بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ٍ#سواليف
أصدر #الحزب_الشيوعي_الأردني بيانا الأثنين استهجن به تصريحات المدعوة #سيما_بحوث الأستفزازية حسب وصف الحزب في بيانه.
ووصل لـ “سواليف” نسخة من البيان :-
بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني
مقالات ذات صلة اسامة حمدان : اكثر من نصف مليون من شعبنا في شمال غزة يواجهون خطر الموت جوعاً 2024/01/22 تلقينا بإستياء واستهجان بالغين التصريحات الاستفزازية المدانة التي صدرت عن المدعوة سيما بحوث والتي أدانت فيها الفعل المقاوم البطل الذي نفذه أبطال المقاومة في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2023.
إن هذه التصريحات المسيئة لا تتناقض مع الحقيقة الساطعة والحقائق التاريخية والجرائم التي ارتكبها العدو على مدى 75 عاما ، بل ومع الموقف الجلي والحاسم الذي عبر عنه شعبنا على مدى ايام العدوان الهمجي والوحشي كلها.
إن تصريحات المدعوة سيما بحوث تعد خروجا عن كل الثوابت الوطنية وهي تتجاوز صلاحياتها لتنسجم مع موقف العدو وحلفائه. وهي تحرج الموقف الرسمي الأردني داخليا وعلى المستوى العربي.
لقد حاولت المدعوة سيما بحوث ترويج أكاذيب معتمدة على السردية الصهيونية الممجوجة، متجاهلة ليس فقط موقف شعبنا، بل وشعوب المعمورة قاطبة، والعديد من الشخصيات العالمية المرموقة والمنظمات الدولية التي لا زالت تواصل تنديدها بمجازر المحتلين الصهاينة وبحرب الابادة التي يقترفونها في قطاع غزة وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة.
نكرر إدانتنا للمدعوة سيما بحوث و تصريحاتها، وندعو المؤسسات والهيئات والمنظمات الاردنية والعربية والعالمية الى إدانة موقف المدعوة سيما واعتباره خروجا فاضحا على اجماع الشعوب والمنظمات السياسية والاجتماعية الديمقراطية والتقدمية.
عمان في 22/01/2024
المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سيما بحوث سیما بحوث
إقرأ أيضاً:
محطة بحوث أكساد إزرع في درعا تحدث حقول أمهات لنباتات الصبار الأملس
درعا-سانا
أنشأ المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” حقول أمهات لنباتات الصبار الأملس في محطة بحوث إزرع بمحافظة درعا، كأحد خيارات التأقلم مع التغيرات المناخية من شح الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والجفاف بشكل عام.
وذكر خبير إدارة وتنمية المراعي الطبيعية في أكساد الدكتور عواد الأسود في تصريح لـ سانا أن للصبار الأملس أهمية زراعية واقتصادية، وهو متعدد الأغراض ومناسب للزراعة في المناطق الجافة وشبه الجافة، وازداد الاهتمام بالنبات مؤخراً كأحد إجراءات التأقلم مع التغيرات المناخية، وتستخدم ثماره طازجة وتتميز بغناها بالأملاح المعدنية والبروتينات والألياف والفيتامينات، وتستعمل لعمل المربيات والعصائر ولها قيمة تصديرية.
وبين الدكتور الأسود أن الصبار يعد مصدراً جيداً كعلف أخضر لتغذية الحيوانات في المناطق الجافة وشبه الجافة، كما أنه يستعمل كسياج حول البساتين، ويزرع كخطوط نار حول الغابات لحمايتها من خطر الحريق، ويوفر ملجأً آمناً للحياة البرية، ويحمي التربة من الانجراف، ويستخدم في مكافحة التصحر، وتحسين وتنمية المراعي الطبيعية المتدهورة.
ولفت الأسود إلى أن للصبار استخدامات طبية عديدة كعلاج الجروح وأمراض القلب والسرطان والأعصاب والكبد وتخفيض الكوليسترول، وهو مضاد للسمنة ويخفض نسبة السكر في الدم، ويستخدم في الصناعات التجميلية كمطريات البشرة وكريمات التجميل والزيوت الطبية والشامبو والصابون وغيرها، ويمكن استخدامه في إنتاج الغاز الحيوي، وصبغة الكارمن المستخدمة في الصناعات المختلفة.
تابعوا أخبار سانا على