هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟، من الأمور التي تثير جدلا واسعا، وهو ما أوضحته دار الإفتاء في مقطع فيديو نشرته الدار عبر بوابتها الرسمية، مؤكدة أنّ بعض العبادات كالصلاة والطواف ومس المصحف الشريف، من شروط صحتها الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر.
هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟وفي إطار الرد على سؤال هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنّ الطهارة من الحدث الأكبر تكون بالغسل، ومن الحدث الأصغر تكون بالوضوء، ويجوز شرعًا الاستغناء عن الوضوء بالغسل إذا كان بنية رفع الحدث الأكبر؛ كونه يشتمل على غسل أعضاء الوضوء.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على سؤال هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟، أنّه يشترط للاستغناء عن الوضوء حال الاغتسال «الاستحمام» ليوم الجمعة أو للنظافة الشخصية، أن ينوي المغتسل رفع الحدث الأصغر، مشيرا إلى أنّ الحدث الأكبر إما الجنابة، أو الحيض والنفاس، والاثنين يستوجبا الغسل.
كيفية الطهارةوفي سياق منفصل أشارت الإفتاء إلى كيفية الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، موضحة أنّه من المقرر شرعًا باتفاق العلماء أنّ الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر عند توافر المياه تكون على النحو الآتي، من الحدث الأصغر تكون بالوضوء، وهو عبارة عن غسل بعض أعضاء الجسد بالماء؛ كما في قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: 6]، ومن الحدث الأكبر، قالت الدار إنّها تكون بالغُسل، وهو عبارة عن غَسْل جميع أعضاء الجسد وتعميمه بالماء؛ يقول تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا﴾ [النساء: 43]..
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هل الاستحمام يغني عن الوضوء الاستحمام يغني عن الوضوء الوضوء الاغتسال الاستحمام هل الاستحمام یغنی عن الوضوء الحدث الأکبر
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك صيام يوم عاشوراء؟.. أمين الإفتاء يجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المواطنين العاملين بالزراعة حول حكم صيام النوافل خاصة أيام مثل عرفة وعاشوراء ومدى الإثم في تركها بسبب مشقة العمل.
وجاء في رد الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن صيام النفل مثل يوم عرفة أو عاشوراء مستحب وليس واجبا ولا إثم في تركه خصوصا لمن يشق عليه الصيام بسبب طبيعة عمله أو ظروفه الصحية وأكدت أن هذه الأيام تمثل فرصة لزيادة الأجر والثواب لكنها ليست فرضا.
أما عن فضل يوم عاشوراء فقد بينت الإفتاء أنه من الأيام العظيمة التي ورد فيها الكثير من الأحاديث النبوية ومنها فضل التوسعة على الأهل وهي سنة نبوية جليلة تلقاها الفقهاء بالقبول ونقلها جمع من الصحابة مثل جابر بن عبد الله وأبو هريرة وابن مسعود وغيرهم.
موعد يوم عاشوراء
هذا العام يوافق يوم السبت 5 يوليو 2025 وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في فضل صيامه.
صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
وفيما يخص صيام يوم السبت منفردا أكدت دار الإفتاء أنه لا حرج في صيام عاشوراء إذا وافق السبت لأنه صيام مشروع له سبب واضح وثابت في السنة وردت فيه أحاديث صحيحة مما يخرجه من النهي العام عن صيام السبت دون سبب.
وأجمع كبار الفقهاء المعاصرين أن صيام عاشوراء منفردا يوم السبت جائز شرعا وأن الأفضل اتباعا للسنة أن يصام معه يوم قبله أو بعده كالتاسع أو الحادي عشر من محرم كما أشار الإمام النووي والإمام الشافعي وغيرهم احتياطا لتحري اليوم الصحيح وموافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.