عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، عدة لقاءات مع عدد من وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي قبيل انعقاد اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل.

وبحث الصفدي، خلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، التطورات الخطيرة التي تشهدها الأوضاع في غزة، والتداعيات الكارثية للحرب، وأكد الوزيران على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وشدد الصفدي طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، على أن السلام العادل والدائم سبيله الوحيد هو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما بحث الصفدي مع وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، تطورات الأوضاع في غزة، وسبل تكثيف الجهود المستهدفة لوقف الحرب، وبما يضمن حماية المدنيين وإيصال المساعدات الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وأجرى الصفدي ومفوض شؤون التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهلي، مباحثات استعرضت التطورات الخطيرة التي تشهدها غزة، والكارثة الإنسانية التي تنتجها الحرب، كما تناولت المباحثات ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب على غزة وتداعياتها التي تتنافى والقانون الدولي، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وأكد الصفدي رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل وطنهم أو إلى خارجه، مشددا على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن للجميع هو حل الدولتين الذي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

كما أكد الصفدي، خلال لقائه وزيرة الخارجية البلغارية ماريا جابرييل ضرورة وقف الحرب المستعرة على غزة وتداعياتها الكارثية التي تتنافى وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع القيم الإنسانية والأخلاقية.

وشدد الوزير على ضرورة امتثال إسرائيل للإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وعلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

اقرأ أيضاًالحرب ضد أوكرانيا والوضع في غزة يتصدران أعمال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي

خلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 13 عسكريا في معارك غزة

25295 شهيدا و36 ألف إصابة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني

بيروت- التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على ما أفاد بيان صادر عن الحزب الأربعاء 4 يونيو 2025.

ولم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو زمانه، بينما لا يظهر قاسم علنا منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر في خضّم حرب دامية خاضها الطرفان.

ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام" إيران "بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".

وشكر قاسم من جهته إيران "على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته"، وفقا للبيان، كما لفت إلى "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".

وكان الوزير الإيراني قال في منشور على منصة إكس، "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأكّد أنه أعرب خلال اجتماعاته الثلاثاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، عن دعمه الكامل "لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

وبدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية خلال هذه الزيارة من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"، أي حزب الله الذي تدعمه الجمهورية الإسلامية بالسلاح والمال.

ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا مهيمنا سياسيا وعسكريا في لبنان، لكنه خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وقتلت خلالها الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب، كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية.

وقال رجي في منشور على إكس، إن لبنان "يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".

وأكّد مصدر حكومي لبناني لفرانس برس أن زيارة الوزير الإيراني شكّلت "صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل(...) وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".

في نيسان/أبريل، استدعت الخارجية اللبنانية السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح".

وتؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة إسرائيل، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.

وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الثلاثاء، أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة.

وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء إن "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".

مقالات مشابهة

  • الصفدي يلتقي نظيره البريطاني في لندن
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • متحدثة «المفوضية الأوروبية» لـ«الاتحاد»: 15% من ميزانية «التكتل» الإنسانية للأزمات «المنسية»
  • «المنفي» يلتقي رئيس الأركان العامة ويؤكد على ضرورة استتباب الأمن في العاصمة
  • وزير الخارجية يلتقي وفداً من الجمهورية الصربية
  • وزير الدفاع يلتقي وزير خارجية بنين لبحث التعاون المشترك
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • غوتيريش يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى غزة وبدون عوائق
  • وزير الدفاع يلتقي وزير خارجية جمهورية بنين
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية استراليا