أمطار خفيفة تضرب الإسكندرية بالتزامن مع نوة الغطاس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم الاثنين، سقوط أمطار خفيفة، بالتزامن مع نوة الغطاس والتي تأخرت عن موعدها عدة أيام، وسط برودة شديدة وصلت إلى حد الصقيع.
وتتعرض محافظة الإسكندرية في فصل الشتاء إلى العديد من النوات التي تختلف في مدتها وشدتها وكمية الأمطار خلالها، وقد حددها الصيادون في الماضي بثمانية عشر نوة.
ورفعت محافظة الإسكندرية درجة استعدادها مع بداية نوة الغطاس حيث تم توفير عشرات سيارات الصرف الصحي والبدلات بالإضافة إلى تنضيف الشنايش ومطابق الصرف مسبقا لعدم حدوث أي تراكمات للمياه.
ونوة الغطاس علي الإسكندرية تهب في كل عام في شهر يناير وقد يتغير موعدها وفق التغيرات المناخية التي تتعرض لها البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التغيرات المناخية أمطار خفيفة سيارات الصرف الصحي سقوط امطار خفيفة كمية الامطار نوة الغطاس
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع “عام المجتمع”… مبادرة “10 رحلات” تمنح مبتوري الأطراف من 8 دول خطوة جديدة نحو الحياة
في إنجاز إنساني يجسد قيم العطاء والتسامح التي تتميز بها دولة الإمارات، تتواصل مبادرة “10 رحلات” التي أطلقها الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة تزامنًا مع عام المجتمع في دولة الإمارات، في تحقيق أثر إنساني عميق حول العالم، إذ قدمت حتى اليوم 9 عمليات زراعة أطراف صناعية متقدمة لمصابين من 8 دول، ضمن مبادرة تبلغ قيمتها الإجمالية 4 ملايين درهم إماراتي، أطلقت مؤخراً تكريمًا للطفلين شام وعمر، الناجيين من زلزال سوريا عام 2023 واللذين تلقيا العلاج في مدينة برجيل الطبية في وقت سابق.
وتهدف المبادرة إلى إتاحة 10 عمليات مجانية متقدمة لزراعة الأطراف الصناعية بتقنية الاندماج العظمي (Osseointegration) للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم نتيجة إصابة أو مرض أو بسبب إصابات الحروب. وتُجرى جميع العمليات في عيادة الاندماج العظمي في مدينة برجيل الطبية بإشراف البروفيسور الدكتور منجد المدرس، جراح العظام العالمي المعروف، حيث تعتمد التقنية على تثبيت زرعة من التيتانيوم مباشرة داخل العظم، ما يمنح المرضى ثباتًا أكبر وراحة أعلى وقدرة طبيعية على المشي. ومع اكتمال عمليات أماندا واثنتين أخريين مؤخرًا، بلغ إجمالي المستفيدين 9 مرضى حتى الآن.
من جانبه، قال البروفيسور منجد المدرس استشاري جراحة العظام والمتخصص في تقنية الإندماج العظمي، الذي أجرى جميع العمليات:” إن قصص تعافي المرضى تبرز كيف يمكن للتقنيات الطبية المتقدمة أن تغيّر حياة الناس، فكل مريضٍ جاء إلى هنا يحمل سنوات من الألم والأمل، ومن خلال تقنية الاندماج العظمي، نساعدهم على استعادة حركتهم واستقلالهم من جديد.”
وبلغ عدد المستفيدين من مبادرة “10 رحلات” حتى الآن تسعة مرضى من قارات مختلفة، من بينهم: ماسيمو كاستيلاني (50 عامًا) من إيطاليا، آلان ماي (49 عامًا) من تايوان، حسنين علي (24 عامًا) من العراق، أنس جبيحي (30 عامًا) من فلسطين، جوشوا أرنولد (29 عامًا) من الولايات المتحدة، وشارون شيريان (33 عامًا)