شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن TUFTING in KUWAIT، TUFTING in KUWAITCreate your own rug or mirror تجربه حلوه وسهله ونتيجتها خياليه يمكنكم الآن صنع سجاده بتصميمكم الخاصكما يمكنكم صنع .،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات TUFTING in KUWAIT، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
TUFTING in KUWAIT Create your own rug or mirror
تجربه حلوه وسهله ونتيجتها خياليه يمكنكم الآن صنع سجاده بتصميمكم الخاص كما يمكنكم صنع مرايه ذات اطار مميز
مرحبا بكم في ورش ال TUFTING بإمكانكم مشاركة الأهل والاصدقاء أيضا حيث تضم ورشتنا ٦ مناطق عمل
يتم تزويدكم بـ المسدس قطعة الأساس بكرات الصوف الملونه وكل ما يلزمكم للحصول على القطعه النهائيه
مدة الورشه ٦ ساعات تنقسم على يومين كل يوم ٣ ساعات الفتره الصباحيه من الساعه ١٠:٣٠ الى الساعه ١:٣٠ الظهر الفتره المسائيه من الساعه ٦:٠٠ الى الساعه ٩:٠٠ مساء
الورشه ستقام في منطقة المسايل معهد سمارت مايند المطل على خط الفحيحيل السريع لدينا كافتيريا خاصه بالمعهد في السرداب كما يوجد العديد من مواقف السيارت
سعر الورشه للشخص ٥٥ دينار
هل بالامكان الحضور بيوم وصديقتي او اختي تحضر اليوم الثاني تكمل الشغل نعم ممكن
اذا لم يتم الانتهاء من القطعه هل يمكن استكمالها بعد مدة اليومين ؟ نعم ممكن
هل استطيع اختيار مرآه ام سجاده ؟ نعم
عدد البكرات مفتوح عدد الالوان مفتوح الغرض من التجربه المتعه واستكشاف المهاره
للرد على اسئلتكم والاستفسارات يرجى التواصل مع الحساب الخاص بالورشه
Don’t forget to follow our instagram: @tufting.kw
instagram.com/tufting.kw?igshid=YmM0MjE2YWMzOA==
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السلام الإعلامي.. وجلسات العلاج النفسي الجماعي للعالم؟
عندما وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مزهوا بمصافحة قادة العالم الذين وفدوا إلى منتجع شرم الشيخ في مصر أمس الأول الاثنين، وموزعا ابتساماته المصطنعة على المشاهدين في العالم كله، كان السؤال الذي يتردد في ذهني وربما في أذهان الكثيرين الذين شهدوا على عامين من حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية في غزة وشاهدوا بأم أعينهم حجم الدمار الهائل الذي حل بالقطاع وطال البشر والحجر والشجر، على أيدي الجيش الصهيوني الهمجي، هو: هل انتهت الحرب فعلًا في غزة أم أنها انتهت فقط على الشاشات وفي وسائل الإعلام؟
من الطبيعي للمتشككين أمثالي في نيات العدو الصهيوني أن يُولِّد السؤال السابق مزيدا من الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عنها في الوقت الحالي، مثل: هل يمكن بالفعل أن يكون توقيع ترامب ورؤساء مصر وتركيا وقطر على ما سُميت «وثيقة شاملة» بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة (حماس)، دون حضور الطرفين، سوف يضمن التزام الطرف الإسرائيلي الذي أدمن خوض الحروب، بما ورد فيها؟ خاصة وأن جيش الاحتلال ما زال يحتل أجزاءً من غزة نفسها، ويهدد على لسان قادته السياسيين والعسكريين بتجريد المقاومة من سلاحها بالقوة؟
في تقديري أن المشهد الذي تم تسويقه في شرم الشيخ على أنه «انتصار للدبلوماسية» وعودة الأمل إلى الشرق الأوسط»، يجب ألا يجعلنا نركن إلى الوعود الأمريكية والصهيونية، لأنه ببساطة، أي هذا المشهد، لا يعبر عن الواقع وعما في النفس الصهيونية المتعطشة دوما للدماء. ففي الوقت الذي كانت فيه كاميرات المصورين تلتقط صور مصافحات القادة في شرم الشيخ، كان الغبار لا يزال يتصاعد من ركام الأبنية والشوارع المدمرة في غزة، وكانت دموع الأسرى الفلسطينيين المحررين تنهمر حزنا على عائلاتهم التي فقدوها خلال العدوان الإسرائيلي، وكان الفلسطينيون العائدون يواصلون الزحف مشيا على الأقدام إلى منازلهم التي جعلها الصهاينة «أثرا بعد عين».
إن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية ومنذ إعلان التوصل إلى اتفاق إنهاء الحرب في غزة يؤكد عمق الهوة التي تفصل بين السلام الرمزي الذي يصنعه الإعلام، وبين السلام الحقيقي الناتج عن قناعات سياسية وعسكرية لأطراف الصراع. من السهل أن يتظاهر الطرف المعتدي أمام العالم بقبول السلام لاسترداد جزء من سمعته الدولية التي تآكلت على مدار العامين الفائتين، ولكن هذا لا يضمن التزام إسرائيل بنصوص الاتفاق. وعلي هذا فإن الاحتفاء المبالغ فيه من الإعلام الدولي بالاتفاق والتغطية الإعلامية الواسعة لقمة شرم الشيخ كان في جوهره محاولة من جانب هذا الإعلام لمنح الشعوب جرعة من الأمل والطمأنينة بعد شهور طويلة من مشاهدة صور الموت والدمار والجوع اليومية، وصنع «سلامًا بصريًا» مبهجًا، لكنه يبقى سلاما هشّا، سرعان ما يسقط حين يقترب من جوهر الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على وجه الخصوص، والعربي- الإسرائيلي بوجه عام.
وعلى هذا الأساس يمكن القول إن كثيرا من التغطيات الإعلامية في كبريات الصحف ومحطات التلفزيون العالمية تحولت إلى ما يشبه جلسات العلاج النفسي الجماعي للعالم الذي أنهكته مشاهد الحرب وحجم الضحايا الفلسطينيين الذي تجاوز السبعين ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، ودفعت الشعوب في كثير من مدن العالم إلى الخروج إلى الشوارع والتظاهر للتنديد بإسرائيل والمطالبة بعزلها ومقاطعتها، ومناصرة غزة ودعمها. وقد وجد الإعلام الدولي في مشاهد المصافحة والابتسامات المتبادلة في قمة شرم الشيخ مادة مثالية لإغلاق ملف غزة الدامي، دون أن يبحث في أسباب الصراع، ودون أن يحلل تداعياته وجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، وكيف يمكن محاسبتها على ذلك.
الملاحظ أنه في كثير من التغطيات الإعلامية الغربية، خاصة في مؤسسات إعلامية كبيرة مثل «بي بي سي»، و«رويترز»، و«نيويورك تايمز»، غلبت النزعة الإنسانية على التحليل السياسي والعسكري الموضوعي. إذ ركّزت على صور قادة العالم المبتهجين بتوقيع الاتفاق بحضور ترامب، وعلى وعود تدفق المساعدات وإعادة الإعمار، وكأن العدوان الإسرائيلي قد انتهى إلى غير رجعة. واستخدمت تلك الوسائل لغةً عاطفية ووصفت التوقيع الشكلي على الاتفاق، بأنه «لحظة تاريخية»، و»فرصة نادرة»، و«ولادة جديدة للسلام». دون أن تمس جذور الصراع المرتبطة باستمرار الاحتلال الصهيوني وتوسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والحصار غير الإنساني المفروض على غزة منذ سنوات من البر والبحر والجو، والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى. ولذلك نقول إن الإعلام الغربي حرص، ربما لغرض في نفس يعقوب، على المشاركة في صناعة وإخراج وتصدير مشهد سلام رمزي للعالم، يخفف به غضب المشاهد من إسرائيل وداعميها، أكثر مما يغيّر الواقع الفلسطيني على الأرض.
في المقابل، حرصت بعض وسائل الإعلام على التعبير عن شكوكها في استمرار الاتفاق بعد تسليم الأسري الإسرائيليين، ووصفت الاتفاق بأنه «استراحة أمنية مؤقتة»، حتى يستطيع الجيش الصهيوني التقاط أنفاسه. وهنا اقتبس من مقال للكاتب اليهودي جيرمي بن عامي، وهو في الوقت نفسه رئيس منظمة مؤيدة لإسرائيل، قوله في مقال نشرته صحيفة الجارديان البريطانية «إن المشكلة تكمن في التفاصيل، وأن تنفيذ اتفاق غزة سيكون صعبًا. ومن بين نقاط الخلاف المحتملة تحديد مدى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وآليات نزع سلاح المقاومة، وعملية اختيار قيادة فلسطينية مقبولة في غزة». إلى جانب ذلك فإن الصحف ووسائل الإعلام اليمينية في الولايات المتحدة وفي إسرائيل ما زالت تعيد خطاب «الخطر الفلسطيني» الأبدي، وهو ما يجعل أي اتفاق للسلام قابل للانفجار في أية لحظة.
الغريب في الأمر ورغم أن الاتفاق يشمل طرفا فلسطينيا فإن الصوت الفلسطيني يبدو غائبا إلي حد كبير أو على الأقل مهمشا في تغطية وسائل الإعلام الغربية لاتفاق إنهاء الحرب وقمة السلام. ففي الوقت الذي احتلت فيه تصريحات ترامب والقادة المشاركين في القمة مساحات واسعة من التغطية، لم تهتم وسائل الإعلام العالمية بنقل مخاوف وآمال أهل غزة وكيف يرون الاتفاق وماذا يريدون، ولذلك بدا الاتفاق وكل ما تلاه من مشاهد وكأنه مشروع بين الدول الوسيطة والمفاوضين وليس بين الشعوب.
إن الخطر الأكبر في تقديري يتمثل في أن يتحول التعاطف الإنساني مع أهل غزة إلى سلام إعلامي شكلي ومؤقت، يهدف فقط إلى إرضاء الضمير الغربي المتعب من صور الدماء، دون أن يضغط من أجل تغيير جذري في الواقع. «فحين يعلن الإعلام انتهاء الحرب في غزة بينما لا تزال المعابر مغلقة، والفلسطينيون لا يجدون الغذاء والدواء، يصبح السلام مجرد صورة تلفزيونية جميلة لا أكثر. ويعلمنا التاريخ أن السلام الذي يولد في قاعات المؤتمرات لا يعيش طويلًا إن لم تدعمه إرادة سياسية حقيقية وعدالة ناجزة على الأرض. إنّ الاختبار الحقيقي لاتفاق غزة لن يكون في الكلمات التي تملأ الصحف، والصور على شاشات التلفزيون، بل في قدرة الإعلام الدولي على تبنّي خطاب جديد يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، ويحرص على نقل الحقيقة وليس على صناعة الأمل الزائف.
إنّ السلام الإعلامي قد يخلق لحظة رضا جماعي عالمي، لكنه لا يصمد أمام أول اختبار حقيقي. فالسلام الحقيقي لا يتحقق إلا عندما يصبح الحديث عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين جزءًا لا يتجزأ من الحديث عن الحلول الدائمة.