أقارب الأسرى الإسرائيليين يقتحمون الكنيست
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
اقتحمت مجموعة من أقارب الأسرى الإسرائيليين الذين يحتجزهم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اجتماعا للجنة في البرلمان الإسرائيلي بالقدس اليوم الاثنين، مطالبين النواب ببذل مزيد من الجهد لمحاولة إطلاق سراح ذويهم.
ويظهر التحرك الذي قام به نحو 20 شخصا إلى تزايد المعارضة داخل إسرائيل في الشهر الرابع من حرب غزة.
ولا يزال نحو 130 محتجزا في غزة بعد إعادة آخرين إلى منازلهم خلال هدنة تم التوصل لها في نوفمبر .
ويبدو أن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوسط لجولة أخرى من إطلاق سراح الأسرى بعيدة كل البعد عن التوفيق وسط حملة إسرائيل لتدمير حماس ومطالبة الحركة بانسحاب إسرائيل وإطلاق سراح آلاف الفلسطينيين من سجونها بمن فيهم قيادات بارزة في حماس.
وتركز إسرائيل على مصير الأسرى، الذين تقول إن 27 منهم لقوا حتفهم في الأسر. لكن أقاربهم يخشون أن يؤدي الإرهاق من الحرب إلى تراجع هذا التركيز. وصارت الاحتجاجات التي عززت في البداية الوحدة داخل إسرائيل أكثر عدوانية.
ويخيم متظاهرون أيضا أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الساحل وكذلك أمام مبنى الكنيست، ويطالب بعضهم بإنهاء الحرب من جانب واحد أو إجراء انتخابات قد تطيح بالحكومة المنتمية إلى اليمين المتطرف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح الرئيس السابق لهندوراس من سجن أمريكي بعد عفو ترامب
أفرجت السلطات الأمريكية عن الرئيس السابق لهندوراس، خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي تم إدانته في محكمة أمريكية بإدارة "دولة مخدرات" ساعدت في تهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه إصدار عفو عنه.
وأفادت وكالة السجون الفيدرالية الأمريكية، وفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بأن هيرنانديز البالغ من العمر 57 عامًا، قد تم الإفراج عنه من سجن الولايات المتحدة الفيدرالي في هازلتون بولاية فرجينيا الغربية. ولم يرد محاميه، ريناتو ستابيلي، على الفور على طلبات التعليق.
وكان هيرنانديز، الذي شغل منصب رئيس هندوراس من 2014 إلى 2022، قد حُكم عليه بالسجن لمدة 45 عامًا من قبل قاضٍ أمريكي في نيويورك العام الماضي، بتهمة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. واتهمه المدعون الأمريكيون ببناء مسيرته السياسية على ملايين الدولارات من الرشاوى التي تلقاها من تجار المخدرات في هندوراس والمكسيك، كما اتهموه بالمساعدة في تهريب ما لا يقل عن 400 طن من الكوكايين إلى الولايات المتحدة، مع توفير الحماية للتجار من التسليم والمحاكمة.