أعراض سن اليأس للرجال.. اعرف مرحلة الإصابة وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
سن اليأس عند الرجال هو حالة تصيب الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، حيث تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون، ما يعني أنّ هذه الحالة ليست قاصرة على النساء فقط، بل يمكن أن تصيب الرجال أيضا.
أعراض سن اليأس للرجالهناك العديد من أعراض سن اليأس عند الرجال تظهر عليهم، ومنها زيادة تراكم الدهون، حيث يتسبب سن اليأس في زيادة تراكم الدهون خاصة عند منطقة دهون البطن، لذلك عند الإصابة به أيضا تكون العظام أقل كثافة ما يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.
ومن بين الأعراض التي تدل على الإصابة بسن اليأس هي الشعور بالأرق الذي يسبب حدوث اضطرابات في النوم ويؤدي إلى صعوبة في التركيز والغضب بسهولة، وكما يعد الاكتئاب وتقلب المزاج من أعراض سن اليأس عند الرجل.
وكشف الخبراء عن أنّ انخفاض هرمون التستوستيرون الذي يساعد على تنظيم الحالة المزاجية في عمر الأربعينيات والخمسينيات، يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب مثل الشعور بالحزن والفراغ والعصبية، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
ولم تقتصر الأعراض التي تدل على الإصابة بسن اليأس للرجال عند هذا الحد، حيث جاءت من ضمن الأعراض الشعور بالتعب والإعياء، ما يؤثر على نمط الحياة اليومي، فضلا عن الإصابة بالهبات الساخنة وهي لا تقتصر على سن اليأس للنساء فقط.
نصائح لتجنب الإصابة بسن اليأسولتجنب الإصابة بسن اليأس للرجال، يجب عليهم اتباع نظام غذائي صحي، مثل اتباع تجنب الأطعمة الدهنية والسكريات التي تؤدي إلى الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة، ويفضل الابتعاد عن التدخين والنوم في وقت متأخر، والتي تعد من العادات الخاطئة التي تؤثر على الهرمونات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض سن اليأس الرجال الشعور بالتعب الإعياء
إقرأ أيضاً:
ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.
صراحة نيوز- بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات.
و الميدان شاهد والتراب يعرف الخطى والجبال تحفظ أسماء الرجال هنا تختبر القلوب وهنا يضع الوطن امتحانه الحقيقي ويقف الرجال في مواجهة أنفسهم قبل مواجهة العدو.
في هذا المكان وقف جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة بين رجال خدموا معه في القوات الخاصة فلم يحمل اللقاء شكليته المعتادة وانما كان عودة إلى الذاكرة وإلى الأرض التي تعرفه ويعرفها وإلى الساعات التي تمر ثقيلة كأنها الجبال.
نظر القائد إلى الوجوه التي شاركته الطريق وجوه رسمت عليها الشمس خطوط الصبر ورسم الليل عليها ظلال التعب. رجال يعرفون ما يعني أن تحمل الوطن على كتفيك وأن تنام وأنت تحرس حلمه ومستقبله وتستيقظ وأنت تحمي حدوده.
ابتسامة القائد كانت صادقة عفوية وكانت أعمق من أي خطاب وقالت لهم بصمت أنتم رجال الميدان وأنا واحد منكم والميدان يتكلم والذكريات تنطق وجمال الذكريات في حفظ التفاصيل.
تذكر الجنود خطواتهم الأولى في الخنادق وصوت الأوامر وصرير الصخور تحت أحذيتهم والصمت الذي يسبق الاشتباك واليقين الذي كان يجمعهم أن القائد بينهم لا خلفهم رجل يعرف قيمة الجندي ويعرف معنى أن تقف وحيدا في الظلام وتحمل مسؤولية وطن بأكمله في قلبك.
ولقد كان حظكم أيها الجنود وافرا وأكبر من حظنا فنحن لم نخدم بين صفوف أبطال الميدان فأنتم تعرفون التراب والصخور والغبار وتعرفون الملك الجندي عن قرب وتعرفون معنى أن يكون القائد رفيق الدرب.
لقاؤكم كان تجديدا للذاكرة حفظا السردية الوطن وكان استدعاء للرجولة في أنقى صورها وكان تذكيرا أن الشرف لا يشترى وأن الوفاء لا يزول وأن من وقف في الميدان مرة لن يغادره أبدا حتى لو ترك البزة العسكرية.
عندما مد الملك القائد يده لرجاله شعر كل واحد منهم أن السنين كلها تلخصت في تلك المصافحة وأن الميدان لا يموت أن الخطى القديمة تدق ذكرياتها في القلب وأن صوت الوطن في الميدان حاضر
فالميدان مدرسة يعلمك الصبر ويعلمك الثبات حين ترتجف الأرض ويعلمك الفرق بين رجل يقود ورجل يتقدم فالقائد الحقيقي كما يعرفه الرجال هو من يمشي على التراب نفسه الذي مشوا عليه
هكذا يبقى اللقاء وهكذا تبقى الذاكرة رجال وقائد جمعهم الميدان وصنع بينهم رباطا لا تقطعه السنين