أكاديمية الصور المتحركة تكشف عن القائمة الكاملة لترشيحات الأوسكار غدا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تُعلن غدا أكاديمية فنون وعلوم الصور المُتحركة عن القائمة الكاملة لترشيحات الأوسكار، وهي الجائزة المعروفة أكثر باسم «الأوسكار» حيث ستُعلن ترشيحات النُسخة الـ 96، وذلك في الثانية عشر صباحًا بتوقيت مصر، وذلك على مسرح صمويل جولدوين التابع للأكاديمية.
وأعلنت الأكاديمية عبر صفحاتها الرسمية عن هذا الموعد، حيث من المقرر إذاعة الترشيحات عبر منصاتها على الفيسبوك وانستجرام والتيك توك واليوتيوب، فما هي توقعاتك؟، هكذا شوَّقت الصفحة الرسمية جمهورها من خلال تِلك التدوينة التي نشرتها.
ومن المقرر عرض الحفل عبر البث المباشر لقناة ABC's، والبث المباشر على ABC News، ومنصة ديزني بلس، وسيتم طرح الدفعة الأولى من الترشيحات في الثانية عشرة مساءً والدفعة الثانية في الثالثة إلا ربع والتي تحمل فئات التمثيل والإخراج وأفضل فيلم.
توقعات الأوسكار
ومن المتوقع أن يكون الفيلمان الأكثر إيرادات هذا العام في مقدمة ترشيحات الأوسكار هذا العام، وهما فيلما أوبنهايمر وباربي، وستنافس هذه الأفلام على فئات أفضل ممثل وأفضل إخراج وأفضل سيناريو وباقي الفئات جميعها، وأيضًا سينافس ليوناردو ديكابريو على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم Killers of the Flower Moon.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوسكار أوسكار أوبنهايمر باربي
إقرأ أيضاً:
فضل وآداب القرض الحسن.. أعظم القربات وأفضل الطاعات
أكدت دار الإفتاء المصرية أن من أعظم القربات وأفضل الطاعات أن يسعى المسلم في تفريج الكربات وقضاء الحوائج وإقالة العثرات، ابتغاء مرضاة الله ورفع الدرجات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عَن مُؤمن كربةً من كرب الدنيا، نَفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»، كما جاء في حديث عبد الله بن أبي قتادة عن النبي ﷺ:«مَن سرّه أن يُنجّيه الله من كرب يوم القيامة، فليُنفّس عن معسر، أو يضع عنه».
أعظم صور الإحسان
يُعدُّ إقراض المسلم أخاه عند شدة حاجته من أفضل وسائل تفريج الكربات، شريطة أن يكون على سبيل الإرفاق والرحمة دون نفع يقصده المقرض أو عوض يُطلب منه. قال الله تعالى:﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ [البقرة: 245]
﴿وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: 11]
القرض الحسن هو دفع المال على سبيل الإحسان، على أن يُردّ دون زيادة، وهو من أبواب البرّ والإحسان التي يتضاعف بها الثواب، وقد فاق في بعض وجوهه أجر الصدقة لما فيه من إعانة المحتاج وتفريج كربته.
فضل القرض الحسن على الصدقة
روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «ما من مسلم يُقرِض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقتها مرة».
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال النبي ﷺ: «رأيت ليلة أسري بي مكتوبًا على باب الجنة: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، قلت: يا جبرائيل، ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ فقال: إن السائل يسأل وعنده، والمستقرِض لا يستقرض إلا من حاجة»، وأجمع العلماء على استحباب القرض الحسن، لما فيه من تفريج كرب المحتاج، وسد حاجته، ورفع الدرجات، وتحقيق رحمة واسعة.
آداب القرض الحسن
أشارت دار الإفتاء إلى وجوب الإحسان في معاملة المستقرض، باللطف والرفق، وتجنيب الشدة والغلوظة، إذ أن المقصود من القرض الإحسان لا الإيذاء، والرحمة لا الضرر.
وقد جاء الوعد الكريم في السنة لمن أنظر معسرًا أو وضع عنه، عن أبي اليسر رضي الله عنه قال النبي ﷺ:«مَن أنظر معسرًا أو وضع عنه، أظله الله في ظله».