أخبارنا:
2025-10-08@02:32:59 GMT

تحذير من وضع عبوات الحليب في باب الثلاجة

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

تحذير من وضع عبوات الحليب في باب الثلاجة

نحن نضبط درجة حرارة الثلاجة على درجة معينة، لكن في الواقع فإن درجة الحرارة داخل الثلاجة تختلف من مكان إلى آخر، فحرارة مكان الرفوف تختلف عن درج أو صندوق تخزين الخضروات بأسفل الثلاجة وكذلك عن درجة حرارة باب الثلاجة. ويقول موقع "فوكوس" الألماني إن باب الثلاجة هو المكان الأكثر دفئًا داخل الثلاجة و"يمكن أن تفسد المنتجات القابلة للتلف بسرعة هنا، بما في ذلك الحليب" (اللبن).



مع ذلك، إذا كانت عبوة أو زجاجة الحليب مفتوحة بالفعل ويتم استخدامها باستمرار خلال فترات قريبة، فمن الممكن أيضا وضعه في باب الثلاجة ولا تنتهي صلاحيته هنا. لكن إذا كانت عبوة الحليب لا تزال مغلقة ولم تفتح بعد، فيجب عليك وضعها في الأرفف الوسطى بالثلاجة، فهنا يمكنك تخزينه بشكل جيد ولفترة طويلة، بحسب فوكوس.

ويلفت موقع "تشيب" (Chip) الألماني إلى أنه ليس بالضرورة أن يتعرض اللبن الحليب للتلف بمجرد تجاوزه مدة صلاحيته المكتوبة على العبوة، إذ يمكن استخدام اختبار الرائحة أو التذوق لمعرفة ما إذا كان الحليب الطازج لا يزال صالحًا، ويمكن التعرف على الحليب الفاسد من خلال مذاقه الحامض قليلاً، يضيف "تشيب".

وضعه بجانب أطعمة معينة قد يغير طعم الحليب

ويدعو موقع "تشيب" لوجوب توخي الحذر، إذ يمكن أن يتغير طعم الحليب إذا تم تخزينه بشكل غير صحيح. فهو يمتص بسهولة الروائح الغريبة من الأطعمة ذات الرائحة القوية مثل الجبن. لذا ينبغي الحرص على عدم تخزين الحليب بجوار مثل هذه الأطعمة.

ويوضح فوكوس أن الحليب إذا كان طازجا ووضع في إناء محكم الغلق يمكن أن يحفظ من سبعة إلى عشرة أيام عند درجة حرارة أقل من 8 درجات مئوية، وعند فتحه، يمكن أن يستمر صالحا للاستخدام لمدة تصل إلى خمسة أيام.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الليثيوم ودوره الغامض في الدماغ.. هل يمكن أن يقي من ألزهايمر؟

رغم النتائج المشجعة، ما زال الطريق طويلاً قبل اعتماد الليثيوم كوسيلة وقائية لدى البشر. اعلان

لطالما استُخدم الليثيوم كعلاج أساسي لاضطراب ثنائي القطب، لكن أبحاثاً متزايدة تشير إلى أن نقص هذا العنصر قد يكون عاملاً في الإصابة بمرض ألزهايمر.

ورغم أن الآليات الدقيقة لعمل الليثيوم ما زالت غير مفهومة بالكامل، فإن ما هو واضح أنه يترك تأثيراً فريداً في الدماغ، وربما يصبح أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسد - وبالأخص الدماغ - للحفاظ على وظائفه.

"المعيار الذهبي"

نعرف أن عناصر مثل الكربون والأكسجين والهيدروجين والفوسفور أساسية للحياة، فيما تؤدي عناصر أخرى مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم أدواراً داعمة مهمة. أما الليثيوم، فقد بدا طويلاً وكأنه ينتمي إلى فئة ثالثة من العناصر - مثل التيتانيوم أو الراديوم - لا مكان لها في الجسم البشري.

لكن منذ اكتشافه عام 1817، بدأ الليثيوم يُجرَّب لعلاج حالات مختلفة، من "التوتر العصبي" إلى الاكتئاب. بل إن إحدى الوصفات المبكرة لمشروب "7 أب" كانت تحتوي على الليثيوم، ما يفسر أحد أصول الاسم. إلا أن الجرعات كانت عالية وسامة، ومع الوقت أُزيل العنصر من تركيب المشروب.

وفي عام 1949، نجح الطبيب الأسترالي جون كيد في استخدام الليثيوم لعلاج مرضى الاضطراب ثنائي القطب، قبل أن توافق الولايات المتحدة على اعتماده عام 1970. ومنذ ذلك الحين، أصبح "المعيار الذهبي" لعلاجات استقرار المزاج، رغم أن العلماء لم يتمكنوا من تفسير آلية عمله بشكل كامل. وكما يقول الطبيب النفسي توماش هاجيك من جامعة دالهوزي في كندا: "الأدوية قد تنجح قبل أن نفهم كيف تعمل".

Related العلماء يحذّرون: معايير فيتامين B12 الحالية قد تكون غير كافية لحماية الدماغالإنفلونزا الموسمية تثير القلق في أميركا..تسجيل عشرات حالات الخلل الدماغي الحاد بين الأطفال المصابيندراسة تكشف: قلة النوم تسرّع شيخوخة الدماغ وتؤثر على وظائفه الإدراكية دلائل على حماية الدماغ

الجرعات العلاجية من الليثيوم عادة ما تكون مرتفعة وتُعطى في صورة كربونات الليثيوم، مع متابعة دقيقة لتأثيرها على الكلى والغدة الدرقية. لكن المؤشرات الأولى على أن له خصائص واقية للأعصاب جاءت من ملاحظة مرضى الاضطراب ثنائي القطب. هؤلاء أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للتدهور المعرفي مع التقدم في العمر. غير أن دراسة سويسرية عام 2007 وجدت أن المرضى الذين عولجوا بالليثيوم سجلوا معدلات إصابة بالخرف وألزهايمر مساوية لعامة السكان، على عكس من لم يتلقوا العلاج.

وفي 2012، أظهرت فحوص دماغية أجراها هاجيك أن مرضى عولجوا بالليثيوم احتفظوا بأحجام طبيعية في منطقة الحُصين (الهيبوكامبوس) المسؤولة عن الذاكرة، رغم تاريخ طويل من المرض. وحتى الكميات الضئيلة من الليثيوم الموجودة طبيعياً في مياه الشرب ارتبطت بانخفاض معدلات الانتحار والتراجع المعرفي في بعض المجتمعات.

الرابط مع ألزهايمر

مصادفةً، كان مختبر بروس يانكر في كلية الطب بجامعة هارفرد يستخدم الليثيوم في أبحاث عن مرض ألزهايمر، عبر تفعيل مسار إشارات عصبية يُعرف باسم "wnt". ولاحظ الباحثون أن الجرعات العالية من الليثيوم في النماذج الحيوانية تعكس معظم الأعراض المرضية. هذا قادهم إلى التساؤل: هل الليثيوم نفسه جزء من الآلية المسببة للمرض؟

عند فحص أدمغة متوفين، وُجدت مستويات أساسية من الليثيوم في الأنسجة الطبيعية، لكنها كانت أقل بكثير لدى من عانوا من ضعف إدراكي أو ألزهايمر. كما تبيّن أن الليثيوم يرتبط ببروتين "أميلويد بيتا" المكوّن للويحات الدماغية الشهيرة في المرض، وكأن هذه التراكمات تمتص مخزون الدماغ من الليثيوم.

تجارب على الفئران التي حُرمت من الليثيوم بنسبة 90% أظهرت زيادة كبيرة في اللويحات وتشابكات بروتين "تاو"، إضافة إلى تراجع في الذاكرة. لكن عند إعادة الليثيوم بجرعات منخفضة (ليثيوم أوروتات)، توقفت التراكمات واستعادت الفئران قدراتها المعرفية.

آلية محتملة

الليثيوم، بصفته ذرة صغيرة ونشطة كيميائياً، يؤثر في مسارات معقدة. أحد التفسيرات يكمن في دوره بتثبيط إنزيم "GSK-3β" الذي يساهم في تشابكات بروتين "تاو" المميزة لألزهايمر. كما أن تعطيله يفعّل عملية "الالتهام الذاتي" (autophagy) التي تسمح للخلايا بالتخلص من مخلفاتها. عند تفعيل هذه العملية مجدداً في الفئران، اختفت ترسبات البروتينات وتحسنت الوظائف المعرفية.

الخطوة المقبلة: التجارب السريرية

رغم النتائج الواعدة، ما زال الطريق طويلاً قبل اعتماد الليثيوم وقائياً للبشر. في تشيلي، يعمل الطبيب النفسي باول فورينغير على تجربة سريرية لإعطاء جرعات منخفضة (50 ملغ) لكبار السن المصابين باضطرابات مزاجية عالية الخطورة، على مدى خمس سنوات، لمعرفة ما إذا كان يمكن منع التدهور المعرفي. إلا أن التمويل يظل عقبة، إذ لا يمثل الليثيوم دواءً احتكارياً مربحاً للشركات الكبرى، بل مادة طبيعية زهيدة الثمن.

يانكر من جانبه يخطط لدراسات إضافية باستخدام "ليثيوم أوروتات". ويشير إلى أن ما يقوم به الليثيوم في الدماغ قد يكون متعدد الأوجه، من التأثير على بروتينات "أميلويد" و"تاو"، إلى دوره المباشر في كهربية الدماغ. ويضيف: "ربما استغلّت الطبيعة هذه الخصائص قبل أن نستخدمها نحن في بطارياتنا".

بين الأمل والحذر

يبقى كثير من الأسئلة دون إجابة. لكن الأطباء يرون أن الجدوى العملية قد تسبق الفهم الكامل. يقول فورينغير: "لن أنتظر الصورة الكاملة كي أبدأ العلاج. إذا كنا نعطي هذا للمرضى ونرى تحسناً، فلنستمر".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • طرق ناجحة لتخزين الرمان لعام كامل.. بنفس النكهة واللون والفوائد
  • الحرارة معتدلة وأمطار متفرقة على الشمال.. الأجواء مستقرة بالجنوب والواحات
  • عاجل | تحذير هام جدًا من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين
  • ركنة العين تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • مختبر أمانة تبوك لسلامة الغذاء ينفذ أكثر من 10 آلاف اختبار للأغذية والمشروبات
  • الاستحمام بالماء البارد في الصيف.. أضرار خطيرة على القلب
  • الصين تطلق اختبارات مفاعل نووي حراري جديد
  • منطقة الظفرة تسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • أمطار وتراجع حرارة.. الأرصاد تٌعلن طقس الـ6 أيام بالظواهر الجوية
  • الليثيوم ودوره الغامض في الدماغ.. هل يمكن أن يقي من ألزهايمر؟