اجتماع مجلس أمني في إسرائيل بشأن الحرب.. وهذه توصية الجيش
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن اجتماعا أمنيا في إسرائيل يعقد لوضع "حد للحرب على غزة" في ظل دعوات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في ضوء تسريبات من الجيش حول الحرب.
اقرأ ايضاًوأضافت الهيئة بأن الاجتماع الأمني بدأ بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعدد من أعضاء المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، في مقر قيادة الجيش الجنوبية وذلك لحسم مستقبل الحرب.
وتشير التوقعات بأن يقدم رئيس أركان الجيش تحديثات عملياتية خلال الاجتماع، مؤكدًا الاقتراب من السيطرة الكاملة على 75% من قطاع غزة، بحسب "إسرائيل هيوم" إلا أن الموقع نفى، نقلاً عن مصادر حكومية، بشكل استباقي ادعاء الجيش إكماله خطة "عربات جدعون".
وقالت هذه المصادر إن "حركة حماس" لم تُهزم بعد وإن أهداف الحرب المعلنة لم تتحقق حتى الآن.
ويأتي ذلك في ظل تسريبات في الإعلام الإسرائيلي أكدت أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل ويوصي بإبرام صفقة تبادل.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت مداها، رغم أن نتنياهو يصر على موقفه باستمرار القتال إن لم يتم التوصل لصفقة.
اقرأ ايضاًإلى ذلك، من المقرر أن يتوجه كبير مستشاري نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار.
وفيما تشير التقارير من واشنطن إلى "تفاؤل" ترامب بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يتحدث الإعلام الإسرائيلي "باستغراب" عن مصدر هذا التفاؤل، مؤكدين أن إسرائيل لم تُبلّغ بأي تغيير أو تقدم يبرر ذلك، ولا توجد مؤشرات على مرونة في موقف حركة حماس أو نتنياهو بشأن إنهاء الحرب.
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
انتهاء اجتماع الكابينت الإسرائيلي دون اتخاذ قرارات غزة.. تفاؤل حول صفقة جزئية
انتهى اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" الذي عقد الأحد، دون اتخاذ قرارات بخصوص الحرب على قطاع غزة، رغم وجود "حالة من التفاؤل" حول إمكانية التوصل إلى "صفقة جزئية" لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر مطلعة لم تسمّها أن اجتماع الكابينت انتهى دون اتخاذ قرارات بخصوص الحرب على غزة، بينما حصل الوزراء على إحاطة في الاجتماع مفادها: "لا تقدم حتى الآن في المفاوضات مع حركة حماس بخصوص صفقة التبادل".
وأعرب الوزراء المشاركون في الاجتماع عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لاستعادة الأسرى، رغم غياب مؤشرات على حدوث اختراق ملموس في المفاوضات.
وأضافت الصحيفة، أن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب (02:00 بتوقيت غرينتش)، لبحث الملف ذاته.
وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب الحكومة بتحديد الخطوات المقبلة في الحرب الجارية على غزة، إلا أنه يوصي بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.
وفي ذات الوقت، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ما أسماه "النصر" على إيران يوفر "فرصا" للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في مقطع مصور بثه مكتبه الأحد: "أريد أن أعلن لكم، كما تعملون على الأرجح، أن فرصا عديدة توافرت الآن إثر انتصارنا. قبل كل شيء، لتحرير الرهائن".
وأضاف "علينا أيضا معالجة قضية غزة، التغلب على حماس، لكنني أرى أننا سننجز هاتين المهمتين". وكان يتحدث أمام مسؤولين وموظفين في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.