صادم.. جزائري يحاول إضرام النار في ابنه بفرنسا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كاد نزاع عائلي أن يتحول إلى مأساة في فرنسا، حيث حاول أب إنهاء حياة ابنه البالغ من العمر 16 عامًا.
وحسب الاعلام الفرنسي، فإن الرجل يبلغ من العمر 54 عاما، ومقيم في فاير سور مارن.
وتعود القضية إلى 15 جانفي الماضي. حيث حاول هذا الأب خنق ابنه البالغ من العمر 16 عامًا وتهديده بمطرقة.
وبالفعل، فإن الأب حاول خنق ابنه، قبل أن يهدده بالمطرقة والسيف.
وخلال هذه المواجهة حاولت والدة الضحية التدخل بين ابنها وزوجها، إلا أن الأخير هددها بالسيف أيضا. وبعد تنبيهها للشرطة، تدخلت السلطات على وجه السرعة لوضع حد لهذا العنف واعتقال رب الأسرة، دون صعوبة.
العناصر الأولى للتحقيق في سياق هذه القضية أن والد الأسرة، عبد الحميد، المولود عام 1970 بالجزائر. معروف بالفعل لدى المصالح القضائية. وعلى وجه الخصوص، لأربع حالات عنغ أخرى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يشيد بمواقف مصر الحكيمة ويؤكد توافق بلاده على حل القضية الفلسطينية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيا، اليوم السبت، بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط في وقتٍ بالغ الدقة تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة.
وقف إطلاق النار بشكل فوريوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي أكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وبما يسمح باستئناف المفاوضات بهدف التوصل لحل سلمي مُستدام لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية العمل على خفض التصعيد قدر الإمكان، وضمان عدم توسع دائرة العنف، ومؤكداً على أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد أيضاً على أنه لا سبيل لضمان الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط سوى من خلال تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر للرئيس السيسي، مثمناً المواقف المصرية الحكيمة الهادفة لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، بما يحقن دماء كافة الأطراف، ومؤكداً على اتفاق بلاده مع الموقف المصري بشأن ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية.