جريدة الوطن:
2025-12-01@01:06:59 GMT

رئيسة بيرو تمنح سفير الإمارات وسام “شمس بيرو”

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

رئيسة بيرو تمنح سفير الإمارات وسام “شمس بيرو”

 

 

منحت فخامة دينا إرسيليا بولوارتي رئيسة جمهورية بيرو، سعادة محمد عبد الله الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية بيرو وسام “شمس بيرو” برتبة “الصليب الأعظم” تقديرا للجهود التي بذلها سعادته خلال فترة عمله سفيراً لدولة الإمارات لدى بيرو.

وقام معالي خافيير أولئيتشيا وزير العلاقات الخارجية، بتقليد سعادته الوسام، خلال حفل التكريم الذي جرى بمقر وزارة العلاقات الخارجية البيروفية.

وهنأ معاليه سعادة السفير على هذا الوسام الرفيع الذي يعتبر أعلى وسام تمنحه جمهورية بيرو لرؤساء الدول والشخصيات البارزة عالميا، تقديرا لمساهماتهم في مجتمع جمهورية بيرو، وأشاد معاليه بدور سعادته في دفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أوسع.

من جانبه، أعرب سعادة الشامسي عن شكره وتقديره للتكريم الذي حظي به من فخامة دينا إرسيليا بووارتي رئيسة جمهورية بيرو، مثنيا على ما لقيه من تعاون ودعم من الحكومة البيروفية، لافتا إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية بيرو والتعاون الوثيق بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم

في مثل هذا اليوم، تحل ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، وصاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية بخشوع وسكينة لا تنسى.


ولد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في الأول من يناير عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا (قبل ضمها لاحقا إلى محافظة الأقصر)، ونشأ في أسرة عرفت بحفظ كتاب الله وأتقنت تجويده جيلا بعد جيل، فقد كان جده من كبار الحفاظ، ووالده الشيخ محمد عبد الصمد من المجودين المتقنين للقرآن الكريم.


التحق منذ صغره بكتاب الشيخ الأمير في أرمنت، حيث ظهر نبوغه المبكر وسرعة حفظه، وتميز بعذوبة صوته ودقة مخارج حروفه، حتى أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وتتلمذ بعد ذلك على يد الشيخ محمد سليم حمادة، فدرس علم القراءات، وحفظ متن الشاطبية في القراءات السبع، وكان من أكثر تلاميذه نبوغا وإتقانا.


بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط تتسع في محافظته، حتى توالت الدعوات إليه من قرى ومدن قنا والوجه القبلي، يشهد له الجميع بالأداء المتميز وصوته الذي يأسر القلوب، ومع نهاية عام 1951م شجعه الشيخ الضباع على التقدم لاختبارات الإذاعة المصرية، فقدم للجنة تسجيلا من تلاوته في المولد "الزينبي"، فانبهر الجميع بصوته وتم اعتماده قارئا رسميا بالإذاعة ، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، ومنها انطلق صوته إلى كل بيت في مصر والعالم الإسلامي.


عين عبدالصمد قارئا لمسجد الإمام الشافعي عام 1952 ، ثم لمسجد الإمام الحسين عام 1958 خلفا للشيخ محمود علي البنا، ليصبح أحد أعمدة الإذاعة المصرية، التي ازدادت شعبيتها بشكل غير مسبوق مع صوته المهيب، حتى صار اقتناء جهاز الراديو في القرى وسيلة للاستماع إلى تلاواته.


ومن القاهرة بدأت رحلته الدولية التي حمل خلالها صوت القرآن إلى بقاع الأرض؛ فقرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ولقب بـ "صوت مكة" بعد تسجيلاته الشهيرة في الحرمين الشريفين، وجاب بلاد العالم قارئا لكتاب الله ، فكان بحق سفيرا للقرأن.


حظى الشيخ الراحل بتكريم واسع في العالم الإسلامي ، حيث استقبله قادة الدول استقبالا رسميا، ونال عدة أوسمة ، من أبرزها : وسام الاستحقاق من سوريا عام 1959، ووسام الأرز من لبنان، والوسام الذهبي من ماليزيا عام 1965، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الاستحقاق عام 1987 في الاحتفال بيوم الدعاة.


وعن مواقفه المؤثرة، تروي كتب سيرته أنه خلال زيارته للهند فوجئ بالحاضرين يخلعون أحذيتهم ويقفون خاشعين وأعينهم تفيض بالدموع أثناء تلاوته، كما قرأ في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي بفلسطين، وفي المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى مساجد كثيرة في آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث كان حضوره يملأ القلوب إجلالا لصوت القرآن.


ظل الشيخ عبد الباسط وفيا لرسالته حتى أواخر أيامه، رغم إصابته بمرض السكري والتهاب كبدي أنهك جسده، سافر إلى لندن للعلاج، لكنه طلب العودة إلى مصر ليقضي أيامه الأخيرة في وطنه، وفي يوم الأربعاء 21 ربيع الآخر 1409 هـ الموافق 30 نوفمبر 1988 ، رحل عن دنيانا عن عمر يناهز 61 عاما ، بعد مسيرة حافلة بتلاوة كتاب الله، تاركا إرثا خالدا من التسجيلات والمصاحف المرتلة والمجودة التي لا تزال تبث في الإذاعات العربية والعالمية حتى اليوم.


رحل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، لكن صوته ما زال يملأ الدنيا نورا وخشوعا ، لقد كان سفيرا للقرآن بحق؛ جمع بين الإتقان والجمال والصدق، فصار اسمه رمزا للسكينة والروحانية، سيبقى صوته يرافق الأجيال، يشهد على أن تلاوة القرآن حين تخرج من قلب مؤمن، فإنها لا تموت أبدا.

طباعة شارك ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أبرز قراء القرآن الكريم العصر الحديث صاحب الصوت الذي ارتبط في وجدان الأمة الإسلامية عذوبة صوته

مقالات مشابهة

  • جاغ كباب التركي بين أفضل أطباق العالم.. ما الذي يميّز سفير أرضروم الغذائي؟
  • سفير السودان في الأردن “سوار الذهب” يحاضر عن الثقافة زمن الحرب في اتحاد الكتاب
  • ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم
  • ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم
  • الجهاد الإسلامي تمنح وكالة سبأ درع “طوفان الأقصى” لدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • افتتاح مكتب القنصلية الفخرية لجمهورية جنوب أفريقيا في مسقط
  • سلطنة عمان و تتارستان تستعرضان العلاقات الثنائية
  • فورة السوداني.. يشكل لجنة للكشف عن “الفصيل الحشدوي”الذي قام بقصف حقل السليمانية الغازي
  • “المنفي” يعتمد أوراق سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا
  • ألمانيا تمنح كروس وسام الاستحقاق في معقل ريال مدريد!