إطلاق سراح رئيس هندوراس السابق هيرنانديز بعد عفو ترامب عنه
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
واشنطن – أفرجت السلطات الأمريكية عن رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يشن حملة على تجارة المخدرات، عفواً عنه في قضية “الاتجار بالمخدرات”.
وكان هيرنانديز يقضي عقوبة بالسجن في ولاية فرجينيا الغربية منذ إدانته عام 2024 بتهمة “الاتجار بالمخدرات”، قبل أن يشمله العفو الرئاسي الصادر عن ترامب.
وفي تدوينة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي قالت زوجته “آنا غارسيا دي هيرنانديز”: “بعد ما يقرب من أربع سنوات من الألم والانتظار والدعاوى القضائية الصعبة، أصبح زوجي خوان أورلاندو هيرنانديز رجلاً حراً مرة أخرى بفضل العفو الرئاسي الذي منحه إياه الرئيس دونالد ترامب”.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد صرّح مؤخراً بأن رئيس هندوراس السابق هيرنانديز هو “ضحية مؤامرة دبّرها الرئيس السابق جو بايدن وإدارته”، مؤكداً أنه سيصدر عفواً عنه.
يُذكر أن هيرنانديز، الذي شغل منصب رئيس هندوراس بين عامي 2014 و2022، قد أُدين من قِبل هيئة محلفين في نيويورك بتهم “الاتجار بالمخدرات” و”استخدام الأسلحة النارية”، وحُكم عليه في يونيو/حزيران 2024 بالسجن لمدة 45 عاماً.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس هندوراس
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. إطلاق سراح 12 شابة مختطفة
أفرجت جماعة مسلحة في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، مساء السبت، عن 12 فتاة كنّ قد اختطفن مع مجموعة أخرى قبل أسبوع، وفق ما أكده مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس مجلس منطقة أسكيرا-أوبا، أبو بكر مازهيني، إن جميع المختطفات نُقلن إلى المستشفى بعد الإفراج عنهن، مضيفا أن الجماعة سمحت لذويهن بالوصول إليهن في منطقة نائية.
وكان الاختطاف وقع السبت الماضي حينما كانت 13 امرأة مسلمة، تتراوح أعمارهن بين 16 و23 عاما، يعملن في مزارعهن قرب محمية طبيعية تُعد ملاذا للجماعات المسلحة.
وقد أُطلق سراح إحداهن في وقت مبكر بعدما أوضحت أنها ترعى طفلا رضيعا. وبحسب مازهيني، لم يُدفع أي فدية، إذ اضطرت الجماعة إلى إطلاق سراحهن بعد تضييق الجيش الخناق عليها.
بورنو.. بؤرة الصراعوتُعد ولاية بورنو مركز النزاع المستمر منذ 16 عاما مع جماعة بوكو حرام، التي اشتهرت عالميا بعملية اختطاف نحو 300 طالبة في بلدة شيبوك عام 2014.
ورغم تراجع نفوذ الجماعة، فإنها لا تزال تشكل تهديدا إلى جانب فرعها المنشق "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا".
وقد أودى هذا الصراع بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وأجبر أكثر من مليوني نيجيري على النزوح من مناطقهم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وتأتي الحادثة الأخيرة في ظل تصاعد عمليات الخطف في نيجيريا خلال الأسبوعين الماضيين.
ففي ولاية النيجر وسط البلاد، اختطفت عصابات مسلحة أكثر من 300 طفل من مدرسة كاثوليكية، ولا يزال أكثر من 265 طفلا ومعلّما محتجزين حتى الآن.
وتاريخيا، تشهد نيجيريا موجات من عمليات الاختطاف الجماعي، غالبا بدافع الحصول على فدية، وتستهدف الفئات الأكثر هشاشة في المناطق الريفية التي تعاني ضعفا في الإجراءات الأمنية.