«المرأة العاملة» باتحاد عمال مصر تناقش خطة نشاطها في المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهد هشام المهيري النائب الأول لرئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الاجتماع الأول لممثلات المرأة العاملة بالنقابات العامة العمالية، برئاسة عايدة محى الدين سكرتير المرأة والطفل باتحاد العمال.
استعرض المشاركات في الاجتماع، خطة نشاط سكرتارية المرأة العاملة بالنقابات العامة العمالية في المرحلة المقبلة، والتأكيد على المشاركة الفاعلة لخدمة المجتمع، ودعم تنفيذ المشروعات التنموية التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجهت المشاركات التهنئة لرجال الشرطة، بمناسبة عيدهم يوم 25 يناير الحالي، وللقيادة السياسية ولشعب مصر.
ورشة لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعيةووافق المشاركات على عقد ورشة موسعة لمدة 3 أيام نهاية فبراير المقبل، لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التى أقرتها تشريعات العمل والعمال والأمومة والطفولة، بجانب الإعداد لإقامة حفل تكريم الأمهات العاملات المثاليات، في ضوء ترشيحات النقابات العامة الـ27، التى يتلقاها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر رجال الشرطة 25 يناير ورشة موسعة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ.
وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.
وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.
وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.
واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".
واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".