دفن صاحبه وضرب مراته علقة موت.. القصة الكاملة لجريمة مسجل الدرب الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انهى مسجل خطر الدرب الأحمر فترة عقوبته حيث كان مودعا بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل وما أن خرج إلى الحياة حتى رسم صورة في مخيلته باستقبال بهيج من زوجته التي تزوجها عرفيا، إلا أن أحلامه تحطمت على صخرة الحقيقة، فقد أكتشف سرقة مبلغ 300 ألف جنيه من منزله، وعلم بأن زوجته عرفيا وراء ارتكاب الواقعة، فقام بالانتقام منها حتى اعترفت له بتفاصيل جريمتها.
جريمة الدرب الأحمر شهدت تفاصيل مروعة ومثيرة، فقد خرج المتهم من محبسه وأكتشف سرقة مبلغ 300 ألف جنيه من منزله وقام بإحضار زوجته التي تزوجها عرفيا وظل يعتدي عليها ومارس عليها جميع أنواع الإعتداء والضرب، حتى اعترفت له بارتكابها جريمة سرقة المبلغ المالي بمساعدة صديق عمره، حيث تركه وبدأ يفكر في طريقة للانتقام منه بعدما علم بالمخطط الذي نفذه بمشاركة زوجته عرفيا وهو في محبسه.
استدرج المتهم في جريمة الدرب الأحمر صديقه عن طريق صديق آخر، وما أن حضر إليه حتى قام بالإعتداء عليه وتكبيل يديه وظل يعتدي عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم قام بالاستعانة بسائق سيارة نقل وقاموا بنقل الجثمان إلى مقابر الخليفة وهناك كان قد اتفق مع تربي على فتح مقبرة له، وما أن وصل حتى أشعل النيران في جثمان صديقه لتغيير ملامحه تماما ثم قام بدفنه في المقبرة وتركه وفر هاربا.
كشفت أجهزة أمن القاهرة، التفاصيل الكاملة في واقعة جريمة الدرب الأحمر حيث تبين قيام مسجل خطر بإكتشاف سرقة مبلغ 300 ألف جنيه من منزله، وقام بالإعتداء على زوجته عرفيا وتعذيبها حتى اعترفت له بأنها سرقت المبلغ بمساعدة صديقا له، فقام باستدراجه والتعدي عليه حتى أنهى حياته ثم قام بنقل الجثمان عبر سيارة نقل وحرق جثمانه ودفنه في مقبرة في الخليفة بالإتفاق مع تربي بالمنطقة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الدرب الأحمر تضمن ورود بلاغا بتغيب شخصا وبإجراء التحريات وفحص دائرة العلاقات، تبين أن وراء اختفائه صديقا له - مسجل خطر - حيث خرج من السجن ليكتشف قيام المجني عليه بسرقة مبلغ 300 ألف جنيه بمساعدة زوجته عرفيا، فقام بالتعدي عليه حتى اعترفت له بجريمتها ثم قام باستدراج صديقه والتعدي عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقام بحرق الجثمان ودفنه في مقابر الخليفة.
وباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في جريمة الدرب الأحمر حيث أمرت بحبس مسجل خطر 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة كما استمعت لأقوال الزوجة في الواقعة واستخرجت جثمان المجني عليه لعرضه على الطب الشرعي ثم التصريح بدفنه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به، كما استمعت لأقوال المتهم الذي قرر بأن الواقعة بسبب اكتشافه سرقة مبلغ 300 ألف جنيه من منزله.
وكشفت التحريات الأمنية التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة في جريمة الدرب الأحمر، أن المتهم حال خروجه من محبسه اكتشف سرقة مبلغ 300 ألف جنيه من منزله، وقام بالشك في زوجته وظل يعتدي عليها حتى اعترفت له بأنها وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة صديق عمره، حيث اتفق مع صديق آخر وقام باستدراجه للانتقام منه، وما أن شاهده حتى قام بتكبيله والتعدي عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفي.
وشرحت التحريات التي أجرتها أجهزة المباحث في القاهرة، أن المتهم قام بالاتفاق مع سائق سيارة نقل ونقل الجثمان إلى مقابر الخليفة ثم أشعل النيران في الجثمان حتى يخفي ملامحه تماما ولا ينكشف أمره وقام بالإتفاق مع التربي على فتح مقبرة له، ثم قام بدفن الجثمان وتركه وفر هاربا إلا أنه تم القبض عليه، وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدرب الاحمر سائق سيارة نقل دفن الجثمان سرقة المبلغ المالي حبس مسجل خطر جريمة سرقة مقابر الخليفة زوجته عرفیا مسجل خطر ثم قام وما أن
إقرأ أيضاً:
حادث أشمون وضرب إيران
ما جعلني أربط بين الحادثين، في أشمون وفي إيران، هذا التناول العاطفي في مصر، وهذا الحديث الصريح الذي سمعته مساء الجمعة الماضي للرئيس التركي رجب طيب أردغان، الذي التقى بعدد من قادة جيشه، وقال لهم:"إن أولويتنا الآن هي العمل بسرعة على تحديث منظومات الدفاع الجوي بالتصنيع المحلي، والحصول على أحدث المنظومات من الدول الكبرى". وقال: "نحن نملك خمس منظومات محلية الصنع، متقدمة، ولدينا منظومة صواريخ إس 400 الروسية الأكثر تقدمًا، ونحن عضو في حلف الناتو الملزم بالدفاع عن أعضائه في حال تعرضه لعدوان، ولكن كل ذلك لا يكفي أمام الطموحات التوسعية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ومن خلفه تحالف صهيوني ديني يريد تغيير منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأن تركيا ليست بعيدة عن الطموحات الإسرائيلية في التوسع".
وفي حادث أشمون، تابعت التناول الإعلامي، الذي انحصر في إثارة مشاعر المصريين حول الفتيات الصغيرات اللاتي ذهبن لإنقاذ أسرهن من الفقر، وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي بقصص تتناول كل بنت وهي خارجة ماذا قالت وكيف احتضنت أمها وكيف بكى ذووهن، وكيف كان المشهد مأساويًا، ولم يتحدث أحد عن الخطر المرعب الذي يهلك كل يوم العشرات بل والمئات من حوادث السيارات في كل ربوع مصر.
لم يتحدث أحد عن كيف شحن السائق 18 فتاة في سيارة لا تتسع لأكثر من 12 راكبا، ولا تحدث عن حالة السيارة، وما إذا كانت قديمة ومتهالكة ولا تصلح للسير، وعن حالة السائق وما إذا كان لا يجيد القيادة أو هو مريض أو مدمن، وهل كان يسير في الطريق الصحيح أم في اتجاه معاكس، وأيضًا سائق التريلا هل هو مدمن أو نائم، أو أن سيارته أيضًا تفتقد للصلاحية، وما هو القرار الفوري الذي يجب أن يتخذ ويتم تعميمه على كل الجمهورية المصرية لإنقاذ فتيات المنوفية وفتيات وشباب ورجال مصر كلهم من الوقوع في نفس الحادث لتكرار نفس الأخطاء.
كما يجب ألا ينتهي ضرب إيران في مصر عند حد الإدانة والاطمئنان لأننا دولة كبيرة، ولا يستطيع أحد أن يعتدي علينا، ويجب البدء فورًا بالتنسيق العلني والمطمئن للشعب مع دول كبرى كالصين وروسيا لتحديث منظومات الدفاع الجوي، وصناعة منظومات محلية، ويجب أيضًا أن يتوقف ما يسمى باللهو العاطفي في الوعي المصري، والبحث الحقيقي والعملي والفوري عن إنقاذ أفراد الشعب من مهلكة سائقين أقل جرائمهم أنهم لا يجيدون أعمالهم.
الربط إذًا، لإيقاظ الوعي، لأن حكومة إسرائيل تعتبر هذه اللحظة هي أفضل أيام في تاريخها يمكن أن تحقق فيه الحلم التوراتي (إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات)، أي أن حدودها تبدأ من إثيوبيا والسودان ومصر في الجنوب وتمتد إلى لبنان وسوريا والعراق، وقد أضافوا لها مؤخرا مناطق في السعودية، وهو ما يلزم للسيطرة على منابع النفط.
وإن عدد شهداء حوادث الطرق فاق عدد شهدائنا في كل حروبنا ضد إسرائيل.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال