمريكية أن أي تهدئة مؤقتة لا تكفي، ويجب أن تكون هناك آليات للرقابة والتطبيق تمنع خرق الاتفاق، وتحافظ على الاستقرار في غزة والمنطقة”.

وأضاف أن هذه الضمانات ضرورية لتجنب تكرار سيناريوهات سابقة شهدت انتهاكات إسرائيلية متكررة للهدن المؤقتة.

 حماس طرف في المفاوضات وصفقة تبادل الأسرى

أوضح وزير الخارجية أن حركة حماس موجودة ضمن أطراف المفاوضات الجارية، وذلك في إطار الحديث عن صفقة متكاملة تشمل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين.

وأكد أن الحديث عن اتفاق من دون إشراك حماس؛ ليس واقعيًا سياسيًا ولا عمليًا.

وردًا على سؤال لميس الحديدي حول مدى وجود تصور للتسوية الشاملة، خاصة في ضوء تسريبات تتحدث عن سعي أمريكي لحل سياسي طويل الأمد، قال الوزير: “الرؤية الشاملة مطروحة، ونُقدّر ما أعلنه الرئيس ترامب بشأن السعي نحو تسوية شاملة ودائمة، تقوم على أساس استدامة وقف إطلاق النار، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية الجديدة تُظهر رغبة حقيقية في ضمان استقرار ما بعد الحرب، خاصة بعد نجاح جهود التهدئة في الصراع الإيراني - الإسرائيلي مؤخرًا.

 موقف مصر ثابت: لا أمن دون حل عادل للقضية الفلسطينية

في معرض حديثه، استشهد عبد العاطي بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بغداد، قائلًا: “حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كل الدول العربية، لن يؤدي ذلك إلى سلام شامل أو استقرار في المنطقة، ما لم تُحل القضية الفلسطينية، ويتم تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة”.

وأكد أن هذا المبدأ لا يزال محور السياسة المصرية تجاه الأزمة الفلسطينية، وأن أي اتفاق مؤقت يجب أن يكون مدخلًا لحل سياسي طويل الأمد يضع حدًا للمعاناة ويعيد الحقوق لأصحابها.

طباعة شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتفاق غزة المرتقب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتفاق غزة المرتقب وزیر الخارجیة إطلاق النار عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

تلقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا من ديفيد لامي وزير خارجية المملكة المتحدة، اليوم الجمعة 15 أغسطس، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والجهود المبذولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

أشاد الوزير عبد العاطي بالتطور اللافت في العلاقات المصرية البريطانية خلال الفترة الأخيرة والعمل على ترفيع العلاقات الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا الحرص على الاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية لتعزيز التعاون المشترك في المجالات المختلفة وفي مقدمتها دعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

وأكد الوزير عبد العاطي ضرورة تصدي المجتمع الدولي للسياسات والتصريحات الاسرائيلية غير المسئولة وغير المقبولة والتي تنذر باتساع دائرة العنف والتصعيد في المنطقة، مشددًا على أن هذه الممارسات والتصريحات الأخيرة تنتهك القانون الدولي وكافة الأعراف الدولية، في الوقت الذي يبذل الشركاء الإقليميين والدوليين جهودا حثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط.

في هذا السياق، رحب وزير الخارجية بإعلان عدد من الدول الغربية ومن بينها المملكة المتحدة اعتزامها أو نيتها التفكير في الاعتراف بالدولة الفلسطينية علي هامش أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر القادم، منوهًا بأن توسيع مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو المسار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. وقد استمع الوزير عبد العاطي إلى تقديرات نظيره البريطاني إزاء مسألة الاعتراف وتداعياتها.

كما أطلع وزير الخارجية نظيره البريطاني على الجهود المبذولة لنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية، منوهًا بضرورة ممارسة المجتمع الدولي الضغط لإنهاء سياسة التجويع ضد المدنيين الأبرياء، مستعرضًا في هذا الإطار الترتيبات الجارية لاستضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة فور وقف إطلاق النار.

وأعرب الوزير البريطاني عن تقديرهم ودعمهم للجهود المصرية في هذا الشأن.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: نتطلع لضغط أوروبي لوقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع ممثلة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي

وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من السيناتور الأمريكي كريس فان هولن

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية ونظيره البريطاني يبحثان هاتفيا جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • عبد العاطي: مصر مستمرة في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: نتطلع لضغط أوروبي لوقف إطلاق النار في غزة
  • بعد اتفاق أرمينيا وأذربيجان.. هل تخسر روسيا جنوب القوقاز؟
  • وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع ممثلة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية لمسئولة بالاتحاد الأوروبي: نرفض ما يسمى “إسرائيل الكبرى”
  • النصر يتوصل إلى اتفاق مع الاتفاق لشراء عقد عبد الإله العمري
  • مصر توضح تفاصيل اتفاق الغاز مع الاحتلال: لن يؤثر على موقفنا من التهجير
  • الخارجية الروسية تكشف ملامح لقاء بوتين وترامب المرتقب